التقنية جنديٌ مجهول ، حريق جدة مثلا !!
للتقنية جانبها السيء و كم يكثر الحديث عن ذلك . و لها الجانب الأيجابي . تعاطينا و تفاعلنا معها هو من يحدد ذلك . تابعت بالأمس توارد الأخبار حول حادثة حريق مدرسة براعم الوطن بجدة . لكن نظرت للموضوع من جانبين ( صحي اجتماعي ) و ( تقني) .
سأذكرها لكم في محاور :
أجهزة الاتصال تمكن أن تقدم أكثر من الإبلاغ .
كم أتمنى لو كان قامت المؤسسات( كالدفاع المدني و الهلال الأحمر ) بتخصيص خدمات تواصل إضافة لأرقام الهواتف _ كخدمات تحديد المناطق عند الإبلاغ ليسهل الوصول للمكان المحدد
وقت الأزمات هو وقت الذعر ..
عند أي ازمة تبدا الشائعات بالانتشار و يبدا معها تضخيم الأحداث و هنا يأتي دورنا في تقليل هذه الظاهرة أشارككم تغريده أعجبتني للأخ عصام الزامل في تويتر
و هنا الصحفي عاصم الغامدي يرسل تحديثات رسمية عن أمارة مكة من حسابه
و عليه أدخل في المحور التالي :
وقت الأزمات هو وقت تفاعل الأجهزة الرسمية
تابعت كما تابع الكثير هاتش تاق الحدث ، و مع أن أغلب المغردين تركز حديثهم حول أسباب الحادث و محاسبة المقصرين و الى ما هناك .. لكن لم أجد حسابات أهتمت بتوعية من هم بالقرب من الحدث (صحيا ) بضرورة مساعدة الجهات الرسمية . و أيضا بنقل المواد الصحية المتعلقة بإدارة الأزامات
و موضوع مهم ربما يغفل الكثير عنه و هو الجانب النفسي للطالبات حيث من الممكن أن يصابوا ( لا سمح الله) بنوع من الاعتلال النفسي نتيجة مثل هذه الأزمات ما يسمى (post traumatic stress disorder ) و هنا يأتي دور الأطباء المختصين في نقل معلومات توعوية اما عن طريق تويتر – فيسبوك او غيرها
كم كنت اتمنى ان يتفاعل الحساب الرسمي لوزارة الصحة و أيضا الحسابات الصحية ( الرسمية) الأخرى في تغطية الجانب الصحي لمثل هذه الأحداث ، كل ما يتطلب الأمر هو حساب تويتر و صفحة فيسبوك .
وقت الأزمات هو وقت الاستغاثة .
أعجبني كثيرا محاولة البعض مساعدة الجهات الرسمية في تأدية مهمتها و أشارككم تغريده للأخت سارة خاشقجي
و هنا الدكتور عبدالواحد يرسل عبر الفيسبوك
أعود لما كتبته بالأعلى و كما أذكر دائما .. نحن من نحدد الاستفادة من التقنية
سأكتب مساءا تدوينة عن منتجات تقنية مفيدة في ادارة الكوارث,, كونوا بالموعد
شكراً
المشكله تقع. بالأساس الى الاهمال في وسائل السلامه كأنظمة انذار الحريق وانظمة الاخماد الاوتوماتيكيه
مواقع حساسه كالمدارس والتجمعات التي يكثر فيها تواجد العامه تعاني من عدم وجود مثل هذه الانظمه والتي ان وضعت فإنها تكون قد وضعت لأجل الحصول على ترخيص الدفاع المدني فقط وبعد ذلك يتم اهمالها وعدم صيانتها وتصبح وجودها كعدمها
لن اكثر في كلامي ولكن هل رأيتم صورة المدرسه في جريدة عكاظ لقد كنت بجوار المصور عندما التقط الصورة ولكنه لم يرا في الصورة الفتاة التي قفزت من النافذة في الطابق العلوي لتنجو بحياتها من الحريق
جًٍــزيتًٍ خيًٍــر ..•||
اشكرك علي الموضوع الجيد والكل متاسف
والي اريده من المسولين متابعه شديدة علي ادوات السلامة بشكل كامل لانه الاغلبيه لايهتم بادوات السلامة وهي جزء هام جداااااا
انا لي تعليق على أول خبر وهم الشبان أحمد ومحمد وهيثم
زوجتي تعمل مُدرسة في تلك المَدرسة وبداية الحريق كانت في الدور تحت الأرضي أو ما يسمى البدروم أو Basement
وعلى الفور تم الاتصال بالدفاع المدني الذي علقت واستاءت كثير من المدرسات من تأخره في الوصول
فكيف عرف الشبان الأفاضل بوجود حريق داخل المدرسة وأخبروا الدفاع المدني بالـ ” بي بي ” — ودي اعرف اتصلوا بالـ بي بي حق مدير الدفاع المدني مثلا أو من يا ترى
اعتقد ان هذه مبالغة تصل إلى حد الاستخفاف بعقول الناس
وأما تعليقي على الحادثة فالمشكلة كلنا نشارك فيها…… , من نحن ؟
وزارة المعارف
الدفاع المدني
الأهالي حيث لم نقم بواجبنا تجاه أبنائنا بتعليمهم بعض المبادئ البسيطة حول الحريق ووسائل السلامة وكيفية التصرف في وجود الحريق وأنا أولكم
سكان جدة يتحملون جزء من هذه المسئولية
كلنا يحمل قدرا من الأنانية اللاشعورية عندما بشكل خاطئ أمام إشارة المرور
نسد الطرق , إذا رأينا سيارة الإسعاف بعضنا يتعمد المشي بسيارته أمامها لكي تفتح له الطرق , عشوائيتنا في قيادة السيارة وعدم إلتزامنا بقواعد المرور وتسببنا في الزحام كلها أمور قد تؤدي لموت إنسان دون أن نعلم
آسف على الإطالة ولكن الجرح غائر غائر غائر …..