غضب في تويتر من تحديثات قوقل الأخيرة [تحديث: إضافة رد قوقل على تويتر]
عندما أطلقت قوقل تحديثاتها الاخيرة في محرك بحثها والتي وفرت من خلالها المزيد من الخصائص الاجتماعية للبحث عن ملفات المستخدمين وتحديثاتهم وصورهم ، وتهدف قوقل من هذا التحديث لجعل محرك بحثها لا يعرض فقط روابط وصور عامة وإنما يكون البحث أكثر من ذلك من خلال البحث عن أصدقائنا ومايكتبون في حساباتهم وكذلك مشاهدة صورهم
ولكن قوقل جعلت هذه المميزات فقط لقوقل بلس الشبكة الاجتماعية الخاصة بها وهذا ما أثار غضب الكثيرين لدرجة توقع البعض أن تتعرض قوقل للاتهام بالاحتكار و تعرضها للمحاكمة جراء استخدام محرك بحثها للتسويق لشبكتها الاجتماعية، فلو كانت قوقل فعلا تريد أن تجعل من بحثها أفضل من خلال دمج الخصائص الاجتماعية كان عليها ضم الكثير من الخدمات الأخرى مثل الفيس بوك وتويتر ضمن النتائج
وهذا ما جعل القائمون على تويتر غاضبون من تصرف قوقل، فتويتر قال في رد رسمي لأم جي سيقلر أن تويتر يعتبر المكان الأفضل والأسرع لنشر الأخبار وقيام قوقل بهذه التحديثات فإنه من الصعب ظهور تحديثات تويتر في محرك بحث قوقل
طبعا كلام تويتر صحيح واعتراضهم في محله ولكن لا ننسى بأن تويتر وقوقل لم يجددا العقد المبرم بينهما والذي كان يسمح لقوقل بعرض تحديثات تويتر في نتائج البحث ولذلك لو أراد القائمون على تويتر ظهور التحديثات في نتائج البحث لحاولوا تجديد الاتفاقية مع قوقل.
وقالت قوقل من خلال أحد موظفيها في قوقل بلس عدم وجود الخدمات الأخرى في نتائج البحث يعود إلى سياسة هذه الخدمات والتي تمنع قوقل من أرشفه صفحاتها وتحديثات مستخدميها ولكن لا أعتقد أن هذه الحجه كافيه فلو قوقل أرادت فعلا جعل التحديثات الجديدة لمحرك بحثها تظهر بصورة أفضل لأصرت على ضم هذه الخدمات والتي أعتقد بأنها لن ترفض وبل سترفع من قيمة هذه الخدمات والسبب بسيط هو أن قوقل تتربع على عرش سوق البحث وهذه المميزات الجديدة التي طرحتها ستزيد من التفاعل مع الخدمات الأخرى ولكن المستفيد حتى الآن هي شبكة قوقل فقط.
خلاصة الكلام: قوقل قامت بخطوة جريئة في محرك بحثها ولكن ستواجه الكثير من المشاكل والاعتراضات بسبب تسخيرها لمحرك بحثها للتسويق لشبكتها الاجتماعية وجعلها تتفوق على البقية في ظهور التحديثات وملفات المستخدم في نتائج البحث ولكن لابد أن ننظر للأمر من جانب آخر أن بحث قوقل هو ملك لقوقل حاله حال قوقل بلس وأي خدمة أخرى ويحق لقوقل أن تتصرف كما تريد مع منتجاتها ولكن يجب على قوقل أن لا تظهر التحديثات التي أطلقتها اليوم بأنها تدخل في مجال الشبكات الاجتماعية بشكل عام وإنما عليها أن تذكر بأنها مخصصة لقوقل بلس بشكل واضح وصريح.
تحديث : ردت قوقل بشكل رسمي على تويتر بقولها أن المشكلة من تويتر والذي رفض تجديد الاتفاقية مع قوقل لعرض تحديثات مستخدمي تويتر في نتائج البحث، هذا الرد يجعل من غضب تويتر غير منطقي، فلو كان تويتر مهتم بظهور محتواه في محرك بحث قوقل لجدد الاتفاقية التي انتهت العام الماضي.
لو أنا مكان الرئيس التنفيذي لقوقل لأطعيهم رد بسيط ” حلالي وانا حر فيه ” :)
بالعكس المفروض تويتر تفرح بهذا الخبر لانه هناك من يسوقلهم احتياجاتهم بل ويمكن من خلاله يظهر تويتر افضل المواقع الاجتماعيه للتواصل ولكن اقول لتويتر امعنو النظر جيداً لانه في كلتا الحالتين الطرفين مستفيدين
لا اتوقع نجاح جوجل + مهما حصل -أتكلم بشكل شخصي هنا-
حتى لو تم هذا الدمج فانا و معظم أصدقائي الموجودين على جوجل+ حساباتنا فارغة فلا يوجد شيء لدمجه
يعني كانهم يقولون ليش تحطون “خدمتكم” في “موقعكم”؟
غضب تويتر غير منطقي وطفولي بعض الشي.
وكما قلت يا اخ اسعود في التحديث انها لم تجدد الاتفاقية.
تويتر لها خدمات خاصة بها ايضا،، والفيسبوك كذلك.
أهني اول رد “حلالي وانا حر فيه”
اضافة مهمة: الشركة او الموقع الذي يقوم بانشاء صفحة له يتم ارشفة تعليقات هذا الموقع واظهارها لمعجبي هذه الصفحة
مثال : http://goo.gl/3ehRh
ههههههههههههه عجبتني حلالي وانا حر فيه (:
معرفة نجاح او فشل قوقل+ لا تقتصر على شخصين او ثلاثة او دولة او ثلاثة
أتفق مع الأخوة .. قووقل لها الحرية في وضع نتائج من شبكتها الإجتماعية في محرك البحث ، و لكن بشرط أن لا يؤثر ذلك على عدالة و طبيعة تصنيف الصفحات ، فلو وجد صفحة في فيس بوك أو تويتر عن ” المنتج الفلاني”و لهذه الصفحة وجود منذ سنوات و لها شعبية كبرى بينما هناك من تحدث عن “المنتج الفلاني” في صفحة في قووقل بلس بشكل عارض . فمن المجحف أن تظهر نتيجة قووقل بلس في أعلى النتائج ! بمعنى ان النتائج يجب أن تكون Organic
نقطة أخرى .. يذكرني ما يجري حين أجبرت مايكروسوفت في أوروبا على إزالة الإنترنت إكسبلورر و الويندوز ميديا بلاير من نظام الويندوز بحجة الإحتكار ! أليس نظامها و هي حرة فيه ؟ رغم قناعتي التامة بأحقية مايكروسوفت و قووقل بتضمين خدماتهما في منتجاتهما. إلا أنه سيكون من المخزي في حق الإتحاد الأوروبي التغاضي عن قووقل و القسوة على مايكروسوفت .
خدمة خط الزمن اللي كانت تقدمها جوجل بالتعاون مع تويتر خدمة ممتازة تفيدك إذا كنت تتابع تطورات حدث معين في وقت حدوثه، فجأة اختفت الخدمة ولما بحثت عرفت أن تويتر هي اللي وقفت الاتفاقية وكانت نيتها ترجعها بعد فترة مع محرك بحث بينج.
ليس موقعهم وهم أحرار فيه، كانت مايكروسوفت تمتلك نظام تشغيل ويندوز ومدموج فيه المتصفح، وهيئة مكافحة الاحتكار منعتها من ذلك، لدى الأجانب أن الخدمة هي ملك للزبائن وليست لصاحب الخدمة، لذلك تواجه الشركات قضايا الاحتكار والخصوصية وغيرها.
نعم قوقل لها الحريه التامه في كل شي