500 تيرابايت من البيانات تتم معالجتها على الفيس بوك يوميا
من المعروف أن شبكة التواصل الإجتماعي فيس بوك هي أضخم شبكه إجتماعية موجودة الآن على الساحة التقنية حيث تجاوز عدد مستخدميها 950 مليون مستخدم يستعملون هذا الموقع للتواصل اليومي مع الأصدقاء ولتحميل عدد لا محدود من الصور، ولنشر روابط ومقاطع فيديو من مواقع مختلفة .
ولقد كشف الفيس بوك أنه هناك 500 تيرابايت من البيانات يتم تداولها يوميا بالموقع ناهيك عن 2.7 مليار إعجاب “like” وتنزيل 300 مليون صورة هذا اضافة إلى فحص 105 تيرابايت من البيانات كل نصف ساعة ومعالجتها ومن خلال هذه المعالجة تقع معرفة ردود فعل المستخدمين بغايه تعديل التصاميم وإطلاق تحديثات جديدة تتوافق مع متطلباتهم وتسهل عليهم تصفح الموقع .
وقال مسؤول بالموقع أن هناك مجموعة من الموظفين يقع تدريبهم جيدا للإطلاع على بيانات المستخدمين في سرية تامة كما أن هناك العديد من أشكال الحماية ضد سوء المعاملة المترتبة عن معرفة هذه البيانات الشخصية .
اعتقد أن آخر من له الحق التكلم في الخصوصية على الانترنت هو الفيسبوك .. فتاريخه معروف في هذا المجال .. ومن الانصاف أن نقول ان هذه طبيعة الانترنت بشكل عام، فكل ما ينشر على الشبكة العنكبوتية يكون ملكاً للجميع ويستعمل من قبل الجميع ..
طبعاً الفيسبوك زاد عن هذا بأن جعل العملية (عملية اللاخصوصية) منظمة
اخي, اوافقك الرأي تماما … ولكن الفيسبوك مثله مثل غيره تماما.
جميع الشركات التقنية و المواقع الاجتماعية و خدماتها و حتى تطبيقاتها – و انا هنا لا استثني منهم احدا – لا تدعم ما يسمى الخصوصية, و انما هي كما ذَكرْتَ سابقا عمليات اللاخصوصية المبرمجة و المقننة , و برأيي لا يوجد ما يسمى بالامن و الخصوصية على الانترنت و انما يوجد اجراءات مبرمجة لجمع البيانات عن عمليات التصفح و بيانات المستخدمين.
الامر ليس سرقة و لا انتهاك لخصوصياتنا رغما عنا , و انما هي قوانين مخصصة لسحب مثل هذه البيانات.
و الامر يجري بمحض ارادتنا الحرة , فان كان المستخدم يريد استخدام المنتج فعليه ان يوافق على ما تسميه الشركات “Privacy & Terms” و ذلك ليس عند استخدام المنتج ؛ بل بمجرد دخولك اليه.
و اليك مثالا – على سبيل المثال و ليس الحصر – لو تستخدم تطبيق الاندرويد الرسمي الخاص بخدمة “whats up” ستجد انه قبل ان تنشيء حسابا حتى او ان تستطيع الولوج الى البرنامج , يتحتم عليك “accept” ما تسميه الشركة ب”terms” و عندما تحاول تصفحها لقراءتها , ستجد ان كثيرا من البنود مقننة و مبرمجة و مدروسة لسد جميع الثغرات التي يمكن ان يقول احدهم تنتهك خصوصيته و احد هذه البنود انك و بمجرد “تحميل” هذا التطبيق على جهازك فانت تسمح للشركة بان تستخدم بياناتك باي غرض تراه الشركة مناسبا!!!
و العديد منا يدخل “accept” بكل ثقة و كان شيئا لم يكن و لا يكلف نفسه حتى عناء القراءة , ثم يأتي حانقا غاضبا كارها للشركة و منتجها الذي هو اصلا عزيز على قلبه و و يصرخ طالبا خصوصيته.
يجب علينا نحن مستخدمي الانترنت ان نعلم انه لا يوجد ما يسمى خصوصية بياناتنا عند دخولنا الى الشبكات و المواقع. و انما هي مصطلحات اخترعتها شركات التكنولوجيا لتبرر استباحة بياناتنا بموافقتنا و نحن “نضحك و نلعب”.
الكلمة التي لا يلقي لها بالا كثير منا “accept” ! هل تدري على ماذا انت “accept”؟!!! .
عذرا على الاطالة
تحياتي :)
السؤال، هل هذه اﻷطنان من البيانات تتناسب فائدتها مع حجمها، مثلاً إذا قارناها بمحتويات قاعدة بيانات ويكيبيديا، أو قوقل والتي تُمثل بياناتها نسخة أو فهرس لكافة صفحات اﻹنترنت في العالم، أو ويردبريس والتي بها المدونات، فأيهما أقيم.