سيارة جوجل الذاتية تحصل على ترخيص بولاية نيفادا
يوما بعد يوم تثبت شركة جوجل أنها الأفضل بمجالها وبمعظم المجالات فهي تحقق جل إحتياجات الإنسان من تطويرات تقنية خاصةً بعد ابتكارها للسيارة ذاتيه القيادة التي ساهمت وستساهم بشكل كبير جداً في تغيير حياة الأشخاص الذين يعانون من محدودية الحركة بمساعدة نظام تحديد المواقع وأجهزة رادار وقليلا من الذكاء الاصطناعي ولكن رغم جدارة هذه السياره بقيت تعاني من بعض المشاكل المحيطة بها والتي تخص القوانين الترخيصية خاصةً بعد أن سجلت أول حادث إصطدام بشوارع نيفادا مما جعل العديد من المواقع التقنية تسعى لمهاجمتها ولكن تبين أن هذا الخطأ كان خطأ يدوي من قبل السائق الذي جرب القيادة بنفسه ولم يكن من السيارة الذاتية وبعد أن اجرت ولاية نيفادا بعض الفحوصات تبين أن كل النتائج جيدة فقامت أخيراً ولحسن الحظ بمنح جوجل ترخيص لسيارتها بهذه الولاية شرط أن يكون هناك شخصين داخل السيارة في جميع الأوقات واحد في مقعد السائق والأخر للرصد على شاشة الكمبيوتر التي تظهر مسار السيارة المقرر، فضلا عن إشارات المرور وغيرها من المخاطر المحتملة على الطريق.
إلى أين يا جوجل ….
هي الشركه دي محدش قادر عليها
يمديها تفحط وتطعس عشان يمشي سوقها عند ربعاً ؟
ههههههههه ^^
البروفيسور الذي صمم هذه السيارة – سباستيان ثورن – يعطي دروس مجانية لمن يرغب في معرفة أسرارها والنظريات التي تم تطبيقها حتى تحول الحلم إلى حقيقة.
في عام 2004 تنافست الشركات لإنتاج سيارة ذاتية والدخول في سباق لمسافة 180 ميل ، لم تنجح شركة واحدة في ذلك.
في عام 2005 كون بروفيسور ثورن فريق عمل بدعم من قوقل وإستطاع قطع مسافة السباق والحصول على المركز الأول.
لماذا نجح بروفيسور ثورن في حين فشلت كبريات الشركات؟
لأن المشاكل التقنية التي تواجه السيارة الذاتية لا يمكن حلها إلا بنظريات معقدة موجودة في قاعات الجامعات ، حيث تمكن بروفيسور ثورن مع مجموعة من الطلاب من إنزال النظريات إلى أرض الواقع.
كورس السيارة الذاتية (مجاني): بإسم CS373 Programming a Robotic Car
http://www.udacity.com/