العادات السبع للتقنيين الأكثر فعالية
من أجمل الكتب التى قرأتها فى تطوير الذات كتاب ” The 7 habits of highly effective people ” أي – العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية – لعملاق وعبقري التنمية البشرية ستيفن كوفي، هذه العادات غيرت الكثير من تفكير البعض فقد بلغت مبيعات الكتاب أكثر من 15 مليون نسخة ومازالت فى زيادة، المهم فى الأمر أنه فى قراءة أخيرة ومتكررة للكتاب ألهمني عنوان الكتاب لأكتب عن العادات السبع للتقنيين الأكثر فعالية سواء كانوا أفراد ورواد أعمال أو شركات وإن كان تركيزي على الشركات فى هذه التدوين ، قبل أن نبدأ أريد أن أوضح أن هذه العادات ربما وجدت مجتمعة فى إحدى الشركات التى سأذكرها ولكن تجاوزا للتكرار سأمثل لكل عادة من هذه العادات بشركة تقنية مختلفة .
العادة الأولى – الابتكار :
( من السذاجة أن تكرر نفس الأسباب التى تؤدي إلى نفس النتيجة ) . أينشتاين
دائما ما تكون هذه العادة عادة المتميزين فى مضمار سباق الشركات التقنية الكبرى ولن أذهب إلى معامل قوقل x-labs التى تفكر فى صناعة مصعد للذهاب إلى الفضاء ! بل سأتحدث عن نوكيا، نوكيا ورغم المنافسة المحتدمة مع شركات الهواتف الذكية قفزت بعيدا عن أنظمة التشغيل وأصدرت هاتفها القابل للثني Kinetic ، الأول من نوعه وفكرة جديدة وابتكار جديد بعد أن فشلت – من وجهة نظري – فى منافسة أنظمة التشغيل حاليا وبغض النظر عن أن هذه التقنية من ابتكار سامسونج منذ العام 2004 حسب بعض المصادر إلا أن المبادرة جاءت من نوكيا ، وإذا نظرنا إلى تاريخ الثورة التقنية سنجد أنها اعتمدت اعتمادا أساسيا على الابتكار لذلك أصبحت هذه العادة من العادات الاكثر استخداما للتقنيين الأكثر فعالية .
العادة الثانية – التجديد والتطوير :
Facebook مثالا على ذلك ، لا أتحدث عن ضخامة التحديث أو التعديل بل أتحدث عن الفترة الزمنية لذلك منذ العام 2005 إلى العام 2011 ، حدث تطوير كبير ولكن على مراحل وهذه هي الخطوة الصحيحة ليست تحديثات سريعة ولا بطيئة فى الوقت نفسه، فضخامة التحديث والتطوير ربما تكون مربكة بعض الشيء للمستخدم إذا كانت فى فترات زمنية قريبة وتكون مملة أيضا إذا كانت فى فترات زمنية بعيدة وربما يؤدي ذلك إلى ترك الخدمة نهائيا، Facebook تمثل التجديد والتطوير بصورة سنوية وهي الفترة الزمنية المناسبة للمستخدم وبخطوات مدروسة مسبقا، وهذه العادة هي التى تضمن استمرارية المشروع أو الخدمة المقدمة من الشركات التقنية وإلا ستكون النهاية ( معروض للبيع – yahoo مثلا ).
العادة الثالثة – التعاون :
بسبب هذه العادة أصبح هناك 200 مليون جهاز أندرويد نشط فى العالم وذلك بتعاون 84 شركة تقريبا تعمل على تطوير أندرويد عن طريق Open Handset Alliance تتصدرها قوقل وسامسونج و HTC وغيرها من الشركات ، وتذكروا نحن هنا نتحدث عن الفعالية لاعن الأرباح أو عن الأفضلية .
العادة الرابعة – التحفيز :
هذه المعلومات تعود إلى العام 2004 م ، كانت شركة IBM تطرح مكافأة تتراوح ما بين 50 إلى 150 ألف دولار للأفكار الهادفة المقدمة من الموظفين من أجل توفير أموال للشركة أو أي مقترحات ذات فوائد غير مادية أخرى كتحسين الخدمات الصحية أو الأمنية وفى عدة سنوات منحت الشركة ثماني مكافأة تبلغ قيمة كل واحدة 150 ألف دولار من بين 153 ألف فكرة تقدم بها 223 ألف موظف أمريكي، بدون إطالة هذا نوع التحفيز المطلوب، انظر إلى نوع التحفيز وانظر إلى كمية الأفكار !!!
العادة الخامسة – التوازن بين جودة المنتج وسعر البيع :
أحيانا يكون سعر المنتج مبالغا فيه ولا يستحق ذلك المبلغ الكبير إلا أنه – من وجهة نظري – هناك توازن فى هذا الجانب لمنتجات كل من آبل وسامسونج ( آيباد ، جالاكسي ، آيفون ، نيكسوس،….) بالنسبة لجودة المنتج وبالنسبة لسعر البيع ولكن هذا فيما يخص الأسواق الأمريكية والأوروبية أما بالنسبة للأسواق العربية فأترك الإجابة لكم ؟
العادة السادسة – التواصل مع العملاء :
لن أذهب بعيدا هذه المرة و على سبيل المثال لا الحصر أعجبني حساب شركة الاتصالات السعودية STC على تويتر والذي يسعى لخدمة العملاء، الجميل فى الأمر أنه لا يوجد تكلف فى التواصل مع العملا ، بكل سهولة وبساطة وبدون أي تعقيد وباللغة المحلية يرد ( جمال ، نايف ، فهد ،….) على أسئلة واستفسارات العملاء :
وهذا هو المطلوب حيث تعد السهولة وعدم التعقيد والبساطة والسرعة معايير التواصل الجيد عند استخدام الشبكات الاجتماعية لخدمة العملاء وهذا ما يزرع الثقة فى العملاء تجاه الشركة وخدماتها فيصبح العميل مندوب مبيعات دون راتب أو وظيفة رسمية .
العادة السابعة – المنافسة :
you have to be the one of the top of the best of the collection of all the successful people
يجب أن تكون رقم واحد من أفضل الأشخاص من الصفوة المختارة من مجموعة الناجحين من الناس
روح المنافسة تكون فى كثير من الأحيان دافع لمزيد من الإنجاز، متى كانت آخر مرة سمعت فيها عن شركة ASUS ؟ متى أنتجت ASUS منتجا يستحق ضجة إعلامي ؟ حدث ذلك عندما قررت ASUS الدخول فى جو المنافسة فى عالم التابلت بفكرة جديدة عن طريق Eee pad transformer prime وسنرى ما هي النتيجة؟ الكثير من الأعمال والمشاريع العربية تريد أن تكون الأولى عربيا، ما المانع من دخول المنافسة أولا ثم نفكر فيما بعد عن أي مركز نتحدث .
أرجوا أن أكون قد وضحت فعلا ” العادات السبع للتقنيين الأكثر فعالية ؟ “
شكراً لمشاركتنا مقتطفات من الكتاب، ووضع الأمثلة عليها.
كلها صحيحة و خاصه الفيس بوك ما عدا الاولى – وجهة نظري – و مشكورين و يا عالم التقنية و كمان انتم المفروض تكونون الثامن منهم لانكم في اليوم الواحد تنزلون مقالات كثيره بس لو تحطون الاشعارات لنا و اقسم بالله تستحقون التمييز بدون مجامله
شكرا علي المقال المحفذ الجميل
شكرا علي المقال المحفذ الجميل :)
تدوينه روعة .شكراً لك
شكرا لكاتب الموضوع على هذا المقال الشيق
لكن هناك استفسار بسيط هل ادراجك لشركة الاتصالات ضمن هذه الكوكبة العجيبة من الشركات هو ” اعلان مدفوع ” هل جربت خدمات الاتصالات عبر الفيس بوك وتويتر !؟؟!
انا تعاملت معهم وتفاجات بانهم يحولونك الى ارقام التلفون للاتصال لاكمال الخدمه والامر في نظري ليس الا تطبيل للشركة عبر هذه المواقع
ارجو عدم الانزعاج من تعليقي فانا صراحة ارجو التحقق من بعض الامور قبل النشر وان لا تحملنا الدوافع المادية الى مقالات غير دقيقه
كل التحية والتقدير لكم ،،، عالم من اختياري :)
من الممكن جعلها ٤٩ عادة ، و طرحها في كتاب !
أعلاه يمثل فكرة التوسع المستمر :p
شكرا لك
هل قرأت كتاب اعمدة الحكمة السبعة للورانس العرب
موضوع ممتاز يستحق التقييم ، ونشرة في تويتر
خمس نجوم
خصوصاً وأن خدمة العملاء في شركة النصب والاحتيالات سيئة جداً جداً جداً وإلى أبعد الحدود !!
أما قصة الخدمات من خلال تويتر فهي متوفرة في كثير من الشركات الصغيرة اليوم فضلاً عن الكبيرة ..
كلام سليم ، Stc عالم من الإحتيال والنصب ،
شكراً لمشاركتنا مقتطفات من الكتاب، ووضع الأمثلة عليها…
انا شخصيا صارتلي كم مشكلة لجوال ولإنفجن وجيت حليتها في خدمة عملائهم في التويتر الموضوع ما أخذ مني أكثر من دقائق لحد ما ردوا علي
موضوع رائع يا عزيزى …. جزاك الله خيرا