منوعات

أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية

كما عودناكم كل أسبوع نعود مرة اخرة بهذه التدوينة التي نقدم فيها  أفضل 3 تعليقات قام بكتابتها متابعي عالم التقنية على الموقع ولا نعتمد في ذالك على مقايس معينة بقدر ما نعتمد على إهتمام القارئ وحبه لفتح المزيد من الحوار ،صراحة هناك العديد من التعليقات الجميلة جداً ولكني مضطرة أن اختار 3 فقط :

التعليق الأول للأخ  Adham Alghamdi تدوينة إستقالة الرؤساء التنفيذيين لشركة RIM :

مازال لRIM قاعدة عملاء حول العالم وان كانت غير مرغوبه في بعض الدول فلديها دول اخرى تصف الناس فيها طوابير لأجلها مع ان نظامها في الفتره الاخيره لا ينافس انظمه اخرى، لهذا اعتقد انها مازالت قادرة على العودة متى ما استغلت هذه الامور بشكل صحيح – وعلى العموم انا متحمس للنظام الجديد من كثر ما امتدحوه ولا اعلم ان كان سينافس الانظمة الاخرى فعلا ام لا.

التعليق الثاني للأخ عبد القهار الحسني على تدوينة Don’t Be Evil: أداة من بعض موظفي تويتر والفيس بوك ضد نتائج بحث جوجل الأجتماعي :

هذا نوع من الحسد ضد قوقل .. تويتر نفسها رفضت تجديد العقد مع جوجل وخسرت بذلك حقها في طلب هذا الشيء من جوجل .. أما بالنسبة لفيسبوك فهم من كانوا البادئين بمنع خدمات جوجل عندهم وخصوصاً جلب قائمة الاتصال من بريد الجيميل .. إذا كان يسمي الفيسبوك ما يفعله جوجل احتكاراً فماذا تسمي حجز أعضائها من تصدير معلوماتهم إلى خدمات أخرى ..

الغباء من شركة هو عمل دعاية لخدمات شركة أخرى دون الإعلان عن خدماتها في البداية (ما لم يكن هناك عقد) وهذا ما تعمله جوجل

التعليق الثالث للأخ حمد العامر على تدوينة لا ترضى بأقل من ذلك :

السلام عليكم،

شكراً لك أخي على طرح هذا الموضوع المهم، أنا طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ولي الآن ثلاث سنين ونصف، دعني أوضح بعض النقاط اللتي نعاني منها في جامعتي، وبعض الملاحظات موجوده بشكل عام في الجامعات السعودية، لن أتحدث عن الجامعات العربية الأخرى لأني لست مطلع عليها:

1- أحد المشاكل الرئيسية اللتي نعاني منها في الجامعات السعودية، وخاصة الكبيرة منها، مثل جامعة الملك فهد وجامعة الملك سعود، أنك تلاحظ أن جل إهتمام المسؤولين فيما يظهر في التقييمات والترتيبات، بل وحتى الترتيبات غير الرسمية. فترى مدير مسؤولي الجامعة، لايهمهم إلا مظهر الجامعة الخارجي الجميل لدى الصحافة ولدى المسؤولين الحكوميين، ولكن إن تعمقت سوف تجد مشاكل كثيرة جداً ويتحدث فيها الطلاب دائماً ولكن لاحياة لمن تنادي، وأنا عايشت هذا الأمر في الجامعة، وأكثر الوعود اللتي يتحدث بها مدير جامعتي سنوياً، لاتحقق، ومن يدرس في الجامعة يعرف هذا الكلام.

2- مركزية القرارت، فترى الطالب لايشارك في أكثر القرارات، بل ولا حتى الدكاترة، أي قرار في تعديل المواد أو تحسين جدول المواد في الجامعة، يحتاج إلى وقت طويل جداً.

3- عدم تحفيز الطلاب لتحبيبهم بتخصصات وجعلها تفاعليه أكثر مما هي نظرية، فيصبح الطلاب يركزون على أخذ الدرجات سواءً فهموا أم لم يفهموا، مع أن الهدف الأساسي هو التعلم. ولكن التصعيب على الطلاب بكثرة الطلبات وعدم وجود وسائل تفاعليه، أو أحياناً أسلوب التدريس الضعيف من الدكاتره، يؤدي إلى أن الطالب يريد أن يخرج بأعلى درجه وينسى الهدف الأساسي من وجوده في الجامعة. فترى الطلاب (وأشير هنا لجامعة الملك فهد لأني أرى هذا الموقف دائماً ) ينقلون الواجبات من بعضهم ولايفهمون أي شي في حال كانت المادة مصعبه على الطلاب أكثر من اللازم أو أن أسلوب الدكتور سيء.

4- إتباعنا للغة الإنجليزية في كل جحر وفي كل منهج في الجامعات، وهذا ينطبق على معظم الجامعات السعودية، وفي رأيي المتواضع هذا خطأ فادح نقع في دائماً. فترى الطلاب يتكلمون بلغة ممسوخه مكونة من كلمات عامية من الإنجليزية والعربية لدرجة تحس أنه ليس هناك هوية لنا أصلاً. البعض سيقول لي أن أفضل المناهج بالإنجليزية، نعم هذا صحيح، لكن هناك شيء أسمه ترجمة، وفي أيام عز المسلمين، كان الغرب يترجم كتبنا ولا يتعلم اللغة العربية مثل مانفعل نحن الآن مع لغتهم. عندما يقوم الطلاب بإنتاج أي عمل أكاديمي باللغة الإنجليزية، فإننا لانبني حضاره، ولا نعزز هوية، وعدد المستفدين من هذا الإنتاج يكون أقل، لأنه ليس كل فرد في المجتمع متمكن من اللغة الإنجليزية. وأصبح هذه الأيام أتباع اللغة الإنجليزية وكأنه نوع من التحضر والتقدم، لامانع من تدريسها بشكل جيد ولكن المناهج في نظري يجب أن تدرس بلغتنا.

وإذا لم نبني حضارة بلغتنا، فإننا سوف نبني حضارة بهويتهم،أي أن كل ماينتج من اللغة الإنجليزية متأثر بأهلها الأصليين أصلاً.

5- هناك الكثير من العباقره في العالم العربي، لكننا نفتقد أحياناً للدعم في الجامعات في البحوث وتمويلها أو فتره مابعد الجامعة، فترى الجامعات هنا لا تأخذ بحوث الطلاب أحياناً على محمل الجد ولا تقوم بدعمها، مع أن الجامعات أسست أساساً للبحوث. ونتاج هذه المشكلة، أنك ترى الكثير من المبدعين والعباقره في الدول الغربية، لأنهم يجدون الدعم، وهناك أمثلة لعباقرة صغار سعوديين ومصريين وغيرهم، يضطرون إلى السفر للخارج ليكملوا بحوثهم، مع أنهم من أهم ثروات الوطن.

عذراً على الإطاله،

في أمان الله

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

  1. الاخ عبد القهار هذي اعتقد مشكلة اغلب الجامعات العربية
    نحن في العراق وبكل الوطن العربي عدنا الطالب عنده اهم شي النجاح ويفكر شلون ياخذ الدرجة وينسى الهدف الرئيسي

  2. أفضل تعليق الثالث. وبالفعل هذا هو حال الجامعات العربية للأسف ونتمنى التغيير.

  3. أطلب من عالم التقنية أيقاف “أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع” لأنة غير مفيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى