الأخبار
إشاعة : مايكروسوفت تنوي بيع محرك البحث بينغ لموقع الفيس بوك
منذ فترة انتشرت إشاعة تبين نية موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك لإطلاق محرك بحث خاص به معتمداً على فريق يترأسه عضو سابق بالمجموعة المختصة ببحث جوجل والآن خرجت إشاعة أخرى تقول أن مايكروسفت تنوي بيع محركها بينغ لهذه الشبكة ولا ننسى أن بينغ يعتبر ثاني أقوى محرك عالمياً بعد أن أزاح المكانة التي كان يحتلها ياهو.
وتدور الشائعات بأن استحواذ الفيس بوك على بينغ ستكون فاتورته حصول مايكروسوفت على المزيد من الاسهم في الفيس بوك ، علما بان مايكروسوفت لديها استثمار تصل بنسبه 1.6% في الفيس بوك ، وكانت مايكروسوفت ولازالت تتعاون مع الفيس بوك في عدة مجالات اهمها توفير تكامل بين الفيس بوك و بينغ حيث يستخدم الفيس بوك بينغ كمحرك بحث في الشبكة الأجتماعية الأولى في العالم.
ربما يكون ذلك صحيحا .. مع أني أشك بنسبة ما أن هذا الكلام مُجرد إشاعة كما هو مذكور ..
محرك بينق بدأ يُصبح مُمتازا من ناحية النتائج خصوصا النتائج الدقيقة التي تتعلق بتطابق الجملة المُراد البحث عنها أكثر من قوقل في بعض المُناسبات ( و ليس في جميعها ) ..
ينقصه الكثير لكي يُصبح أفضل .. تنقصه الإبداعات لكي يُبهر و يلفت النظر أكثر .. فلا أدري هل من صالح بنق أن يقع في يد فيس بوك أو لا .. و لكن لربما هو من صالح مايكروسوفت أن تحصل على نسبة أكبر في فيس البوك التي كانت تتنافس بقوة لشرائه في بداية الألفية الجديدة ..
لربما لو كان زكربرق ساذجا في تلك الفترة لطارت ثروة تُقدر بما يدزيد عن 500 مليون مُستخدم من يده .. لكني أرى مايكروسوفت هذه الأيام تتجه نحو هذا الإتجاه المذكور أعلاه في الخبر .. فبيع بنق في مُقابل زيادة الحصة في فيس بوك أمر (مش بطال) .. و لكي أوضح الصورة أكثر للقارئ :
صفقة مايكروسوفت و نوكيا .. كانت (ضربة معلم) .. فانسحاب ستيفن إيلوب من مايكروسوفت و انتقاله كرئيس تنفيذي للشركة الكبيرة نوكيا كان غريبا جدا جدا جدا … و لكنه كان بمثابة حصان طروادة .. فبعد تسلمه مقاليد الرئاسة بفترة قصيرة ظهرت إشاعات عن نية مايكروسوفت شراء نوكيا .. و بعدها بفترة بسيطة أعلنت مايكروسوفت عن صفقتها مع نوكيا .. و بعد ذلك بفترة بسيطة ظهرت إشاعات جديدة عن مفاوضات جديدة لشراء قسم الهواتف في نوكيا ..
و انا أقول .. إن نجحت مايكروسوفت مع نوكيا مع مرور الوقت في الحصول على حصة في السوق خصوصا بعد Lumia 900 و استطاعت نوكيا بأن تأتي بالجديد قريبا .. فإن الثقة سوف تتجه نحو مايكروسوفت وبالتالي لربما يظهر ما في جوف حصان طروادة ليُسيطر على الشركة لصالح مايكروسوفت ..
لربما يرى البعض بأن هذا السناريو لا يحدث إلا في أفلام هوليوود .. و لكني توقعت حدوث شئ بين مايكروسوفت و نوكيا بعد انتقال ستيفن إيلوب و نُعت ما قلته بأنه سناريو لأفلام هوليوود و ها هو اليوم عبارة عن واقع نعيشه ..
أتوقع بأنه إن صدقت هذه الإشاعة فمايكروسوفت فلربما بنق سيكون حصان طروادة اللذي سيُمكنها من فيس بوك أو من جزء ليس هينا من فيس بوك ..
تحياتي
ك ويب ماستر مش حيهمنى مين مالك الخدمه قد ما يهمنى جوده الخدمه + انهاء احتكار محرك بحث واحد لاغلب عمليات البحث على الويب
مشكلة ميكروسفت تسير على طريقة كبري الشركات الأمريكية التي تبحث عن الربح ، تقوم بفصل الأدرات عن بعض مثل مطاعم الوجبات السريعة و المشروبات الغازية هي في الأساس شركة واحده بإدرات منفصلة ، فتجد مطاعم ناجحة مثل ماكدونالدز وآخري فاشلة مثل كنتاكي الخ … ، هذي الطريقة هدفها الربح ولا يهم الجودة و الخروج بمنتج رائع و توحيد الجهود للخروج بشيء ثوري يغير العالم بالضبط هذه ميكروسفت .
نشوف شركات ناشئة بـ 6 أشخاص تنافس الشركات الكبري و تقدم جودة عالية و خدمات رائعة ماهو السبب ، مافي اي فصل بينهم جميهم يعملوا في مكان واحد يجلسو مع بعض أكثر لكن عندما تقوم شركة كبيرة بشراء هذه الشركة المكونه من 6 اشخاص تقل الجودة و تصبح الخدمة سيئة السبب في فصلهم عن بعض و قله الجلوس مع بعض .
الكلام ينطبق على كل شيء وليس الشركات
أتفق معك بنسبة .. فمُقدم الخدمة يُوحي لك عن مدى جودة بعض الأمور الغير ملموسة أحيانا ..
و لكن بالنسبة لحديثي أعلاه .. ليس من وجهة نظر مُستخدم بل من وجهة نظر شركة .. بصورة توقعية …
لماذا ؟؟ و ماذا سيحصل ؟؟
مايكروسوفت تأخرت كثيرا كشركة مُهمة في مجال البرمجيات .. مايكروسوفت ربما كانت تعتقد بأنه لن يتجرأ أحد من المُنافسين المُباشرين على الدخول على خط المُنافسة المُباشرة معها ..
و إلا … فمثلا خط هواتفها (ويندوز موبايل) لماذا ظل على صورته على مدى سنوات طويلة ؟؟ لأنه كان نادرا من ناحية تقديم الخدمات .. اللهم إلا خدمات بلاك بيري التي لم تأتي للعالم بهذا الشكل اللذي نراه اليوم إلا مُؤخرا .. من صفع مايكروسوفت كان أبل .. أخالني لا أزال أرى أصالع أبل على خد مايكروسوفت و قد ازرق من قوتها .. هل تعتقد بأن مايكروسوفت فكرت يوما في شراء نوكيا قبل صفعة أبل ؟؟
أنت تقول بأنه لا يهمك كمُستخدم و أنا أقول يهم مايكروسوفت كشركة أن تبحث عن سيارة سبورت من أجل اللحاق بركب المُتقدمين .. للدخول في المُنافسة ..
مايكروسوفت و مُنافسيها .. تُذكرني بقصة السلحفاة و الأرنب اللذي نام مُعتقدا بأنه لن يسبقه أحد مهما فعل ..
مايكروسوفت شركة ضخمة جدا و لها من الإمكانيات ما لا يُوجد في الشركات الأخرى و لكنها كسولة بعكس الشركات الأخرى التي تعمل من أجل اللحاق جاهدةً و لهذا فهي تُبدع ..
المثل يقول .. من الصعب أن تصل للقمة و تنفرد بها هناك و لكن الأصعب هو أن تُحافظ على مكانك و تبقى و حيدا فيه ..
و مايكروسوفت حققت الصعب و لم تستطع حتى الأن في تحقيق الأصعب .. و لديها مشوار طويل من اجل استعادة عرشها ( و على الله تحافظ عليه إذا حصلت عليه من جديد ) ..
بالنسبة للفيس بوك و مايكروسوفت ..
فيس بوك هو سيارة سبورت ثانية لمايكروسوفت .. أو خل نقول .. هو آلة زمن راح ينقل مايكروسوفت إلى التاريخ اللي تأخرت في الوصول إليه في مجال من المجالات ..
تحياتي