أهم عشر شركات في الحوسبة السحابية
بداية تعرف الحوسبة السحابية على أنها الموارد والأنظمة الكمبيوترية المتوفرة على الشبكة ويمكنها تقديم الخدمات الكمبيوترية المتكاملة بدون التقيد بالموارد المتوفرة كمساحة التخزين و قوة المعالجة و حجم الذاكرة.
أي الحوسبة السحابية عبارة عن مجموعة من المصادر المتعددة من العتاد Hardware والبرمجيات Software تتوفر عن طريق الإنترنت وتدار من قبل طرف ثالث يدعى “مقدم الخدمة” أو “Provider” في مراكز بياناته Data Centers، يحصل العميل والذي يسمى “مشترك” على كل ذلك أو بعضه وفق نظام الدفع بحسب الاستخدام وهو المعتمد غالباً، حيث تدفع الشركات لقاء حصولها على خدمة الحوسبة السحابية ويتم تقدير المقابل وفق ما يستهلكه كل عميل من إمكانيات المعالجة ومساحة التخزين وحجم الذاكرة وعدد العملاء المسموح بهم للعمل وغير ذلك.
بكلمات أبسط.. بدلاً من ان تستخدم كمبيوترك للتواصل عبر شبكة وتخزن عليه البرامج والملفات وغيرها. يتم تخزين كل هذه الموارد على السحابة ( أي مراكز البيانات) ويصبح الكمبيوتر بمثابة أداة للتواصل مع هذه السحابة. وهكذا الحال مع مختلف الكمبيوترات الموجودة في شركة ما.. فبدلاً من وضع التطبيقات التي يعملون عليها على أجهزة الموظفين. يتم تركيب هذه التطبيقات في السحاب ويتم العمل عليها بشكل اعتيادي.
يمكن تصنيف الحوسبة السحابية في ثلاث أشكال رئيسية:
SaaS : Software as a service
وتعني أن تستخدم تطبيق معين مخزن في السحاب، مثلاً برنامج فوتوشوب موجود في مركز بيانات وتتصل به عبر الإنترنت وتقوم بتعديل الصور ثم الحصول على المخرجات، وكل ذلك وانت على السحابة وجهازك فقط أداة الإتصال. ولايمكن للمستخدم هنا التحكم بنظام التشغيل في السحابة ولا يتحكم بالعتاد ولا التوصيل الشبكي. ويمكن اعتبار يوتيوب ضمن هذا التصنيف، حيث ان مستعرض الفيديو في الموقع بمثابة التطبيق المحمل على السحابة وبواسطته تستطيع الوصول إلى مقاطع الفيديو الموجودة، لكنك لا تستطيع تغيير أي شيء في الموقع.
PaaS: Platform as a service
وتعني أن تستخدم السحابة كمنصة لوضع عدة تطبيقات عليها ويمكنك العمل عليها جميعاً كما يمكنك وضع نظام تشغيل كامل ايضاً ويكون هناك تكامل بين التطبيقات، فمثلاً تصمم شيء بالفوتوشوب ثم يتم ادخاله لتطبيق آخر فيقوم بالتحريك وإضافة المؤثرات فنحصل على مقطع فيديو مع صوت. مثل google apps وهي منصة تتيح لك إضافة تطبيقات حسب الرغبة.
IaaS: Infrastructure as a service
وهنا تقدم لها السحابة كبنية تحتية محدودة بقدرة معالجة معينة و حجم ذواكر ومساحة تخزين وعدد مستخدمين معين، ولك مطلق الحرية بإستخدامها بالطريقة التي تناسبك. فيمكنك مثلاً تنصيب عدة نظم تشغيل وتركيب عدة تطبيقات على كل نظام و سماح لعدد معين من المستخدمين بالدخول إلى كل نظام تشغيل لإستخدام تطبيقاته دون السماح بالخلط بينهم. أمازون مثال عن مزودي هذا النوع من خدمات السحاب.
فمثلاً شركة ما تريد تطبيق برنامج للبريد الالكتروني لتواصل موظفيها في كافة الفروع وعبر عدة دول تتواجد فيها، بدلاً من أن تشتري البرنامج وتؤسس المخدمات في مكاتبها وتتكلف أجور الربط ببعضها عبر الإنترنت وصيانتها، تقوم ببساطة بالتواصل مع مايكروسوفت (كمزود خدمة ) مثلاً لإستضافة البريد الالكتروني الخاص بك على مخدماتها، وبالتالي بدلاً من التواصل بين الموظفين على الشبكة المحلية، وتنصيب برنامج البريد على أجهزتهم.. اصبح بامكانهم الدخول على السحابة واستخدام البريد الالكتروني بسهولة.
ومثلاً لو كنت تستخدم برنامج CRM لإدارة علاقات الزبائن في شركتك، فيتطلب منك الامر شراء عدة اجهزة حاسوب بالإضافة للبرنامج وربطها شبكياً ببعض وتخزين هذه البيانات في قاعدة مركزية ومتابعة صيانتها وهذا الأمر مكلف جداً، فالبديل هو التواصل مع شركة تقدم خدمات مشابهة مثل sales force واستئجار خدمات الحوسبة السحابية مع برنامج CRM وفق حاجتك فقط مثلاً تتسع لخمسة آلاف زبون فقط وهذا هو نمط SaaS.
كل يوم نستخدم جميعاً خدمات الحوسبة السحابية على نطاق فردي بدون أن نشعر، فمثلاً البريد الالكتروني، و مستندات غوغل، ومواقع تحرير الصور، ومواقع تعديل الملفات الصوتية .. وغيرها من المواقع التي تقدم خدمات تقدمها بالعادة تطبيقات على الكمبيوتر، لكن هذه اصبحت توفرها عبر الإنترنت.
ومن اكبر التحديات التي تواجه الحوسبة السحابية هي الأمان بالدرجة الأولى، حيث لاتزال تتخوف الشركات من أمن معلوماتها المخزنة في السحاب من تسربها لجهات اخرى قد تستفيد منها، ويعمل مزودي الخدمة بشكل دائم على طمأنة المستخدمين عن أمان بياناتهم. والتحدي الآخر هو توقف العمل نتيجة عدم القدرة على الوصول إلى السحابة إثر إنقطاع الإتصال بالإنترنت.
ولاتزال تجربة الشركات في الشرق الأوسط بهذا المجال محدودة، فمؤخراً فقط قامت شركة موبايلي للإتصالات بطرح خدماتها في الحوسبة السحابية لقطاع الأعمال وذلك كأول شركة في المنطقة تقدم هذه الخدمات.
بكلمة واحدة : الحوسبة السحابية هي تطبيقات الويب.
سنتعرف في هذه المقالة على أكبر عشرة شركات في هذا المجال، ونقدم لمحة عن كل شركة وسبب تميزها، معظم الشركات تقدم خدماتها بشكل مأجور ولكن بعضها يقدم تطبيقات مجانية او يساهم في ذلك.
10 -Verizon تملك العديد من المخدمات
استحوذت الشركة العام الماضي على شركة Terremark الناشئة في مجال الحوسبة السحابية بصفقة بلغت 1.8 مليار دولار، و بذلك اصبحت شركة فيرزيون من أفضل شركات الاتصالات التي تقدم خدمات الحوسبة السحابية, و تتحكم فيرزيون بالبنية التحتية للحوسبة و موصلات الشبكات بين الزبون والسحابة.
9- VMware تبيع التطبيقات للشركات التي تستخدمها من أجل بناء السحابة الخاصة بها.
لا تقدم VMware خدمات السحاب بنفسها، إنما تصنع برامج مثل vcloud الذي يستخدم لإنشاء السحابات. وبإستخدام هذه التطبيقات يمكن لكل شركة بناء سحابتها الخاصة مما يسمح لها بسهولة بنقل ضغط العمل بين محطات البيانات و السحابة.
حتى الآن هناك أكثر من مئة سحابة خاصة تم بنائها بإستخدام vcloud، وفيرزيون احدى تلك الشركات. وكلما تم بناء سحابات أكثر اصبح من الأسهم على الشركات بأن تنقل تطبيقاتها بين مختلف محطات البيانات التي تملكها بإستخدام خدمات VMware و عدة سحابات مختلفة.
8- Linode المفضل لدى مستخدمي لينوكس
هناك عدة طرق لإنشاء السحابات، و لينود تتميز بأنها تبني سحابات بتكاليف ثابتة وليس بحسب الاستخدام كما هو الحال في باقي الشركات، لذا يفضهل مستخدمي لينوكس. وتعد سحابة لينود البديل المفضل لدى كل من يتخلى عن خدمات أمازون.
7- Salesforce.com لأكثر من عشر سنوات ارتبط اسمها بالسحابة
لم تظهر Salesforce.com للعالم أن البرامج يمكن أن تباع كخدمات فحسب، بل ايضاً كانت واحدة من أكثر السحابات شيوعاً والتي يمكنها تشغيل التطبيقات المنزلية.
اشترت Salesforce.com شركة Heroku بمبلغ 212 مليون دولار وطورتها لتتمكن بواسطة خدماتها أن تعرض تطبيقات المبرمجين في السحابة بسهولة بالغة.
6- Citrix Systems تتغلب على VMware مع بعض النجاح
إن Citrix شركة أخرى تبني تطبيقات للسحاب، وتنافس بقوة شركات كبرى مثل VMware وغيرها. اشترت الشركة الناشئة Cloud.com وحققت منها أرباح تتجاوز 200 مليون دولار مما دفعها للدخول بقوة إلى مجال تطبيقات السحاب مفتوح المصدر والتي يمكن استخدامها لبناء السحاب. ومن بعدها قدمت تطبيقها مفتوح المصدر CloudStack إلى منظمة Apache التي تدير عدة مشاريع شهيرة مفتوحة المصدر.
والآن تختار الشركات إما شراء vCloud الخاص بشركة VMware أو الحصول على CloudStack مجاناً. لكن شركة Citrix لديها تطبيقاتها المدفوعة الخاصة بالسحابة، وكلما انتشر التطبيق المجاني أكثر اهتمت الشركات بالحصول على التطبيق التجاري المدفوع مما عزز من منافستها لشركة VMware.
5 – Red Hat تقدم سحابتها مجاناً
إن سحابة OpenShift من Red Hat اسم معروف بشكل واسع وذلك لأن امازون كانت تستخدمها في مشاريعها، وتجعل هذه السحابة من السهولة لمحبي لينوكس من إطلاق تطبيقاتهم عبر أمازون. وتقدم Red Hat برنامجها مجاناً لتستعرض إمكانياتها التقنية التي يمكن ان تنافس VMware.
4- غوغل نشأت في السحاب
غوغل تعمل على عدة صعد في مجال الحوسبة السحابية، فمثلاً محرك Google App يسمح للمطورين بتأسيس تطبيقاتهم سواء بلغة الجافا او البايثون. وتقدم غوغل هذا المحرك من أجل تشغيل مايكروسوفت اوفيس على السحاب مقابل أجور, واصبحت خدمات Google Cloud Storage بديل تفضله الشركات عن Amazon S3 لفترة طويلة من الوقت, والآن اصبح هناك Google Drive الذي سينافس كثير من خدمات التخزين السحابي ايضاً. وغوغل تقدم CloudPrint للطباعة عبر السحاب بين اجهزة غير متصلة ببعضها بشكل مباشر بشبكة. ولا ننسى نظام التشغيل ChromeOS الذي تعمل عليه غوغل والمتوقع أن يكون بالكامل مبني على السحاب بدلاً من تشغيل التطبيقات من القرص الصلب.
3- مايكروسوفت وصلت متأخرة
لم تعي مايكروسوفت إلا مؤخراً فكرة أن الحوسبة السحابية اصبحت جزءاً ضرورياً تتجه إليه الشركات الكبرى ولاحقاً الأفراد لما له من مزايا مهمة. وأطلقت Azure وهي منصة سحابية يمكن للمطورين ان يبرمجوا نفس التطبيقات التي تعمل على نظم تشغيل ويندوز، لتصير تعمل على السحاب. تقدم منصة Azure خدمات الوسائط المتعددة وبث الفيديو وبأسعار منافسة. وجرت شائعات مؤخراً مفادها أن Azure ستدعم لينوكس ايضاً، وهذا إن صح فهو سيشعل المنافسة بشكل أقوى مع أمازون وباقي الشركات المذكورة. وتملك مايكروسوفت تطبيقاتها الخاصة بالسحاب مثل اوفيس 360 و سكاي درايف للتخزين السحابي.
2- Rackspace تقود ائتلاف ضخم لتطبيقات السحاب المجانية
تعد شركة Rackspace بمثابة مزود للسحاب، وتستمد قوتها من تطبيق OpenStack المفتوح المصدر لإنشاء السحب. ويعتبر هذا التطبيق للحوسبة السحابية بمثابة نظام أندرويد للهواتف المحمولة.
لم ترغب Rackspace بالدفع لشركات اخرى مثل VMware من أجل الحصول على تطبيقات لايمكنها التحكم بها. لذا تعاونت مع ناسا بعدما اخترعت الأخيرة بعض تطبيقات السحاب الجيدة. هناك اليوم اكثر من 160 شركة وجهة تتعاون في برمجة OpenStack ليبقى مجانياً.
1- أمازون بالطبع
لا شك أن أمازون أهم شركة تقنية في مجال السحاب، والمميز في هذه الشركة انها تحافظ على روح الابتكار لديها، حيث انها دوماً تعمل وكأنها شركة ناشئة في السوق. ودوماً تتطلع لخطوة نحو الأمام. من الغريب القول أن شركة تأسست لتبيع الكتب اصبحت اليوم من أكبر الشركات التي تغير صناعة التكنولوجيا بشكل عام.
رأي خبير
إذا لم تقم الشركات العربية التقنية بتبني موضوع الحوسبة السحابية و خدماتها فستقوم هذه الشركات بالبحث عن بديل وسيكون هذا البديل بعيد جغرافياً وأيدولوجياً عن المنطقة العربية، وهذا ما يجعل بيانات شركات الأعمال في الشرق الأوسط بيد شركات اجنبية.
ويتخوف خبير تقنية المعلومات محمد حياني من أن تصبح كل معلوماتنا بيد الشركات الأجنبية بحيث لايتاح لنا سلطة عليها، لذلك ينبغي على الشركات التقنية العربية أن تتبنى الموضوع وتهتم فيه بشكل أكبر.
ومن المهم أن تتبنى الموضوع بطريقتها بحيث لاتقلد الخدمات التي تقدمها الشركات الغربية، فالمنطقة العربية بحاجة لتطبيقات و إمكانيات لا يحتاجها الغرب.
فالدور الذي يجب أن تلعبه الشركات التقنية الضخمة وهي شركات الإتصالات غالباً لأنها مادية وفنياً أقوى من الشركات التقنية الأخرى.
وما يحدث أن بعض الشركات العربية التي تبنت خدمات الحوسبة السحابية و تقدمها بطريقة تقليدية.
ومن النصائح التي يوجهها حياني أن تعمل الشركات العربية على مفهوم الحوسبة السحابية وتبسطه أكثر حتى يلاقي الرد والإستقبال المناسب عند الشركات ومدارء تقنية المعلومات بالشركات الكبيرة.
كما ينبغي نشر الوعي بشكل اكبر حول هذه الخدمة وعرضها بطريقة توفر التكاليف وانها استثمار في البنية التحتية وليست تكاليف غير مجدية
ومن ابرز الشركات التي قد تخدمها خدمات الحوسبة السحابية فهي الشركات النفطية، ولايقتصر الامر على ذلك فهي مجدية ايضاً للشركات المتوسطة أو الصغيرة فيمكنها استئجار خدمة حوسبة بمواصفات تكفيها بدلاً من شراء مخدمات و توظيف مهندسين وخبراء و رواتب ودعم فني وصيانة وغيره.
بات من الواضح أن الحوسبة في المستقبل ستنتقل للسحاب، لذا كونوا مستعدين لتقبل هذا التغيير عاجلاً أم آجلاً.
مقالة جميلة جدا
مقال أكثر من راااائع , جزاكم الله خيررا :)
شكراً جزيلاً
مقال مفيد ورائع
رائع جدا
شكرا لكم :)
لا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك سيرفرات عربيه لتقديم خدمات الحوسبه السحابيه حاليا لعدة أسباب ::
1- ضعف الإداره العربيه بسبب عدم وجود المتخصصين
2- ضعف مواصفات الأجهزه و هذا شئ تعودنا عليه في السيرفرات العربيه
3- قلة الأمان
4- و الأهم …. لن أعطي معلومات لشخص عربي !!!
مقال ذكرني بالبحث اللذي أجريته مع اثنين من الزملاء للتحدث عن Windows Azure .. :)
أصحح معلومة :
إن كانت قوقل نشأت على السحاب على حد تعبير الكاتب .. فمايكروسوفت قد سبقت قوقل في هذا الجانب على الأقل في الجانب الواضح الملموس للمُستهلك .. فمايكروسوفت كانت على السحاب سنة 2008 من خلال الOffice live هذه الخدمة التي استخدمها كثيرون و أنا منهم حيث كانت قد سبقت السكاي درايف و الأوفيس لايف الحالي .. فهي كانت منصة لتخزين ملفات الأوفيس فقط مع إمكانيات بسيطة للتعديل عليها .. و أيضا من خلال الإكس بوكس .. حيث كانت مايكروسوفت السباقة في نقل منصة الألعاب لشكلها الحالي من خلال جعل منصة الألعاب أداة ترفيهية مُتكاملة لغرفة المعيشة من خلال دعم ألعاب الأون لاين و توفير الماركت الخاص بالفيديو و من خلال توفير الماركت الخاص بالميوزك و توفير إمكانية عمل حذف و نقل أو استدعاء الحساب الخاص بك من جهاز إلى جهاز آخر بكامل تفاصيله في أي مكان و أي زمان .. هذه كلها كانت خدمات مزروعة فوق السحاب ..
المُشكلة تكمن في نقطتان :
الأولى أن مايكروسوفت ليست ممتازة في التسويق ..
الثاني أن أخبار التكنلوجيا سابقا لم تكن كما هي اليوم غنية بالكثير الكثير من الأخبار .. و لهذا لم يعرف عن الكثير الكثير من الأمور حوله .. هو مُجرد مُستخدم بعيد عن التفاصيل (بدون تعميم) ..
بالنسبة لأمازون .. هي الخدمة السحابية الأولى في السوق حاليا و مايكروسوفت تقع بخدمتها في المركز الثاني (إن لم تخني الذاكرة) .. فمايكروسوفت اليوم تستضيف في خدمتها الساحبية خدمات لشركات كبيرة مثل ناسا و فوجيتسو و تي سيستم .. حيث أن عدد الشركات الحالية التي توفر خدمات من خلال سحابة مايكروسوفت 56 شركة ..
هذا بخلاف الخدمات التي تُقدمها مايكروسوفت نفسها ..
تحياتي
تطور الزمن .. فالمنيفريم سابقا كان مركزيا وكانت الناس تدخل عليه عن طريق الاجهزة الطرفية والتي تكون منتشرة في انحاء الدولة…ثم جاء مفهوم الخادم والعميل (client & server) وان هذا هو قمة التقدم والتطور وكانت له دعايات قوية وصولة وجولة
واليوم نعود الى مفهوم المنيفريم بطريقة مختلفة … والله اعلم الى ان سيكون التطور القادم…
ولكن الملاحظ ان فيه هذه التقنيات والانتقال اليها استنزاف للاموال بشكل خرافي … لذلك لا نستعجل في الدعوة الى مثل هذه التقنيات ولنجرب ما كان منها مجاني باستخدام معلوماتنا الغير مهمة وتكون التجربة وفق معايير مهمة مثل:
1- منصات متعددة
2- السماح بدخول كبير جدا من المستخدمين سواء لمنوسبي الشركة ام لعملائها
3- دخول محدود ومقتصر
4- تجربة تطبيقات مختلفة كالبرمجة والاوفيس…
ما قصدته علي أن غوغل بالأصل شركة إنترنت وبدأت على الإنترنت على خلاف مايكروسوفت التي هي شركة برمجيات ونشأت في البرمجيات اولاً ثم دخلت الإنترنت.
شكراً لمداخلتك الغنية
معظم الدراسات تشير إلى أن الشركات التي تنتقل بعملياتها إلى الحوسبة السحابية تؤدي إلى خفض في التكاليف على المدى المتوسط والبعيد كما تؤدي إلى كفاءة أعلى في أعمالها، ولولا هذه المنافع لما دخلت كبرى الشركات هذا المجال ونقلت اعمالها إلى السحاب.
ما يميز السحاب انك تشتري قدر حاجتك فقط، فمثلاً عندما تشتري مخدم 1 تيرابايت لكن انت حاجتك ربع هذه المساحة فقط، فهنا قد هدرت المال والطاقة في استثمار لا يلزمك مبدئياً
يوجد ايضا خدمة مشهورة هي Dropbox
جزاء الله خيراً
مقال ممتع وملئ بالمعلومات أخي محمد
أرجو أن تكون المقالات القادمة دروس مبسطة عن كيفية الإشتراك في هذه الخدمات (خاصة المجانية) وكيف يستفيد منها المستخدم العادي وكذلك طلبة الجامعات في مشاريعهم مثل Google AppEngine و Heroku
حتى تعم الفائدة الجميع وتصبح ثقافة عامة
أحمد
ماذا لو تم اختراق مفهوم الحوسبة السحابية
هنا كن حذر في تعاملك وطبيعة ماتملك
مشكور ..
ولكن .
بتصنيف شركة جارتنر للأبحاث ,, وكذلك فورستر
تعد شركة vmware أقوى مزود لخدمات الحوسبة السحابية
آمل التأكد من ذلك
وشكرا
مشكوور .. امتعتنا وافدتنا.
بداية، شكراً لك أخي محمد حبش على المقالة.
نقطتين أود الإشارة لهما.
الأولى: الوصول المتأخر لبعض الشركات للحاق بركب الحوسبة السحابية
ذكرت في المقال “مايكروسوفت وصلت متأخرة” ربما يكون ذلك صحيحاً بعض الشيء، عندما قرأت ذلك أيقنت أن هذه العبارة مناسبة جداً لشركة أوراكل لكن مع إضافة “جداً” .. أي “أوراكل وصلت متأخرة جداً” .. أعلم أنها ليست من الشركات العشر الأول ولا أعتقد أنها ستكون ذلك عما قريب.
لا زلت أذكر كيف كان رئيسها (رئيس شركة أوراكل) يعرف بنوع من السخرية أن الحوسبة السحابية ماهي إلا مصطلح تسويقي!
أعلنت أوراكل عزمها اللحاق بالركب في مؤتمرها Oracle OpenWorld 2011 عندما أعلن “لاري إليسون” في الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر عن Oracle Public Cloud!
نعم، كان ذلك قبل فترة قريبة .. في 5 اكتوبر 2011 الماضي!
بعدها بأسبوع، قامت مايكروسوفت بالتطرق لذلك على سبيل الدعابة (في مؤتمرٍ PASS Summit 2011 والخاص بـ SQL Server) بأن هنالك من دخل السحاب في الاسبوع الماضي بينما يتواجد SQL Server (من خلال SQL Azure) هناك منذ 27 شهراً!
إضائة: كان قد أعلن عن Windows Azure Platform في أكتوبر 2008 في مؤتمر PDC في لوس أنجلوس وأتيح تجارياً في فبراير 2010، بينما أعلن عن SQL Azure في مارس 2009).
الثانية: دعم لينكس من قبل مايكروسوفت في منصتها للحوسبة السحابية
بالنسبة لدعم منصة مايكروسوفت للحوسبة السحابية (Windows Azure Platform) لنظام لينكس فذلك متوفر منذ أن أعلن عن ذلك في 7-يناير-2012.
الجدير بالذكر بأن سعر Virtual Machine هو نفسه سواء كان النطام Windows Azure أو Linux!!!
أتفهم بأن مايكروسوفت قامت بحساب تكلفة الترخيص لنظام Windows Azure في تسعيرها .. كما ساوت سعر اللينكس لإبقاء المنافسة ربما!
شكراً لك
حسام الفريح
@SaudiGeekNET
تصويب لتاريخ: ذكرت
بالنسبة لدعم منصة مايكروسوفت للحوسبة السحابية (Windows Azure Platform) لنظام لينكس فذلك متوفر منذ أن أعلن عن ذلك في 7-يناير-2012.
والصحيح أنه متوفر منذ 7-يونيو-2012 وليس 7-يناير-2012.
شكراً لكم
حسام الفريح
SaudiGeekNET@
الأخ علي :
في البداية أود شكرك على هذه المشاركة وإسمح لي بالرد ببعض النقاط :
1- الحوسبة السحابية ليست إختصاص قائم بحد ذاته , بل هي عبارة عن مفهوم عام والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات في العالم العربي قادرين على العمل والبدء بتطوير هذا المفهوم , الإدارة العربية متقدمة جداً وبحسب رؤيتي لشركات الإتصالات والخدمات البيترولية والخدمية كالمرفأ والمطارات وغيرها فالتقنين ومدارء تقنية المعلومات قد قطعوا شوطاً كبيراً في الإدارة التقنية والإدارية لإدارة المعلومات في هذه الشركات
2- لايمكن اليوم أن نقول أن مواصفات الأجهزة ” المخدمات ” ضعيف في العالم العربي , على الاقل ليس في كل الشركات , السيرفر ” المخدم ” الذي تنتجه HP مثلاً تجده وبنفس وقت تواجده في أميركا وأوروبا متوفر في عالمنا العربي أيضاً , المشكلة برأيي ليست في المخدمات , المشكلة في إدارتها بشكل جيد و كما ذكرت في الأعلى , أصبح في عالمنا العربي اليوم مختصين قادرين على الإنجاز والمتابعة كما لو كان هذا السيرفر في أوربا
3- قلة الامان , عبارة فضفاضة جداً , فحتى أكبر شركات البرمجيات في العالم لا تستطيع ضمان خدماتها مئة بالمئة , يوجد هامش على الجميع الإعتراف به , البيئة المعلوماتية الآمانة لها العديد من المفاهيم و على اكثر من مستوى تقني , إداري , و قانوني , لذلك فالمشكلة في قلة الأمان كبيرة وليست عربية بل عالمية
4- على عكسك رايك تماماً , فالشركات التي تهمها سرية و آمان معلوماتها , ستفكر ألف مرة قبل أن تضع معلوماتها في دولة ليست خاضعة قانونياً للدولة التي تعمل بها , الأمر ليس بإعطاء معلوماتك لشخص عربي أما لا , الأمر أن تكون ال Data Centers ” مراكز البيانات ” خاضعة قانونياً لسلطة البلد الذي تعمل به هذه الشركة أما لا
في النهاية أشكرك أخ على هذا الرد وعلى هذه التخوفات , وأتمنى أن أكون قد أزلت بعضها في هذا الرد
مع كل التقدير : محمد حياني
والله انا احس بالامان مع الشركات الاجنبيه اكثر من الشركات العربيه … حتى الآن
كلكم قلتم جميل … لكن لم تلتفتو لما سأذكره … أخشي ما أخشاه أن تتحول أجهزة الكمبيوتر الخاصة بنا الي هارد ديسك خالي من أية تطبيقات عليه لأن جميع التطبيقات ستكون علي السحابة ولكي نستخدمها لابد أن ندفع بدلا من استخدام البرامج المكركة هذه الأيام … هل أنتم مدركون لحدم المصيبة !!!! ان هذا يعني مزيدا ومزيد من المكاسب للشركات منتجة البرامج مثل مايكروسوفت وغيرها وأيضا مكسبا لشركات الاتصالات فسيصبح الانترنت خيارا لا بديل عنه واضطهادا للمستخدمين الغير قادرين علي الدفع سواء لكلفة البرامج أو كلفة الانترنت وهم مثلي ومثلك ومثل الكثيرين …. سيكون الحل افي البرامج مفتوحة المصدر لكني لا أعول عليها كثيرا لأنها ليست في مستوي جودة البرامج الغير مجانية
شكرا على مقالك الرائع وتسلم يابعدي ولك تحية مني
لكم التحية حتى ترضو إخوتي ولكن يمكن ان تكون هذه الشركة محلية بمعنى أن تستخدم شبكات التغطية الإقليمية (وان) وتغطي الحوجة للشركات المحلية وبها تكون مشكلة التقيد بشبكات الانترنت قد حلت . (( ولكن أعتقد ان نسبة الارباح ستكون محدوده نسبة لمحدودية نطاقها)). مع تحياتي اخوكم ابراهيم حمدتو
شككرا لك