انفوجرافيكمقالات

لماذا يجب أن يصبح عملك اجتماعياً؟ – موضوع مصوّر

Wix_Editable

قبل أن تتكفل الإحصائيات والحقائق في نهاية هذه المقالة بالإجابة على السؤال الذي يفرضه علي عنوان هذا الموضوع المصورّ: “لماذا يجب أن يصبح عملك اجتماعياً؟” هناك سؤال أهم أتمنى منكم  إبقاءه، مع إجابته، في أذهانكم بينما تطلعون على الموضوع المصور في الأسفل. السؤال هو “ما هي وسائل التواصل الاجتماعي؟”.

ما هي وسائل التواصل الاجتماعي؟

أنا شبه متأكد من أن فيسبوك وتويتر هي أول الوسائل التي خطرت على بالكم كإجابة على هذا السؤال. لكن في الحقيقة الفيسبوك ليس إلا واحداً من مجموعة وسائل للتواصل الاجتماعي تكمل بعضها البعض، وهو لوحده لا يستطيع تشكيل الشبكة التي تجعل من عملك اجتماعياً.

وسأعدد لكم هنا بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي غيّبها الفيسبوك بشهرته، والتي أريد منكم أخذها بعين الاعتبار عندما تنتقلون إلى الموضوع المصوّر في الأسفل:

  • المدونات: وهي أهم أماكن إنشاء المحتوى، والتي بكل أسف يقتصر استخدامها في العالم العربي على الأفراد، فقلة قليلة من الشركات تقدر أهميتها.
  • المنتديات: يلتقي فيها مجتمع من المتطوعين يتخصصون في مجال ما، ويتبادلون خبراتهم ويحاولون الإجابة عن أسئلة ذات اهتمامات مشتركة.
  • مواقع الصفقات والقسائم الإلكترونية: ومنها جروبون، مخصوم.
  • مواقع تقييم الخدمات والمنتجات: Tripadvisor، Amazon، Goodreads
  • مواقع مشاركة الفيديو: مثل اليوتيوب، فيميو .
  • مواقع مشاركة الصور: فليكر، إنستاغرام.
  • شبكات التواصل: ومنها فيسبوك وتويتر.
  • مواقع تجميع المحتوى: والتي أحب أن أسميها بمستودعات المحتوى، ومن أشهرها: Reddit, Digg, Stumbleupon ، يتم فيها مشاركة المحتوى وتقييمه والتعليق عليه، وبهذا يتم فرز المحتوى الجيد من السيء. للأسف لا زلنا نفتقر إلى موقع قوي مماثل يجمع المحتوى العربي، فأغلب  المحاولات لم تستطع الاستمرار. هل هناك موقع جديد لم أعلم به؟

الربط والاختيار الصحيح للشبكة:

وهذا لا يعني أن على شركتك التواجد في جميع هذه الشبكات والوسائل، بل عليك الاختيار من بينها اعتماداً على الأماكن التي يقضي فيها جمهورك أوقاتهم في الفضاء الاجتماعي، و ما يوافق شركتك وأهدافك التسويقية. ثم بعد ذلك تصمم المحتوى الذي يوافق هذه الوسيلة والجمهور المستهدف.

على هذا الأساس، إذا أنشأت صفحة فيسبوك لشركتك بدون مدونة أو قناة يوتيوب، فإنك لا تقدم محتوى، وبالتالي فعملك ليس اجتماعياً. وإذا أنشأت مدونة أو موقعاً لبيع القسائم والعروض بدون صفحة فيسبوك  أو حساب تويتر توزع محتواك من خلالهما، فعملك ليس اجتماعياً أيضاً. نجاحك يعتمد إلى حد كبير على اختيار القنوات المناسبة ثم الربط بينها بالشكل الذي يناسب طبيعة عمل شركتك.

ولتوضيح كيفية تحقيق الربط والدمج بين أكثر من وسيلة تواصل اجتماعي بالشكل الذي يحقق حضوراً قوياً في الفضاء الاجتماعي بما يزيد المبيعات، ويرفع من العلامة المميزة لشركتك، اقرؤوا موضوعي الذي نشرته منذ مدة قريبة بعنوان: المحتوى الجيد يبيع أي شيء حتى الإسمنت، الذي يقدم ثلاثة أمثلة مفصلة عن شركات صغيرة أبدعت باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. أكثر ما أحبه في هذه الأمثلة أنها لشركات صغيرة مغمورة، اعتمد نجاحها بأكمله على الاستغلال الذكي لهذه الوسائط المنخفضة التكلفة مقارنة بالدعاية والمردود الناتج عنها. أتمنى أن تكون محفزاً لأصحاب الشركات الصغيرة في العالم العربي.

لماذا يجب أن يصبح عملك اجتماعيا؟

لمحبي الإحصائيات المصورة والأرقام، كارهي النصوص المكتوبة، يمكنكم الآن الانتقال إلى الموضوع المصور في الأسفل، طبعاً بشرط الأخذ بعين الاعتبار الفكرة التي تحدثت عنها في الأعلى .

يقدم هذا الموضوع المصور عدة أسباب تجعل من انتقال شركتك إلى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي أمراً جوهرياً، وتجاهلها يفوت فرصاً كبرى. ألخص هنا بعضها:

  • 30% من سكان العالم موجودون على الإنترنت.
  • يتشارك مستخدمو الفيسبوك 4 مليار قطعة محتوى يومياً.
  • يمكن من خلال الإنترنت الوصول إلى شرائح ديموغرافية متنوعة سيكون استهدافها بالوسائل التسويقية التقليدية مكلفاً وغير مجدٍ.
  • 53% من المستخدمين الموجودين في شبكات التواصل الاجتماعي يتابعون علامة تجارية  واحدة على الأقل.
  • إحدى أهم نقاط قوة التسويق الاجتماعي هي أنه يقدم عائداً على الاستثمار مرتفعاً، مقارنة بالتكلفة.
  • لا يمكنك منع مستخدمي الإنترنت من مناقشة منتجات شركتك، كل ما يمكنك فعله هو التفاعل معهم ومحاولة الاستماع إليهم وإدارة النقاش بما يخدم صالحك.
  • 58% من أصحاب الشركات الصغيرة سجلوا انخفاضاً في تكاليف التسويق بعد الانتقال الى التسويق الاجتماعي.
  • 48% من أصحاب الشركات الصغيرة استطاعوا رفع مبيعاتهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

بعد الاطلاع على الصورة أفيدوني بآرائكم: هل تعتقدون بأن شركتكم التي تعملون فيها أو التي تملكونها يمكن وصفها بالاجتماعية؟ كيف تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي؟ هل لدى شركتكم مدونة أو منتدى باللغة العربية؟

كالعادة المراجع موجودة في أسفل الصورة. ويمكنكم الحصول على الصورة بحجمها الكامل من هنا: http://bit.ly/wDYiiF

المصدر: مشابك

Wix_Editable

‫11 تعليقات

  1. موضوع جميل ورائع في إدماج شركتك أو مدونتك في الشبكات الاجتماعية، ولكن لدي ثلاثة تعليقات:
    1- طريقة استعمال البلدان الشرقية وبالأخص العربية للشبكات الاجتماعية (والتقنية بشكل عام) يختلف كثيراً عن طريقة استعمال تلك في البلدان الغربية. خذ هذا على سبيل المثال: إلى عهد قريب كانت مجلة PHP Nuke الشغل الشاغل لكل من يدخل إلى عالم الانترنت، ومن ثم أصبحت المنتديات (وأشهرها VBulliten) أمل كل من يريد أن يصنع له أسماً في الانترنت. وماذا كانت النتيجة، محتوى ضعيف من حيث الجودة، ومكرر بالآلاف على تلك المنتديات أو المجلات. وكذلك الأمر بالنسبة للشبكات الاجتماعية، فالغربيون يستعملون تلك الشبكات وخصوصاً الفيسبوك (في أغلب الأحيان) لعكس العلاقات الواقعية التي يعيشونها في حياتهم اليومية بينما البلدان العربية تقف على الجانب الآخر (في معظم الأحيان) حيث تكون محاولة لخلق علاقات افتراضية لأسباب عديدة لست بصدد ذكرها. طبعاً استثني هنا الثورات العربية التي قامت على أساس العلاقات في الشبكات الاجتماعية (وهو أمر مفرح ومحزن في آن).

    2- طريقة نشر المعلومة عند الشرقيين تكون من خلال المعارف والأصدقاء ولذلك نجدهم يتناقلون طبيعة التعامل مع الشركات عن طريق صديق عن صديق آخر وهكذا .. ولا يعني ذلك أنهم لا يهتمون بالإعلانات ولكنها تمثل أمراً ثانوياً في هذا الجانب.

    3- المعلومات المصورة المذكورة مفيدة بلا شك في الإطلاع على حقيقة استعمال الفيسبوك في العالم، ولكن ما هي الإحصائيات الخاصة بالبلدان العربية؟ فإذا كان المحتوى الذي أملكه عربي، فما فائدة معرفة كم عدد الأمريكان الذين يستعملون الفيسبوك؟

    في النهاية لا شك أن المحتوى الجيد ينتشر بأمرين: المثابرة والسياسة الإعلامية الصحيحة.

  2. شكراً أخي عبد القهار على تعليقاتك القيمة.
    دعني أبدأ من التعليق الثالث: لدي أرقام حول عدد مستخدمي الفيسبوك في العالم العربي، والرقم بحسب آخر تقرير نشرته كلية دبي للإدارة الحكومية هو 32 مليون مستخدم بزيادة 50% عن العام السابق. لا أستطيع ذكر هذا الرقم ضمن الموضوع المصور لأنني بذك أخالف أمانة النقل إلى العربية التي تذكر مستخدمي الفيسبوك في أمريكا. لكن كان علي ذكر الرقم في النص السابق للدراسة، شكراً للفت نظري لهذه النقطة.
    بالنسبة للتعليقين الأول والثاني الثاني: لا تستطيع الشركة الاعتماد على الأصدقاء أو ما يسمى (Word of moth) التقليدية، للترويج لخدماتها، فلدينا الآن (electronic word of Moth) وهي إخبار صديق عن منتج عبر صديق. مثلاً، تذهب إلى مطعم وترسل رسالة من فيسبوك فيظهر اسم المطعم وبالتالي يرى أصدقاؤك اسمه، فيسألونك عنه، إذا مدحته لهم، سيكون ضمن خياراتهم في المرة التالية التي يقررون تناول الطعام في الخارج.
    وحتى في العالم العربي الذي نعتبر فيه متأخرين في استخدام التقنية وشبكات التواصل في الأعمال، أصبحت الشركات لا تعتمد على تسويق منتجاتها ضمن البلد الواحد، فمثلاً الشركات الإماراتية تحصل على مشاريع في السعودية ولبنان وقطر، والأردن، وبسبب وجود عرض كبير في معظم المنتجات، تبرز قوة شبكات الاجتماعي هنا هي في منح مصداقية للشركة ، وخاصة المغمورة منها، والوصول إلى شريحة استهلاكية جديدة لا يمكن استهدافها بالتسويق التقليدي، إن كان فيما يتعلق بالتسويق للشركات أو التسويق للأفراد. وخاصة أن تكلفة هذا النوع من التسويق منخفضة.
    وصحيح أننا، الشرقيون، نفضل التواصل المباشر، لكن يمكننا أيضاً دمج الافتراضي بالواقعي. فوسائل التواصل هي (وسيلة) للوصول إلى المستهلك، وبعدما يتحقق هذا الوصول ستسير العلاقة بشكلها الواقعي، أي وجه لوجه، مع المستهلك أو المقاول. وهنا لشبكات التواصل قوة في مطالبة الشركات بالمصداقية، فإذا تلقى عميل ما معاملة سيئة من شركة أو حصل على منتج سيء، سيتوجه إلى تويتر أو فيسبوك ويفضح تلك الشركة. ولهذا فأعود وأقول ما ذكر في الموضوع المصور: قد يكون حتى الآن الدخول إلى شبكات التواصل الاجتماعي أمراًً اختيارياً ولكنه سيكون إجبارياً خلال السنوات القادمة فالشركة ستضطر للدفاع عن نفسها في الفضاء الاجتماعي مع تزايد عدد المستخدمين.
    وطالما ذكرتَ الثورات، أرى أن الشعوب التي حصل فيها تغيير، سيكون الإنترنت من أول مطالبها بعد تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، فستنزل إلى الإنترنت بقوة، ومعظمها دول قوية باللغة العربية، مثل سوريا، هناك أكثر من 15 مليون شخص (بافتراض نصف عدد السكان) سيبدؤون بالنزول إلى هذه الشبكة قريباً وهم معروفون بأنهم متعصبون للعربية. أي أن المستقبل هو للمحتوى العربي، الذي هو مهمل حتى الآن.
    وبرأي شبكات التواصل هي فرصة ذهبية للشركات الصغيرة قبل الكبيرة، أتمنى منك الاطلاع على مقالتي في موقعي مشابك : المحتوى الجيد يبيع أي شيء حتى الإسمنت (الرابط في الأعلى)، وانظر إلى هذا النمط من الأعمال من الذي يمكن لأي شركة خاصة صغيرة في العالم العربي تطبيقه لتسويق منتجاتها.
    عذراً على الإطالة، وأشكرك على تعليقاتك القيمة.

  3. مافي احلى من المجالس للتواصل الاجتماعي .. بدون صور على الجانبين .. او دعايات تشتت او مخلة .. رأي شخصي

  4. جهد مشكور بارك الله فيك

    وبالفعل عدم اغفال التواصل الاجتماعى على الانترنت للشركات ساعد فى تقليل تكاليف الدعاية وزيادة الانتشار للشركة – وسرعة التواصل مع الزبائن الخ

  5. بصراحة موضوع جميل ومشجع لي ولغيري من أصحاب الشركات الصغيرة الناشئة
    انا أملك شركة صغيرة لاين تكس
    ولكن لا تملك أي وسيلة أجتماعية غير الفيس بوك
    من بعد هذا المقال ساقوم بإنشاء مدونة للشركة كخطوة أولى
    …. الى الامام للمحتوى العربي…

  6. يا أخي:
    أرجو منك أن تستوعب معنى هذه الكلمة التي كتبتها مع أني لست من هواة التعليق عموما…

    الكلمة هي: شكرا لك

  7. Thanks for sharing this extremely informative article on offers in Dubai. I recently read about this for offers on geodealz.com. I found it extremely helpful.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى