الدروس العشر المستفادة من تجربة بيل غيتس في الأعمال
في عام 1974 ترك بيل غيتس هارفارد ولم يكمل تعليمه للحصول على شهادة في الحقوق بحسب رغبة والده.
وفي 1975 أسس مايكروسوفت والتي جعلته أغنى رجل في العالم ، غيرت مايكروسوفت الكثير من المفاهيم التي وصل أثرها الى يومنا هذا .. ترك بيل غيتس الشركة ليتفرغ لمؤسسته الخيرية مع زوجته و انخفضت ثروته لتبلغ اليوم فقط 59 مليار دولار لم يعد الأغنى في العالم ، انه ينفق ثروته على الأعمال الخيرية في أفريقيا .
فيمايلي عشرة دروس يمكن أن نستخلصها من حياة بيل غيتس فيما يخص الأعمال و المشاريع ، قد تجد بعضها غريباً لحد أنها تدعوك لعكس ما تعرفه أو تتوقعه ، على كل فإن هذه تجربة بيل غيتس ونجحت معه ، واعرضها عليك للاستفادة منها قدر ما تستطيع ايضا
1- كن محظوظاً واستغل فرصتك
حالف غيتس الحظ في الستينيات حيث حينها كان بعض طلاب الجامعات فقط يتاح لهم التعامل مع الكمبيوترات في المخابر الجامعية ، ولكن لم يسمع من قبل أن طالباً يبلغ من العمر 13 عاماً فقط امكنه الدخول إلى احد الكمبيوترات ، لو لم يحالف غيتس الحظ وهذه الفرصة التي كانت كفيلة بتحريك شغفه للكمبيوترات والبرمجة ولولاها لما انطلقت مايكروسوفت
2- استغل أقصى ما تستطيع من الفرصة التي حالفتك
في تلك الفترة لم تكن تعني الكمبيوترات شيئ للعامة وكانت حكراً على شريحة من الخبراء و العلماء ، تفانى غيتس وامضى آلاف الساعات في المخابر التي جعلته عبقرياً في هذا المجال مما أمكنه تأسيس شركة برمجيات ناجحة
3 – عض أكثر مما يمكنك أن تمضغ
تواصل غيتس في البداية مع شركة MITS واخبرهم انه طور مفسر للغة BASIC لأجهزتهم Altair 8800 وكان يبحث غيتس مع صديق طفولته في البرمجة Paul Allen عن طريقة لتحويل هوايتهم المشتركة إلى مهنة
كانت MITS مهتمة في رؤية اثبات هذا البرنامج ، وهنا ظهرت المشكلة حيث أن الوعد الذي اطلقه بيل لم يكن موجوداً بعد ، وبعدها أسرع بيل وصديقه لتطوير البرنامج و عرضه على MITS لبيعه .. وبعد شهر من ذلك انطلقت مايكروسوفت في نيسان 1975
” يميل ريادي الأعمال أن يعض قليلاً أكثر مما يمكنه أن يمضغ ، مع الأمل بأنه سريعا سوف يتعلم آلية المضغ ”
Roy Ash مؤسس شريك في Litton Industries
4- ضبط الجودة أمر لابد منه
بالرغم من أن منصب بيل غيتس كمدير تنفيذي للشركة لا يفرض عليه أية مهارات برمجية ولا يتطلب منه ذلك ، إلا أنه لا يتوانى على مراجعة وأحيانا إعادة كتابة الأوامر البرمجية التي تنشئ البرامج التي تطرحها مايكروسوفت .
كما أن عملك سوف ينمو فإنك ستكون مطالب بتوظيف المزيد من العاملين في فريقك، فإنه من الحاسم أن تختار إما يقوموا بعملهم ببساطة وتثق بأنهم يقومون بمهمتهم على أكمل وجه ، أو تكون متابعاً لجودة ما يقومون به تماماً
5- الأفكار الثورية تعرض لا تقال
في بدايات الثمانينات انطلق بيل غيتس و ستيف بالمر ليسافروا إلى كافة أرجاء أمريكا ليعرضو فكرتهم بأن الواجهات الرسومية لأنظمة التشغيل هي المستقبل لكن لم يصدقهم أحد ، وكانوا يعتقدون أن تلك الواجهات الرسومية ستكون بطيئة جداً ومن الصعب كتابة البرامج التي تعرض تلك الواجهات .
في 1984 اطلقت أبل فخر صناعتها Macintosh والتي أصبح أول كمبيوتر ناجح يعتمد على واجهة المستخدم الرسومية GUI وبعد سنة أطلقت مايكروسوفت ويندوز 1.0 والذي كانت تطوره على مدى عامين .
إن كانت لديك فكرة ثورية ، لا تقلق فيما إذا لم يفهمك الآخرين .. ابدأ بتطويرها الآن و سوف تكون مستعداً عندما يحين الوقت لذلك
6- المثابرة
لم يكن ويندوز 1.0 نجاحاً باهراً ، اطلقت مايكروسوفت بعد عامين ويندوز 2.0 ولكن ايضاً لم يقدم التحسينات الكبيرة المطلوبة منه ، وحتى صدور ويندوز 3.0 كان نظام تشغيل رسومي ناجح وباعت منه 10 ملايين نسخة فقط خلال عامين . بعد الاخفاقات السابقة إن صح التعبير أخيراً وجدت مايكروسوفت النموذج الذي سوف يحولها لشركة برمجيات ناجحة .. لولا المثابرة والتصميم والعزم والإيمان بالفكرة والعمل على تحقيقها و إنجاحها .. ولو تسرب اليأس الى بيل غيتس بعد قليل من الاحباط لكان توقف عن تطوير فكرته ولما وجدنا ويندوز !
7 – شارك رؤيتك مع فريق العمل
كما فعلها بيل غيتس وكانت رؤيته حول نظم التشغيل ذات الواجهة الرسومية متقدمة جدا عن الفترة التي كان يعيشها ، أيضا كانت تنبؤاته حول الإنترنت ايضاً متقدمة. وبحلول عام 1995 اقتنع بيل غيتس أن الإنترنت هو مستقبل مايكروسوفت مما جعله يكتب خطاباً مطولاً نشر الى موظفي الشركة حول رؤيته وقال فيه :
الإنترنت كأمواج المد والجزر . إنها تغير القواعد . إنها فرصة مذهلة كما أنها تحد كبير . أتطلع لمشاركاتكم و آرائكم حول كيف يمكننا تطوير إستراتيجية العمل للاستمرار على مسار النجاح الذي نمشي عليه
لاحظ كيف أن فريق الإدارة العليا ممثلاً بالمدير التنفيذي شارك رؤيته المستقبليه مع فريق العمل و ادخلهم في صنع القرارات الاستراتيجية وكانت النتيجة أن ويندوز 95 جاء مزوداً بمتصفح الإنترنت اكسبلوور
8- التسويق أمر بسيط
لا تشتري الناس المنتجات لأنها تحمل شعاراً جذاباً أو لأن سعرها رخيص . إنها تشتري المنتجات لأن لديها مشاكل وتقتنع أن هذه المنتجات سوف تحلها .
إن أظهرت للناس المشاكل التي يعيشونها و أظهرت لهم أن المنتج لديك يحل تلك المشاكل ، حينها سيشتري الناس
9- لا تتعلم من نجاحك !
إنه من الواضح أن نتعلم من الأمور الناجحة التي تحصل في حياتنا . وإن عرفنا أسباب نجاحها المباشرة فإننا سنعمل على تكرارها للحصول على النجاح مرة أخرى .
لكن بيل غيتس يرى أن النجاح يمكنه أن يغيم على الرؤية مما يتسبب بزيادة الثقة بالنفس على نحو واهم وبدون استعداد فعلي للتحديات التي يحملها المستقبل
يقول بيل : النجاح معلم قذر ، يوهم الأشخاص الأذكياء بالتفكير أنهم لن يفشلوا
حسناً ، لا يجب أن نتجاهل كامل النجاح ، ولا أيضا الاعتقاد الأعمى به و البناء عليه للمستقبل ، لأن ما ينجح معك في الماضي لا يضمن ذلك مستقبلاً
10 – تعلم من الزبائن الغاضبين
خلال السنوات الماضية حصل بيل غيتس على مئات آلاف وربما ملايين الزبائن الغاضبين ، وكل من يتذكر ” الشاشة الزرقاء ” يعرف السبب ، لكن بالرغم من غضب هؤلاء الزبائن إلا أنهم غالبا ما يستمرون بإستخدام نفس المنتجات . حيث أن ويندوز أصبح نظام التشغيل الأكثر استخداماً عالمياً منذ عام 1990 وحتى اليوم تبلغ حصته 82.5 %
غريب أليس كذلك ؟ .. زبائن غاضبين ولازال ويندوز نظام التشغيل الأكثر شعبية !! .. السبب بسيط .. مايكروسوفت تستمر بالإستجابة الى زبائنها و تحسين المنتجات وفق موافقهم وردود أفعالهم
ونختم مع نصيحة بيل لأصحاب المشاريع بأن معظم الزبائن الغاضبين هم أفضل مصدر للتعلم منهم
الدرس المستفاد : أن أردت تتفوق في صناعتك ، فكر أعلى من الجميع
كان بيل غيتس يفكر عالياً عندما تقاعد من مايكروسوفت ، اخبر مجلة PC Mag بأنه يفكر أن الكمبيوترات اللوحية و تلفزيون الإنترنت سيكون المستقبل القريب المزدهر ، والتاريخ أثبت رؤيته
لكن إن كان كذلك ، لماذا لم يدخل غيتس هذا المجال و أضاف بضعة مليارات إلى حسابه ؟ بالتأكيد كان يمكنه أن يستمر .. لكن غيتس اتخذ قراراً آخر بإعطاء المزيد من الأهتمام الى الرعاية الصحية ، الفقر ، التعليم وغيرها من الأعمال الخيرية .. يرى غيتس أن هذه المجالات سوف تحقق التأثير الأكبر في المستقبل مما سيفعله لو استمر مع مايكروسوفت .
” زبائن غاضبين ولازال ويندوز نظام التشغيل الأكثر شعبية !! .. السبب بسيط .. مايكروسوفت تستمر بالإستجابة الى زبائنها و تحسين المنتجات وفق موافقهم وردود أفعالهم”
فعلا في رأيي هذا اقوى اسلوب للحفاظ على الزبائن،،
ولاحظت ان هذا ما تفعله الان قوقل بلس في تطوير منتجها،
تقوم بالاستماع الى الاعضاء وتنفيذ اقتراحاتهم.
ملاحظة اخير: ما يمديني على صورة بيل جيتس ، يدلع ومسوي فرد :-)
موضوع ممتاز بارك الله فيك
بارك الله فيك اخي محمد , لكن حسب رايي فمشكل ميكروسوفت هو غلقها للمصدر مما جعل تطوير الوندوز حكرا لها فقط , لهذا افضل اللينكس على الوندوز و الماك .
شوف فاد العالم , فاد البشرية , ثم تبرع ب 400 مليار لجمعية لمكافحة الملاريا فى افريقيا , لم يبذرها بمقاتلت نضام تشغيل او مقاضاه الشركات الاخري
بل جيتس هو قدوتي فى الاعمال و الكمبيوتر
من وجهت نظري هو المؤسس الحقيقي لثروة الحاسوب ، دعك عن أنه سرق من استيف والكلام الي ماله معنى
وسر لأن استيف سهل عملية الحاسب وصار بامكان الجميع أن يكون عنده حاسب في المنزل ولكن مقابل مبلغ ( جامد ) وبل طور واستمر تطوير بدون احتكار في السعر والمواصفات
عجباً لمذا نحن نمدح الغرب ونعظمهم وكأنه لاتوجد لدى المسلمين امثله اعظم من بيل قيتس
بدون تعصب ..دعونا ننظر للأمور من زاوية أخرى
الحضارة البشرية التي نعيشها اليوم “عقد لؤلؤي”
هي نتاج لعمل وجهد كبير على مر التاريخ
بدءاًبالنار .. الصينيون والورق.. السومريون والبابليون في الرياضيات والفلك..الفراعنة والطب
وهكذا حتى وصل المشعل للمسلمين وقاموا بإضافة العديد من اللألئ الجميلة التي مازال بريقها يتوهج لليوم ..
لكن للأسف تدهورت الأحوال وإنتقلت شعلة الحضارة لأوروبا وهم قاموا بدورهم كمن سبقهم باكشافاتهم
فمن أرخميدس الى الخوارزمي الى ماكسويل ……الى بيل جيتس
ولن تتوقف ستسمر لأن هذه سنة في الأرض فكل من سادوا يوماً لهم يوم يسقطون فيه….
من وجهة نظري لاداعي للندب واللطم كلما رأينا خبراً عن إكتشاف أو نجاح .. بل على العكس ، لو فكرنا في أن نكون نحن من بضيف اللؤلؤة التي تليها سيكون الوضع أفضل بكثير..
إحترامي وتحياتي
يا اخي وين مدح الغرب, من الانصاف والعدل ان تعترف بقصة نجاح او تفوق حتى لو كان صاحب القصة وبطلها كافر او غربي !
ومن الحكمة ان تستفيد انت من تجربه الغرب الناحجة لنجاحك انت العربي !
بدل من ان تنتقد الغرب, اعمل من اجل العرب, انت المتحدث ماذا قدمت للعرب؟ الموضوع لا ارى فيه مدح مبالغ فيه وبنفس الوقت يحتقر العرب, والا لو رأيت ذلك لوافقتك, كل الموضوع هو ماذا نستفيد من تجربة فلان ! اعتبرها قصة نجاح تأخذ منها العبر, اعتبرها قصة تروى او اي شيء, خذ العبرة خذ الحكمة وارمي ما لايعجبك !
يوجد قصص نجاح عربية, لا انكر, لكن ايضاً لا يوجد مانع من الاستفادة من قصص النجاح الغربية :)
لا اعرف اين ذهب زر التعديل, لكن تعقيباً:
انت كعرب الا تحب ان يتحدث الغرب عن قصة ناحك لديهم ! ان كنت تحب هذا فلم لا تحب العكس ! وان كنت لا تحب لما التعصب والتعنصر, الامر هنا دنيوي ولا علاقة له بعقيدة الولاء والبراء, فلا ارى له بأس !
من قالك للتنصير
الجمعية الخيرة لمكافحة الملاريا
بصراحة كل اللي اتقال امور عادية لازم اي حد يعملها تلقائيا .انا مش شايف اي حاجة اعلي من قدرات حد عادي جدا
طبعا بغض النظر عن تغير مفهوم الانظمة دة موضوع تاني
من فكرة داخل العقول الى شركة فوق المعقول!!!
سبب نجاح الاجانب هو اهتمام دولهم بمواهب الشبان و دعمهم منذ الصغر فنحن الآن لانقدر حتى على شراء هاتف ذكي فربما هناك من له موهبة و قدرة على الابداع و الانتاج لكن الدعم المادي لا يوجد ولا حتى قدرته على اكتشاف الالكترونيات في المدارس التابعة للدولة.
….. فأنظر لهم،،،، منذ متى لديهم التقيات الحديثة و استعمال الأجهزة في المدارس و نحن الآن في يعض الدول العربية لم نستعمل الكمبيوتر في الدراسة مازلنا مع اللوحة و الطبشور و هم مع الأجهزة اللوحية .
…. فلا تنتظر من شبابنا الابداع مدامت دولتنا تعجز عن توفير ما وفرتها الدول الأجنبية في القرون الوسطى.
وجهة نظر لا اكثر ولا اقل.
جمعية تنصيرية وليس خيرية بالاضافة الى ان مايكروسوفت لم تقم يوما ببناء مشروع خاص بها من صفر كل منتجاتها كانت تشتريها جاهزة وتطور فيها قليلا فقط
بيل غيتس طول حياته كان لص وسبب نجاحه هو سرقة الافكار من العباقرة وتوجد مصادر تأكد هذا
خلاصة الكلام نأخد الحكمة من افواه السفهاء
لا أمن ان هذا الرجل يعتبر أعلى مثال للنجاح !!
و لكنه بالاخير نجح !!
و الكثير سوف ينجح !!
وليس فيه اي ذرة تميزه عن الآخرين
عندما تقرأ عن تاريخ الكمبيتور سوف تجد من هو أعظم منه منذ نشأة مبادئ الكمبيوتر عام 1800 !
الكثير ينجحون في هذه الحياة و لكن القليل جدا يتفوقون
لتتفوق يجب ان يكون لديك الشغف لتصبح رقم واحد في المجال الذي تعمل فيه.
نقطة تفوق هذا الشخص انه استطاع تسخير كل شيء من حوله لخدمة غاياته و اهدافه بأي طريقة ورغم انه كان مكيافيليا في بعض تصرفاته الى انه استطاع ان يفلت من العقاب و يحقق التميز و النجاح.
ههههه :D
شكرا لك , معلومات رائعه , والشباب الي تقول انه ملحد , هذي شخصنه ولاتهمني كمثقف .
لا ننسى أن بيئة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية مختلفة جذريا عن غيرها في العالم.
و الأمر الأخر أن بيئة الأعمال في الدول العربية و الخليجية مختلفة جذريا عن غيرها في العالم.
وهذا الفارق لا بد أن يكون في الحسبان في دراسة قصص النجاح.
فبيئة الأعمال الأمريكية تختلف حسب رأيي عن بيئة الأعمال العربية في ثلاث نقاط رئيسية:
1- منفتحة جدا (في التفاوض و مشاركة الأرباح).
2- يحبون المجازفة و يجازفون (بالمال).
3- مهارتهم عالية جدا و يتقنون العمل.
و بالتالي فلا أظن أن هناك مستثمر عربي بإمكانه الصبر على مشروع لمدة ثلاث سنوات أو مواصلة الإستثمار فيه.
و الله أعلم.
اعتقد من الاشياء التي لم يتحدث عنها في سيرة بيل قيتس هي قدرته في نشر نظام تشغيل بين العديد من انظمة التشغيل المتاحة في ذلك الوقت وجعله النظام رقم واحد في الانتشار المعادلة بسيطة جداً هي في جعله متاحاً للجميع وكأنه نظام مجاني في حين من الناحية القانونية والرسمية هو غير مجاني بمعنى من يريد ان يتعايش مع النظام دون ان يدفع مبلغ فذلك متاح بأن ياخذ نسخه مكركه يتعود عليها ومع مضي الوقت لن يكون لديه استعداد ان يتحول عنها ومن ثم يرى ان دفع مقابل مالي شئ منطقي وتلقائي وقانوني ايضاً وبذلك يكون قاعدة شعبية تدفع قطاعات الأعمال ان تتبنى النظام مادام انه يلبي المتطلبات وبنفس الوقت هو مألوف لدى العامة وليس غريباً في التعامل معه، لذا ترى ميكروسوفت غيرمتشدده مع النسخ المكركه لتطبيقاتهاو برامجها لانها تعلم جيداً ان الثمن المقبوض من هذه النسخ المكركه هو انتشار هذه البرامج والتطبيقات بشكل اوسع مما تقوم به عن طريق التسويق والاعلان
شكرا لك , معلومات رائعه
معلومات رائعة