أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية
رجعت لكم مرة اخرى بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية:
التعليق الأول للأخ علي الذي غاب علينا الأسبوع الماضي وافتقدناه كثيرا حيث كان على تدوينة استخدام الانترنت عبر الجوال يمثّل ١٠٪ من استخدام الانترنت في العالم:
يغض النظر عن الإحصائيات سأتحدث عن القضية بشكل عام ..
في نظري بأن كل زمن له ثورته .. فالتسعينات كانت ثورة الإنترنت على أجهزة الكمبيوتر .. و في نهاية التسعينات و بداية الألفين كانت ثورة الأنظمة و في نهاية العقد الأول من الألفية الجديدة و حتى الآن هي ثورة الأجهزة المحمولة ..
اليوم أرى نفسي بجهازي اللذي اقتنيته قبل أسبوع أو اثنين تقريبا .. Lumia 900 بتقنية LTE أستخدم الإنترنت على الجوال بشكل دوري و دائم .. لا أستطيع اليوم الإستغناء عن الإنترنت فلقد أنقذني هاتفي الجوال مع وجود الإتصال فيه أكثر من مرة عندما كنت بحاجة إلى معلومة مُهمة أو أي شئ آخر كان ضروريا ..
المُشكلة لا تكمن في وجود التقنية من عدمها .. فما شاء الله كل الشركات تعمل و تُبهر و تتنافس على تقديم الخدمة الأفضل .. و لكن المُشكلة تكمن في جشع التُجار ..
أعلم كل العلم بأن تكلفة هذه الشبكات تُعد مُرتفعة و لكن كم هو الربح كنسبة في مُقابل التكلفة ؟؟
اشعر أحيانا بل أتيقن أحيانا بأن الشركات تهزأ بالمُستخدم .. فالمُستخدم أسير أحيانا خلف قضبان رغباته .. فهو يُريد مثلا اتصال انترنت في جواله .. من أجل الشات (BB أو Whatsapp أو أي تطبيق آخر) فترى الشركات تتنافس في بناء باقات جديدة تحتوي على Unlimited texting و 200 دقيقة للإتصال الصوتي و أيضا داتا بسعة 1GB و خدمات أخرى كآلة الرد الصوتية و أمور أخرى ب 60 دولار كندي تقريبا …
لو قمنا بعملية حسابية منطقية .. فسنجد بأن هذا الشخص لن يستهلك ال200 دقيقة شهريا إن كان مُدمنا للمُراسلات النصية .. و جل وقته سيقضيه على الSMS و الداتا .. إذا هو يدفع لأجل خدمتين يستخدمهما و يستطيع الإستغناء عن الباقي و لكنه مُضطر للدفع في النهاية ..
لدينا في دول الخليج .. 200 ريال أو 300 ريال سعر رخيص جدا لكثيرين .. و لكن هيهات .. من المُستحيل إن كنت ستقوم باختيار داتا بلان إلى جوالك أن تبقى على 300 ريال سعودي فقط (كمثال في السعودية) ..
هذا ما يجعل من الإنترنت على الجوال لدينا ضربا من الرفاهية المُفرطة .. جميعنا نُريد الأفضل و لكن لماذا هذه الأسعار المُبالغ فيها ؟؟
إن استطاعت الشركات كسب زبائنها بأسعار معقولة للداتا .. فستتحول النسب إلى الأعلى بشكل دراماتيكي .. فالناس يُريدون الراحة دائما ..
تحياتي
التعليق الثاني للأخ علي أيضاً على تدوينة موزيلا : مايكروسوفت تعود للعصور المظلمة بمنعها المتصفحات الأخرى في نظام Windows RT
أبتسم و أحيانا أضحك عندما أقرأ الردود ..
بودي لو أقف مع أجلس مع بيل قيتس و أقوم بفتح هذه المدونة و مدونات أخرى عربية .. و أقول له .. تعال لتعرف كيف قمت أنت بتغيير العالم و جعلت في كل منزل في الدول النامية و في كل مكتب في تلك المنازل جهاز كمبيوتر .. في مُقابل ما فعله ستيف جوبز من حملة لا أخلاقية للنيل من مايكروسوفت بعد أن مدت يد العون له ..
ما حصل أن هذه العقول هنا تابعة لا أكثر .. تسمع و تُردد .. ما عليك سوى أن تُلقي الكذب لكي ينتشر كالنار في الهشيم .. هذا هو ما احترفه العرب في مُقابل ما قام الغرب باحترافه ..
الحرب لم تكن على قضية الإحتكار فأبل تحتكر .. و لكن القضية هي على مايكروسوفت و بالذات على ذاك الرجل اللذي استطاع بعقليته الجبارة تغيير حياة بليون شخص و ها هي شركته تعمل على تغيير حياة بليون أخرى ..
ماذا تعني كلمة احتكار ؟؟
الإحتكار هو أن تضع مايكروسوفت في نظامها الخاص ما تُريد و ان تعرضه على المُستخدم ليكون مُخيرا لشرائه أو شراء غيره ..
لكن عندما تقوم أبل بمنع مايكروسوفت من إدراج نسخة خاصة بالإنترنت إكسبلورر لكي تكون لنظام الماك فهذا لا يُسمى احتكارا ..
الإحتكار هو تقوم مايكروسوفت بمنع باقي المُتصفحات الأخرى من نُسخة واحدة من نُسخ الويندوز ..
لكن عندما تقوم أبل بمنع الكثير الكثير من تطبيقات و أجهزة و عتاد لأن لا تُربط بمُنتجاتها فهذا لا يُسمى احتكارا .. و أقرب مثال هي تلك الشركة (لا أتذكر اسمها) التي أقدمت على تقديم أجهزة رخيصة الثمن و مُتوافقة مع نظام OS X حيث قاضتها أبل و أنهتها قبل أن تبدأ .. بينما مايكروسوفت ويندوز يعمل في كل مكان ..
لمن لم يصله علم أو فاته الخبر .. فالحكم اللذي نفذه الإتحاد الأوربي لمُكافحة الإحتكار ( على حد زعمهم ) انتهى على ما اعتقد و لهذا فكل السنين التي (تبهدلت) فيها مايكروسوفت و خضعت فيها لقوانين ذلك الإتحاد ستستثمر بقدرها الشركة كل ما يُمكنها من أجل إعادة هيمنتها .. يعني ستعود مايكروسوفت لتفرض ما تشاء في نظامها بدون تدخل أحد ..
الأمر الوحيد اللذي اتفق فيه مع (بعض) المُعلقين هنا هو أن مايكروسوفت عليها أن تعمل على الجودة .. و لا ما نع حينها من فرض المُنتج .. فالسوق حُرة و من أراد أن يتجه لنظام آخر من أجل مُتصفح فليذهب ..
و من يتغنى بالحُرية لدى أبل .. أُريد شخصا انتفخت أوداجه دفاعا عن أبل ليُخبرنا منذ متى سمحت أبل للمُتصفحات الأخرى بالدخول في عالم نظامها ؟؟
بينما .. منذ متى مايكروسوفت تسمح بوجود برمجيات مُنافسة لما تُقدمه في نظامها ؟؟
أنا مع مايكروسوفت إن كانت ستحترم المُستخدم لتُقدم له كل طاقتها في ما تُريد فرضه عليه .. لم لا ؟؟
بالنسبة لمُتصفح إنترنت إكسبلورر .. فهو من أفضل المُتصفحات على الإطلاق .. نعم كان سيئا و لكنه الآن مُنافسا .. فلقد انتهينا من مُشكلة دعم الCSS3 و الآن هم قريبون جدا من من إنهاء دعم الHTML5 كاملا .. فآخر سكور للمُتصفح كان 319 و قريب من الفاير فوكس اللذي صرخ باسمه البعض هنا ..
التصفح سريع جدا .. التجربة رائعة .. و لكن لا أستطيع الحكم على نسخة بريفيو .. و لكن بما أنها نسخة بريفيو و هي كذلك .. فأتوقع بأنها ستكون أفضل بكثير عندما تكون نهائية ..
مايكروسوفت تعمل بجد و قد أخرست الكثيرين في المُدونات الأجنبية لأنهم كانوا يتحدثون بعقل و بحث و عندما يرو الصح أمامهم يصمتون احتراما لمن قام بالصح .. و لكن هنا لدى بعض العرب لا يزال صدى السنين الغابرة يتكرر في عقول البعض .. و لهذا لا أتعجب إن قرأت نقاطا أكل عليها الدهر و شرب و أنا أجزم تحديا أن كثيرين هنا ممن رفعوا أيديهم ضد الإكسبلورر و قالوا بأنه غير جيد لم يعرفوا عنه مؤخرا أي شئ .. و لكن بعض العرب عاشقون لكثير الكلام الغير موزون ..
تحياتي
التعليق الثالث للأخ vSook على تدوينة Viddy يحصل على ٢٠ مليون مستخدم تقريباً خلال أقل من شهر:
الخوف من التغيير هو سبب ركود المشاريع المستهدفة للعالم العربي :
بينما الغرب لا يخاف من التغيير و تجده رغم كونه مرتاحا باستعمال برنامج او موقع معين يحب ان يستكشف البقية … و هذا يعني ان اي موقع جديد او برنامج سينال حظه من التجربة قبل ان يحكم عليه بالنجاح او الفشل.
و العكس تماما في عالمنا العربي : الخوف من التغيير يقتل الجميع.
لذلك من يريد ان يجرب حظه بالنجاح او الفشل عليه ان يستهدف العالمية سواء باللغة او الخدمات. إلا اذا كان يملك من المال ما يكفي لضخه في اعلانات تجدب الزائر اينما كان … و تبقى هذه خاصة فقط بالاغنياء و الشركات.
إلى الالقاء الأسبوع القادم إن شاء الله
فعلاً تعليقات جميلة استمتعت كثيراً بقراءتها شكراً إيمان على هذه التدوينة الرائعة.
أرى ان اكثر تعليق افادني وافاد الزوار في تدوينة تدوينة موزيلا : مايكروسوفت تعود للعصور المظلمة بمنعها المتصفحات الأخرى في نظام Windows RT
هو التعليق لـ
16. نجيب الفاتح
كان هناك اندفاع كبير في التعليقات حول مفهوم خاطيء عن ايقاف المتصفحات في جميع اصدارات ويندوز وقام الاخ نجيب بتوضيح ان هذا المفهوم خاطيء الا ان التعليق الذي قمتم باختياره لا يقوم بشرح اي من ذلك وانما قام بشرح ما هو الاحتكار!! وما هو رأيه حول ذلك وانه يشجع لذلك ويقف في صف مايكروسوفت!!
ولا ارى اي فائده تذكر من إطالة الكتابة في بعض التعليقات اجد ان اختياراتكم للتعليقات بعضها تكون بحسب عدد الاحرف!!
انا لا اتفق مع نجيب الفتح لو اعدت قراءت الموضوع بتركيز لفهمت مايقصد
فهو يعيد التاريخ الغابر لك من شركة ماكروسوفت وآبل. وأن اول من بداء بالإحتكار هي شركة آبل بعد ان قامت على قواعد ماكروسوفت ولم تتجمل من
ذلك بل شنت حربً على ماكرسوفت والذي ضلت فية ماكروسوفت غير إحتكارية في منتجاتها … ثم الان بعد ما بات بالفشل ولكي تنهض من جديد استخدمة سلاح الإحتكار ” وعلى حد قولة هذا من حق ماكروسوفت”
أنتم في الغالب تختارون التعليقات الطويلة .. ربما تكون هذه التعليقات تحمل الفائدة فعلاً لكن المعلوم أن التعليق يكون قصيراً … و أن التعليق الطويل يقرؤه قليلون فقط و هذا من قواعد و أسس كتابة تدوينة ناجحة ( أن تكون قصيرة , واضحة دون إطالة ) فكيف التعليقات ؟