التقارير

تقرير : أبرز 5 تهديدات تواجه مستخدمي الفيس بوك في الشرق الأوسط

من الأشياء التي لا يختلف حولها إثنان أن مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت تمثل فرصة كبيرة للقراصنة لإحتوائها على بيانات شخصية كثيرة ومتعددة وبخاصة موقع الفيس بوك الذي أصبح بوابة تنطلق منها البرامج الضارة والمتخصصين في عمليات الاحتيال الإلكتروني من خلال استغلال ثقة المستخدمين في تعاملاتهم عبر الموقع ونشر الشفرات البرمجية الخبيثة والرسائل المزعجة التي تصل المستخدمين بمجرد النقر على بعض العناوين الموجودة في صفحات الأصدقاء وبما أن هذا الموقع يحتوي على أكثر من 28 مليون مستخدم عربي يستعملونه بصفة يومية لغايات وأهداف متعددة قررت شركة سيمانتك جمع معلومات بيانية تساعد المستخدمين في الشرق الأوسط على فهم طبيعة الرسائل المزعجة والحيل التي يستعملها أطفال الهاكرز للإيقاع بفرائسهم ووقع تلخيص هذه الحيل في 5 نقاط مهمة وهي كالآتي :

  1. الإعجاب أو المشاركة (Like, Share): قد يقوم المخترق بإرغام المستخدم على الإعجاب بصفحة احتيالية وعند الدخول إليها يجد إستطلاع يقوم من خلاله بالإجابة عن بعض الأسئلة الشخصية والحساسة ككلمة السر والايميل وغيره ومن ثم يطلب منه مشاركة صفحة ونشرها لأصدقائه.
  2. الإعجاب بشكل خفيّ :تقوم بعض الصفحات الخبيثة بإخفاء الزر الخاص بالإعجاب، مثل مقاطع الفيديو المثيرة التي يقوم المستخدم بعرضها و تقوم بنشر نفسها كما لو أن المستخدم أبدى إعجابه بها.
  3. التطبيقات الخبيثة:وهي من بين أكثر الحيل إنتشار تتم بعد أن يقوم المستخدم بتثبيت تطبيق خبيث في حسابه ومن بعدها يبدأ المخترق في التصرف بالحساب كما يحلو له
  4. هجمات الشيفرات البرمجية من نوع (نسخ-لصق): على سبيل المثال يعرض السارق منشور يظهر كأنه فيديو في صفحته يحمل عنوان جذاب مثل “لحظات موت القذافي ” الذي ظهر مؤخراً ويطلب من المستخدم نسخ كود ولصقه بالشريط العلوي كشرط أساسي لمشاهدة الفيديو وبعدها يبدأ هذا الفيديو الوهمي بالإنتشار ولصق نفسه تلقائياً في حسابات الأصدقاء أو الرسائل .
  5. الخدع أو الشائعات الكاذبة: جميعنا صادف شائعات بحسابات اصدقائه ربما كان آخرها إشاعة “موت الرئيس حسني مبارك كلينيكيا” والهدف منها جذب المستخدمين إلى مواقع معينة أو الوصول إلى المزيد من المستخدمين.

وفي هذا المنعرج دعت الشركة جميع المستخدمين للحذر التام ومراجعة حساباتهم ومسح التطبيقات الغير موثوق فيها وتغيير كلمات السر في حالة الشك .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى