مقالات

توعية المجتمع الصحية تحتاج لمسةً تقنية

Health Care and Technology

تقوم عدد من المؤسسات الصحية ببرامج توعوية مختلفة , تختلف باختلاف الأدوات ساعة تشاهدها بالتلفاز – الجرائد – شاشات العرض بالشارع … و الأن هناك قنوات جديدة كالمواقع الإلكترونية و الشبكات الاجتماعية .

لن يكون حديثنا صحيا لكن الحديث كيف يمكن للتقنية أن تقدم أكثر مما يتم استخدامه . وسنتجنب ( الإهتمام بالتصميم و المحتوى و كيف لازالت بعض الحملات التوعوية مصممة بطريقة بدائية ) و نركز على كيفية الأستفادة من التقنية ( لتخصيص ) و تركيز الحملات الإعلانية لتوجه للجهة المستهدفة بالحملة الصحية .

إذا، و من خلال تجربة شخصية , خطة العمل لتجهيز حملة توعوية صحية من الجهات الصحية ( للأمانة هناك جهات متميزة ) تبدأ بالتسجيل الرسمي لها , تجهيز المطبوعات أختيار المكان بالمشفى او المول لوضع هذه المطبوعات على طاولة مع بانرات و انتهى (تختلف عناوين الحملات لكن الطريقة واحدة ) و الان مع دخول التقنية لم يختلف شيء الا استبدال الموقع المكان المخصص للتوعية بصفحة ويب او حسابات بالشبكات الإجتماعية و المطبوعات تتحول لنسخ إلكترونية .

حديثنا يتعلق بالتقنية ،يهمني مناقشة التحول الحديث للجهات الصحية بالإفادة من التقنية و سنناقش معكم عدد من الأرقام من insightMENA الموقع المقدم من جوجل و المخصص بتقديم معلومات عن الإنترنت و الملتيميديا بالمنطقة .

إن محاولة توجيه الحملات و تخصيصها للجهات المعنية سيعطي بلا شك أثرا أكبر و عائدا ربحيا للجهة المقدمة للحملة ( يتمثل هذا العائد في ايصال الرسالة للمستهدفين)

اذا لنشارككم الأرقام و نناقشها بالأسفل

لن أقلل من توجه القطاعات الصحية لكن مع الوقت لن تفي مبادرات متعددة صغيرة الاثر في إيصال الرسالة للفئة المطلوبة , و لهذا فأن عائد على الأستثمار (ROI) سيكون منخفضا إذا قام المنظمون بتجهيز الحملة دون تحديد الفئة المستهدفة فالقيام بالتسويق العشوائي لن يساعد في الحصول على الفائدة من إطلاق الحملة اللصحية ألا وهي تقديم التثقيف الصحي .

تابعوا الأرقام بالأعلى و لنبدأ بالمخطط الأول و الثاني  والذي يوضح إستخدام الأنترنت لنرى ( وهو متوقع ) أن إستخدامه يقل مع إزدياد العمر فالفارق بين نسبة الإستخدام تقل مع العمر بنسبة تقارب 50% بين عمري 15 الى أعلى من 55 سنة

وهنا أقول أن تجهيز محتوى صحي( مكلف) و موجه لمن هم فوق الخمسين عبر الويب .. ليس بالتصرف المحسوب ..

وأنتقل أخيراً لملاحظتي على المخطط الأخير ,, نعم ,, التقنية أصبحت جزءً كبيرا من حياة الشباب .. و جميل أن نرى مبادرات موجه لهؤلاء عبر الويب و الشبكات الإجتماعية لكن لابد للممارسين الصحين أن لا يغفلوا القنوات الأخرى كالتفاز و الراديو .. فالمخطط يوضح انها أماكن مناسبة لمن هم فوق الخمسين ..

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. إزيك يادك؟
    شف ياصاحبي:
    مخرب غلب مية مصلح
    اعطيك مثالا حياً عشته ولازلت اعايشه
    من شهر١٠-٢٠١١ وحتى تاريخه اجتاحتنا-اليمن- موجة وبائية فيروسية متنوعة
    حصبة/حصبة المانية/نكاف/انفلونزا
    وكانت المشكلة الكبرى الحصبة
    ومما زاد لطيننا بلته الجهل المطبق والتوعيه المضادة
    ظللنا نكافح خلال المدة للتوعية بضرورة التحصين وعدم ابقاء الطفل حتى دخوله ف المضاعفات
    والنساء ينشرن فكرة جاهلة ظالمة راح ضحيتها عدد كبير من الاطفال وهي ان الطفل اذا استعمل اي علاج او ابر قبل ظهور الطفح فانه يموت
    وكانت النسوان يصدقن اخواتهن ولايصدقن الاطباء بل وصل بكثيرات انهن كن يرجعن العلاج بحجة انه يموت الطفل
    عندي اكثر من عشرين حالة وفاة كلها بسبب النمونيا مابعد الحصبة
    وبعد توقيع المبادرة الخليجية استيقظت الوزارة ان هناك وباء وتم تنفيذ حملة توعوية عبر وسائل الاعلام والافضل كانت عبر رسائل الاس ام اس لكل مشترك ولجميع الشركات
    وكانت النتيج. مذهلة لم اتوقعها ف محيطي
    انحسرت الجائحة الوبائية بعد حملة التحصين بنسبة ٩٩٪
    وكنت استقبل ف اليوم اكثر من ١٢ حالة حصبة يوميا ومن بعد الحملة خلال شهرين استقبلت حالتين فقط ولله الحمد والمنة
    اعتدر ع الاطالة او الخروج خارج الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى