منوعات

أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية

كما عودناكم كل أسبوع نعود مرة اخرى بهذه التدوينة التي نقدم فيها  أفضل 3 تعليقات قام بكتابتها متابعي عالم التقنية على الموقع وذلك  لتشجيع القراء على الكتابة والمشاركة أكثر لفتح أبواب حوار متعددة ولا ننسى بالطبع التعليقات الجميلة ذات الطابع المضحك فكما نهتم بتقديم الأخبار التقنية نهتم أيضاً بكل عضو محب ومتابع لموقعنا وتعتبر التعليقات العامل الوحيد الذي نستطيع من خلاله التكلم مع بعضنا البعض .

التعليق الأول للأخ عبد القهار الحسني على تدوينة الإنترنت، عالم الأشياء والأشخاص 2-3 :

عندما أزور موقع عالم التقنية أتوقع قراءة مواضيع تقنية أو تحليلات تختص بالمواضيع التقنية. ما قرأته هنا هو مختلف تماماً، فالموضوع فلسفي بشكل كبير ويكاد يختفي الجانب التقني فيها ويضمحل ليكون مثالاً على الفكرة لا الفكرة نفسها.اعتقد أن الموضوع جيد بلا شك، ولكنه لا يحلل موضوعاً تقنياً وإنما يحلل العلاقات الإنسانية بضرب مثال التقنية عليها.

والآن نأتي للموضوع. عندي ملاحظة بسيطة على نقطة أن التقنية أزاحت الفساتين والموضة من عالم بعض الفتيات حتى أنهن آثرن ارتداء القديم لتحصيل جديد التقنية. ملاحظتي هي أن العقلية لم تتغير وإنما تغير المظهر، فالأجهزة التقنية الجديدة تحتوي على صرعات أيضاً يفتخر البعض بانتقاءها. فهي تعتبر نوعاً من الكماليات Accessories التي لا تمثل حاجة حقيقية وإنما مظهراً ينطوي على مفاخرة من جانب وإغراء من جانب آخر. وهذا أيضاً ينطبق على الشباب أيضاً كما ينطبق على الفتيات.

النقطة الأخرى هي قولك: “من خلال تجربتي، وصلت لقناعة مفادها أن الشبكات الاجتماعية تصلح لتأسيس علاقة بين الناس وأن كل شيء يتم في إطارها”. إذا رجعنا إلى فكرة بن نبي الأساسية (مقارنته بين عالم الأشياء وعالم الأفكار) نجده يضع الغرب في عالم الأشياء والشرق في عالم الأفكار. ومثاله كان من أروع الأمثلة: بالنسبة للغرب قصة عائلة روبنسون التي حجزت في جزيرة مهجورة وكان أول اهتمامها بالأدوات والبيئة المحيطة بها. أما في عالم الشرق فمثال حي بن يقضان وهو الطفل الذي ولد في جزيرة مهجورة وكان أول ما بلغ الطفل بدأ بالتفكير عن خالقه والكون من حوله.

عودة إلى الاقتباس من موضوعك، الشبكات الاجتماعية التي تقام فيها العلاقات الاجتماعية نابعة من عالم الأشياء لا من عالم الأفكار، فما لم تعبر تلك العلاقات عن انعكاس لعلاقات حقيقية على أرض واقع لا يمكن اعتبارها علاقات اجتماعية خالصة.

أتمنى أن لا أكون اغرقت الموضوع فلسفياً، ولكن دراستي الأدبي وحبّي لكتابات بني نبي وطبيعة الموضوع المطروح أثروا في التعليق الذي كتبته.

التعليق الثاني للأخ محمد خضير الشريف على تدوينة " جوجل بلس يحصل على 750 الف مستخدم جديد يوميا" :

من غير العدل مقارنة بداية الفيسبوك مع بداية جوجل بلس. فيسبوك بدأ في وقت ما كانوا الناس يعون قيمة الشبكات الاجتماعية وهو أول موقع نهض بهذا المجال نهضة حقيقية. المواقع اللي قبله مثل ماي سبيس وغيرها كان اتجاهها غريب نوعاً ما. أما جوجل بلس فبدأت بعد ما عرفت الناس القيمة الحقيقية والهادفة لفيسبوك وتويتر الموقعين اللي غيرت العالم.

التعليق الثالث للأخ Nwas على تدوينة حرب اعلامية جديدة بين قوقل ومايكروسوفت:

تحية طيبة…الى الاخوة وبالاخص الزميل الهواري.
نعم.من خلال نص البريد المرسل من حساب جيميل الخاص بي أرسلت قبل شهرين الى بريد صاحب فندق في تركيا لغرض الحجز والاتفاق على سعر الحجز لكل ليلة.
1-طلب صاحب الفندق سعر حسب الليرة التركيا وانا سئلته عن نسبة التحويل للدولار.
2-من ضمن حواري مع صاحب الفندق كان السؤال حول توفر رحلات طيران بصيغة ترانزت .(ليست هناك كلمات مفتاحية حول عنوان المحادثة.ارجو التركيز على هذه النقطة).
3-وانا في معرض الرد على صاحب الفندق.انتبهت على ان الاعلانات داخل صفحة البريد تحوي اعلانين…الاول حول رحلات طيران من بلدي الى تركيا.
والثاني حول شركات صيرفة وتحويل اموال.

استنتاجي الشخصي ان تحليل مفردات البريد هي قائمة قبل هذا الاعلان..تفاصيل هذا الموضوع حدثت في ديسمبر الماضي.

إلى القاء حتى الأسبوع القادم إن شاء الله ولا تنسوا أن اراءكم تهمنا

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اختيارات موفقة لهذا الاسبوع
    بالفعل تعليقات الاخوة اعلاه من اجود التعليقات وتدل ع مدى ثقافتهم وتعليمهم
    الله يزيد من امثالهم…..
    كلما ادبني الدهر
    اراني نقص عقلي
    وإذا ما ازددت علماً
    زادني علماً بجهلي

  2. السلام عليكم
    قرأت الردود هذه لكن لم أر فيها أي تميز كان من الأفضل دراسة كل التعليقات فأنا أعرف بعض التعليقات كانت أفضل من المقال نفسه بكثير و تأتي باستنتاجات قوية و ذكية لكن هذه التعليقات أعتبرها عادية جدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى