نمو التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط بنسبة 300%
تبين من خلال مؤتمر ومضة الذي وقعت اقامته في الأردن للإحتفال بريادة الأعمال أن التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 300% في العام الماضي وقد جاء هذا الكلام على لسان إياد كمال المدير التنفيذي لشركة اراميكس المختصة بالشحن والتوصيل هذه الأخيرة التي زادت عدد شحناتها بنسبة 70% ولكن عمليات الدفع عند الإسلتلام مازالت نسبتها أكبر من الدفع عبر الأنترنت التي تمثل 30% فقط من مجموع الدفعات.
وتجدر الإشارة إلى أن طريقة الدفع عند الإستلام تعاني من عيوب كثيرة أهمها إرتفاع نسبة إرجاع المشتريات إلى 15% بينما تمثل هذه النسبة 2% فقط لطريقة الدفع الإلكتروني .
هذا وقد ذكر إياد كمال أن الأردن حلت في المرتبة الأولى كأكثر دولة تستعمل التجارة الإلكترونية تتبعها البحرين في المرتبة الثانية ثم عمان والإمارات وقطر وتعتبر الملابس والأكسسوارات من بين أكثر الأشياء التي يتم شرائها.
وتم التحدث في هذا المؤتمر عن خدمة “Shop and Ship” أو ما يعرف ب-اشتر وارسل التي تسمح للعملاء بشراء السلع من متاجر أمريكا وبريطانيا والصين ولا تقوم بالتوصيل إلى منطقة الشرق الأوسط حيث ذكر كمال بأنها سجلت أرقام مثيرة للإعجاب وصلت إلى 2 مليون شحنه في الخليج العام الماضي وهنا تصدرت الكويت القائمة تليها السعودية في المرتبة الثانية ثم الإمارات.
ولكن عندما نتحدث عن التجارة الإلكترونية بصفة عامة فسنجد أن أكبر سوق إلكتروني موجود في المنطقة هو السوق في الإمارات ثم السعودية ومصر و الغريب في هذا الأمر أن المدن الصغيرة في المملكة هي التي تشتري أكثر عكس المدن الكبيرة مثل العاصمة .
وفي الأخير قال إياد كمال بأن شركته ستطلق مرجع للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط “eShopper Index” وسيكون فيه آخر الأخبار والتقارير النصف سنوية كما أنه توقع إزدهار وتطور أكثر لهذا النوع من التجارة في المستقبل وتقلص لطريقة الدفع عند الإستلام مع مرور الوقت .
اتمنى من ارامكس ان تعيد النظر في اسعارها حينها فقط سترى النمو الحقيقي
لا اعتقد ان النسبة صحيحة لانه لاتوجد الا شركة شحن واحدة تساعد على هذا النوع من التجارة وهي ارامكس وباقي الشركات التي كان لديها مثل نوع هذه الخدمة الغت هذه الميزة مثل الدي اتش ال
نعم .. ارامكس لا يوجد منافس لها تقريبًا في عالمنا العربي في هذا التخصص
لذا أرجو ألا تستغل هذا لمصلحتها فحسب , بل يجب عليها مراعاة مصالحنا نحن المشترون والبائعون .