أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية
رجعت لكم مرة اخرى بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية:
التعليق الأول للأخ علي الحسني على تدوينة الببغاوات المقلّدة الناجحة – عن الإيكونومست:
التقليد !!!
لا أعترف بهذا المُصطلح … لأنه يأخذ المعنى الخطأ و ليس المعنى الصحيح للكلمة (عند إسقاطها على عالم التقنية) ..
ما يحدث بين الشركات ليس تقليد في الأغلب و إن كان هنالك ما نُسميه (بالشواذ) لهذه القاعدة .. حيث أن هنالك فعلا من يقوم بالنسخ و اللصق .. و لكن هم قلة و الفضل يعود في هذه المسألة لقانون براءات الإختراع اللذي يتذمر منه الكثيرون هنا نظرا لعدم بذلهم جهد يوما في صنع شئ .. غير الحديث من خلف الشاشات ..
في المثال المذكور مثلا عن الآي بود .. و الآي فون .. و الآي باد .. فالآي بود أو الإم بي ثري بلير (المُصطلح التقني) .. هو أمر ليس بجديد على الإطلاق .. فبعد الوك مان كانت هنالك عدة إصدارات من عدة شركات بعدها كان بذاكرة صغيرة و بعضها أتى بهارديسك .. و لكن أبل لها اسمها و تفاحتها المقضومة التي عملت على تلميع صورتها لفترة طويلة و عندما حانت الفرصة ظهرت آثار ذلك التلميع ..
الآي فون ليس الأول كهاتف ذكي .. فالهاتف الذكي ظهر مُتمثلا في الويندوز موبايل اللذي كان يُسمى بPocket PC .. و بالنسبة لتقنية لفكرة الهاتف بشاشة كاملة فأكثر أجهزة الويندوز موبايل كانت بشاشة كاملة تعمل باللمس (الأحادي) .. بل ما أعتقد بأن أبل عكست صورته في الآي فون سنة 2007 كان هاتف LG Prada اللذي أُعلن عنه نهاية 2006 و تم إطلافه في أول شهر من سنة 2007 .. حيث كان النقلة الحقيقية في عالم الهاتف النقال و لكن لكون LG لم تُسوق لهذا الهاتف بالشمل المطلوب حيث كان الأجدر بها بذلك جهد عالٍ كما تفعل مع الثلاجات و المُكيفات و التلفزيونات .. إلخ .. فأبل لم تبذل ذلك الجهد الكبير عند إطلاق الآي فون و السبب هو أنها أسست لإسمها على مر السنوات الفائتة منذ تأسيسها .. و إن نجحت أبل في شئ فهي قد نجحت في أمرين :
الأول : صناعة هاردوير بجودة عالية . ( و هذا هو تخصص هذه الشركة في الدرجة الأولى ) ..
الثاني : الخطة الإستراتيجية التسويقية على المدى البعيد و التي أنهتها بآخر إعلان ل I’m a Mac, I’m a PC .. الآن أبل لا تحتاج إلى بذل الكثير من المال من أجل الإعلان .. فإسمها اليوم و إلى عشر سنين قادمة هو إعلان بحد ذاته .. و الدليل .. هو أن كثيرون اليوم يعتقدون بأن أبل هي من صنعت كل شئ و الآخرين كوبي بيست .. و لن أستغرب أو أضحك سُخريةً إن أتاني أحدهم ( من الجيل الحديث ) و يقول لي بأن أبل هي من صنعت السيارات و المايكروويف و الصواريخ و الأسلحة .. إلخ .. و الدليل الملموس هو تعليق عبد القهار الحسني .. اللذي استمات من أجل إثبات نظرية أن أبل سليمة من هذا الجانب ..أبل لم تفعل شئ في الآي فون .. فالLG prada كفكرة موجود .. و تقنية اللمس المُتعدد تم شراؤها من خلال شركة Finger works بعد أن اشترت أبل هذه الشركة .. و تم دمج المكونات و إدخال الجهاز في الفرن و خرج كما رأيناه أول مرة ..
لكن للأسف هذا لا أُسميه تقليدا .. بل هو مُسايرة و تماشي مع الموجود في السوق ..
مثلا : عندما تقوم هوندا بإصدار سيارة يعمل نظامها الترفيهي (الصوتي) بالسيدي .. و تقوم بعدها هونداي و كيا و فورد و BMW .. إلخ بإصدار نفس الفكرة و ربما تكون بطريقة مُتطورة أكثر .. هذا لا يُعد تقليدا بل تماشي مع الموجود في السوق ..
مثال آخر : عندما تقوم شركة ملابس بابتكار شكل جديد للبنطال (الجينز) .. و تقوم شركات أخرى بإصدار أشكال مُنافسة بلمساتها الخاصة .. هذا لا يُسمى تقليدا بل مُسايرة و تماشي مع المطروح في السوق من أجل المُنافسة ..
نعم هنالك شركات تبتكر و لاتجني و شركات تلحق بالركب و تجني كل شئ .. هذه هي الحياة .. إعمل و ستحصد .. لكن في هذه الأيام السوق لا يعترف بالأُمناء بل بالسباقين في حصاد أكبر حصة من كعكة السوق ..
يعتقد كثيرون بأن التابلت مثلا .. هو ابتكار لأبل !!! لا .. هؤلاء إما لم يكونوا واعين في نهاية التسعينات أو لم يُولدوا إلا توا .. فالتابلت فكرة قديمة لا اتذكر بالضبط متى ظهرت إلى السطح و لكن من جعلها حديث الناس في عالم التقنية في نهاية التسعينات هو مايكروسوفت بالشراكة مع بعض الشركات إن لم تخني الذاكرة كIBM حيث كان الجهاز عبارة عن لاب توب بشاشة قابلة للطي لتتحول إلى تابلت ..
لم تلقى هذه الفكرة استحسانا كبيرا في مجال الأعمال لوجود بعض الصعوبات ( التي لم تأخذ مايكروسوفت مسألتها بشكل جدي ) .. بأصبح التابلت أمر مُغيب إلا لمن يُتابعون التكنلوجيا .. بعدها قامت بعض الشركات بإصدار تابلتس بدون كيبورد مثل HTC و archos و بعض الشركات التي لم تكن معروفة .. بنظام ويندوز .. و لكن أيضا لم يلقى ذاك صدا كبيرا و لكن بعد ظهور اشاعات الآي باد .. بدأ الناس بالتفكير في الأمر و البحث عن هذا النوع من الأجهزة .. ليس لكون ابل ابتكرت الجديد .. بل لكون أبل أسست لتسويق مُنتجاتها بشكل صحيح ..
مثلا .. الكنكت ظهرت للسوق كأول جهاز استشعاري يُغني المُستخدم عن الإمساك بأي جهاز تحكم في يده .. و لكن اليوم نرى Leap Motion ستُطرح في السوق نهاية العام .. هل Leap Motion بدأت بالتقليد ؟؟ لا لم تقم بذلك .. و لكن ما فعلته هو بدخول نفس السوق مع مايكروسوفت بلمستها الخاصة .. أحيانا صعب أن تكون الأول و لكن الأصعب هو أن تظل الأول لأن السوق ستزدحم بالمُنافسين .. و قبل Leap Motion كانت هنالك شركة لا أتذكر من تكون ربما Asus لا أتذكر .. أخرجت جهاز مُشابه 99% للكنكت .. هل نُسمي ذلك تقليدا ؟؟ لا لا أعتقد بأنه تقليدا بل لا أؤمن بذلك ..
لربما الشركات الأخرى لم تكن بنفس (خبث) أبل حيث كانت أبل تنتظر (الزلة) على الشركات الأخرى كمايكروسوفت عندما أخذت حيزا كبيرا من مؤتمرها للتعليق على Vista و إظهار الجوانب التي تدعي أبل أن مايكروسوفت نسختها من نظامها .. بينما ابل لم تلتفت إلى أنها نسخت كثيرا من التقنيات من شركات مُختلفة و لكن لم تُقدم الشركات بأي خطوة حيال ذلك إلا عندما تجرأت ابل وبدأت برفع القضايا حيث بدأتها بسامسونق .. حينها خرجت سامسونق عن صمتها و قلبت الطاولة على أبل .. و هذا دليل قوي ملموس على أن أبل تنسخ من الشركات بجانب ابتكاراتها و لا تعتمد على ابتكارها هي فقط .. بل و أهم التقنيات التي نُسبت إليها هي تقنيات مُشتراة من شركات أخرى .. و الأمثلة :
1- الGUI لنظام التشغيل قامت بشرائه من Xerox .
2- الماوس Pointer قامت بشرائه من Xerox .
3- تقنية اللمس المُتعدد .. قمات بشرائها من Finger Works .لا يهم في الحقيقة .. ما يهم هو أن التقنية تتقدم و كلما تقدمت التقنية كلما حظيت أنا كمُستخدم بأشياء جميلة .. فاليوم أستخدم النظام الأكمل في نظري Windows و أستخدم أفضل هاتف جوال رأته عيناي Lumia 900 و أستخدم أفضل جهاز ألعاب Xbox حاليا بشواهد كثيرة ( و لا يُوجد لدي مانع في سردها إن تطلب الأمر ذلك ) .. و سماعات Beats .. و الكثير الكثير ..
و ها أنا اليوم أنتظر الكثير الكثير من الخيارات لشراء أول تابلت خاص بي .. يعمل بويندوز 8 ..
الخلاصة :
لا يُوجد هنالك ما يُسمى بالتقليد ( في أغلب المطروح ) و لكن ما يُوجد هو مُنافسة في نفس المجال .. بإخراج نفس التقنية بشكل أفضل .. أو بإسم أفضل كما حصل مع أبل ..
تحياتي
التعليق الثاني للأخ أبو إبراهيم على تدوينة شبكة الفيس بوك تنوي صنع هاتفها الذكي خلال السنة القادمة:
عندما قرأت الخبر اليوم صباحاً لم أمتلك أي ردة فعل أخرى سوى الضحك!!
لكن لنكن واقعيين..
أنا متأكد من أن الفيسبوك سيهتم بشكل كبير بالجهاز من ناحية الـHardware
ولكني لا أتوقع أنه سيحقق نجاح كبير، ربما في الفترة الأولى وبعدها بعدة أشهر ستهبط مبيعات هذا الجهاز بشكل كبير.. توفعي مبني على الأسباب التاليةأولاً.. لا أعتقد أنه سيوفر تقنيات جديدة لكن لن يكون استخدامها مهم بشكل كبير، والشركات المسيطرة على هذا السوق -شرسة- بشكل كبير واعتقد أنه سيواجه عدة قضايا براءات اختراع، انتم تعرفون الشركات.. أقل شيء قضية براءة اختراع
ثانياً، اكتفيت بقراءة عنوان الخبر هذا الصباح لانشغالي بالعمل ولكن بعد أن قرأت الخبر هنا،، قرأت بأنه سيتركز في الخدمات الاجتماعية!
هذه النقطة سلبية وايجابية في نفس الوقت..
ربما الجهاز يجذب المهتمين بالخدمات الإجتماعية
وفي نفس الوقت، الغالبية تبحث عن جهاز ذكي متكامل وهذا ما تسعى الشركات في توفيره بأجهزتها كل عام وتوفير التقنيات الجديدة للمستخدمين.ثالثاً، وهذه النقطة مهمة.. ماذا سيكون نظام التشغيل؟
** لا اعتقد أنه سيكون هناك نظام تشغيل جديد، لأنه راح يكون فيه تخوف من شراء الجهاز.. نظام التشغيل سيكون في بداياته وراح تكون فيه مشاكل بنسبة كبيرة في اعتقادي، ايضاً المطورين سيكون عددهم قليل إلا إذا اعتمدت الفيسبوك بشكل أساسي على لغات البرمجة المتداولة..رابعاً، وأهم شيء في تعليقي هذا وهو سبب سخريتي من هذا الخبر..
على الفيس بوك أن تهتم بحل المشاكل المتواجده في شبكتها الإجتماعية.. كنت أواجه مشكلة عدم اتصال الحياب الخاص بي بقاعدة البيانات، لا أستطيع تحديث أي شيء وإذا قمت بالتحديث لن يتم حفظ التغييرات.. اليوم فقط تم حل المشكلة ولكن هناك ايضاً مستخدمين آخرين يواجهون نفس المشكلة!يجب على الفيس بووك أن تظهر اهتماماً على الأقل مع تطبيقاتها للأجهزة الذكية، فأقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها سيئة..
بشكل عام،، إذا الفيس بوك لا تقوم بالاهتمام بخدماتها وتطبيقاتها كيف سيطمئن المستخدم أنها ستقوم بالاهتمام بالجهاز الجديد الذي تخطط لصنعه؟
الفيس بوك تتدهور بشكل بطيء وتدريجي مع الأسف
التعليق الثالث للأخ أبو إبراهيم على تدوينة اللغة العربية حازت على المرتبة الأولى كأكثر لغة مستخدمة بالفيس بوك في الشرق الأوسط:
شيء رائع أن نرى هذه النسبة في فترة قصيرة، ايضاً الضروف السياسية بالمنطقة لعبت دور كبير جداً.. أي شخص كان ومن أي فئة أحس بأنه توجب عليه أن يوصل صوته ورأبه للعالم عن طريق الشبكات الاجتماعية بما أن القنوات التي تدعم حرية الرأي قليلة.. وغالباً تكون مسيرة لمصلحة الأنظمة الحاكمة.
الموضوع ليس حساس لهذه الدرجة كما ذكر في التعليق الموجود بالأعلى أنه عيب على كل عربي يستخدم لغة اخرى..
بالعكس، هناك من يساهم في ترجمة بعض الخدمات على الشبكة العنكبوتية إلى اللغة العربية مع أنه ما زال يستخدم الخدمة بلغة أخرى..
إذا كنت تجيد اللغة العربية، ما المانع من تعلم لغة أخرى؟
بالنسبة لي.. كنت اتعلم اللغة الإنجليزية بالمدرسة لكن المستوى صفر على الشمال، لا اجيدها اطلاقاً.. لأنني شخصياً لا استمتع بالدراسة بالطريقة التقليدية.
كنت أظن أنه لا مجال لتعلمها، لكن بعد استخدامي للشبكة العنكبوتية بشكل معمق.. تعلمتها بشكل لا إرادي!! لم تكن نيتي أن استخدم الشبكة العنكبوتية لتعلم اللغة الإنجليزية.. لكن مع الاستخدام المستمر للشبكت الاجتماعية خصوصاً عندما لم تكن متوفرة باللغة العربية.. والتواصل مع أشخاص آخرين لا يتكلموا العربية، لابد وأن تجيد لغة أخرى للتواصل وفهم الآخرين!
ستجد أنك تتعلم هذه اللغة من تلقاء نفسك، لا شعورياً.ما أريد أن أوضحه أنه، على عكس ما يظنه البعض بأنه شيء خاطئ أن تستخدم لغة غير لغتك الأم إلا أنها فرصة ذهبية لتعلم لغات اخرى ومصطلحات لم تكن تعرفها من قبل وتنمية لمعلوماتك العامة وثقافتك.
سرعة توفير اللغة العربية في الخدمات الالكترونية والشبكات الاجتماعية يدل على نسبة الوعي عندنا في استخدام التقنيات الحديثة بشكل لا يمكن وصفه، فرق كبير جداً جداً بين 2004 و 2012، واعتقد خلال السنوات القدامة ستكون هناك خدمات عربية في المجال التقني لها سيطرتها ومكانتها الخاصة عالمياً نظراً لوعي المستثمرين في هذه الفترة وبداية دعم الشباب والشركات المهتمين في التقنية.
إلى القاء الأسبوع القادم إن شاء الله
قصدكم أطول التعليقات لهذا الاسبوع
ههههههههههههههه من جد اطول التعليقات ولاكن تعليقات ماشالله ماطلعت عبط التعليقات هاذي لم ينطقها جااهل ابداً تعليقات اشبه بمواضيع فأنا اشكر اصحاب التعليقات اولاً والموقع ثانياً لجمعهم التعليقات هاذي ويسعدني ان ارى في مجتمعنى العربي اُناِس في هاذا الوقت يعلقون هاذه التعليقات الاكثر من مفيده ومليئة بالمعلومات و المواد الثقافية والكالسيوم والبروتين المحفز للقراءة
الاحظ دائما افضل التعليقات هي الطويلة بل وان ترتيبها من الاول للثالث ياتي من الاطول للاقصر!
يا جماعة خير الكلام ما قل ودل لا تحسسونا انكم تختارون التعلقيات بالكم وليس بالمحتوي هنالك تعليقات قصيرة الكلام ولكنها قوية المحتوي الموجه نحو موضوع التدوينة احيانا قد يكون مشاركة رابط كتعلق في التدوينة هو في الصميم ويوضع نقطة مهمة في الموضوع!
* اظن ان علي ان اتوقف الان والا سوف يكون تعليقي طويل ومنافي لكلامي ^_^!
اختيار التعليقات يتعمد على نقطتين :
1- حشو بدون فائدة و معلومات غير صحيحة
2- ينتهي بمدح لميكروسفت مثال ” فاليوم أستخدم النظام الأكمل في نظري Windows و أستخدم أفضل هاتف جوال رأته عيناي Lumia 900 و أستخدم أفضل جهاز ألعاب Xbox”
اي احد حاب يكون تعليقه من ضمن افضل ثلاث تعليقات يستخدم النقطتين التي ذكرتها .
عالم التقنية حتى في مبدا اختيارها لافضل التعليقات ماشية على النظام العربي اطول صحن كنافة اطول صحن تبولة هههههههه .. الخ وحتى الردود صرنا نقيمها على طولها ^^
فيه ردود كانت مختصرة تسوي الحشو هذا كله ..
وخير الكلام ماقل ودل ..
الله يعين بس ..
قصدكم افضل ثلاثة مقالات في التعليقات !
شي ملاحظ من الاسبايع اللي راحت
حتى ان نفس الاشخاص صارت تزيد وتطول السالفه والاغرب الناس الجديدة اللي دخلت المنافسه!! لاحظ انه يحاول يكثر كلام من غير فايده ويدخل مواضيع مالها علاقه!!
اذا مليتوا من التدقيق في التعليقات واختيار التعليق المناسب يا ليت ما تكتبون التدوينه هذي من الاساس وتفكون نفسكم من الاحراج يعني مو غصب يكون فيه افضل 3 تعليقات وصراحه انا كل يوم تقل ثقتي والموضوع هذا بالذات ما عاد افكر افتحه مره ثانيه يعني من جدكم بقرا هالخرابيط كلها؟!
والسلام خير الختام