بادر تستعرض عددًا من المشاريع المحتضنة
ضمن جهود مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في تطوير وتوطين التقنية
المملكة تواكب التطور التقني بتقديم مشاريع تقنية متميزة في مختلف المجالات
في إطار الجهود البارزة التي تبذلها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية بهدف تطوير وتوطين التقنية في المملكة، استعرض عدد من المحتضنين ببرنامج بادر أثناء جولة للصحفيين لزيارة مقر البرنامج يوم السبت الماضي، مشاريعهم التقنية المتميزة التي شملت مختلف المجالات، والدعم الذي قدمته لهم المدينة من خلال برنامج بادر حتى استطاعوا تحويل أفكارهم التقنية إلى تجارب ناجحة ومشاريع تجارية متميزة ساهمت في خلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي، وحققت اإجازاً بارزاً للمملكة في المجال التقني على مستوى العالم.
وفي بداية الجولة رحب الدكتور عبد العزيز الحرقان، المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالصحفيين والحضور، وقدم لهم شرحاً مفصلاً عن التعريف بالحاضنات، ودور برنامج بادر في دعم ورعاية المشاريع التقنية، وكيفية استقبال طلبات المبدعين، وتوفير العناصر الأساسية لتنفيذ المشاريع التقنية، وتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات التي تساعد المبدعين ورواد الأعمال في المملكة على تحويل مشاريعهم التقنية إلى مشاريع استثمارية تجارية ناجحة ذات جدوى اقتصادية قيّمة في الاقتصاد الوطني.
وتناول المهندس عبد الله الزامل، أحد المحتضنين بحاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات، تجربته في تنفيذ مشروع (اسمي) الذي أصبح في فترة وجيزة مشروعاً تقنياً ناجحاً، واستطاع أن يحقق إنجازاً متميزاً للمملكة في مجال التقنية على المستوى العالمي بفوزه بجائزة البنك الدولي لحاضنات الأعمال، حيث تم اختيار المشروع ضمن قائمة أفضل 50 مشروعاً تجارياً تقنياً ناشئاً في العالم، واحتل المركز الرابع كأفضل مشروع تقني تجاري على مستوى الشرق الأوسط.
وأوضح الزامل أن مشروع (اسمي) يمثل شبكة اجتماعية متنقلة للتواصل وتبادل المعلومات عبر رسائل الجوال بطريقة جديدة ومبتكرة ، من خلال تطوير تطبيقات الاتصالات المتحركة التفاعلية لتقديم خدمات الاتصال عبر الرسائل القصيرة، ورسائل المجموعات، وتطبيقات القيمة المضافة، وخدمات المحتوى باشتراك واحد فقط وبطريقة موحدة للتحكم، بالإضافة إلى دوره في تطوير بيئة عربية متكاملة لتلبية متطلبات المستخدم العربي.
ومن جانبه استعرض المهندس عماد الدغيثر فكرة مشروع (سيما نور) الذي يعد مشروعًا تقنيًا متميزًا لخدمة التعليم والمناهج في المملكة عبر موقع (نور) الذي يضم كتب وزارة التربية والتعليم، مضافاً إليها الدروس الإلكترونية ليقدم الموقع أكثر من ثلاثة آلاف درس تشكل 100 ألف صفحة، ومكتبة إلكترونية توجد بها 50 ألف عنصر، بين صورة وصوت، أي نحو 200 ألف عنصر محتوى، إضافة إلى منتدى لخدمة الطالب والمعلم السعودي، مبيناً بأن الموقع استفاد من خدماته أكثر من 215 ألف مدرس وسجل إقبالاً كبيراً في عدد الزوار بلغ أكثر من 5 ملايين زائر من 13 ألف مدينة حول العالم يمثلون أكثر من 200 دولة، تصفحوا أكتر من 100 مليون صفحة، فضلاً عن التراكم المعلوماتي القيم.
وأوضح الدغيثر، أن المشروع يقوم بتقديم حلول للمؤسسات التعليمية، لتمكينها ولأول مرة على مستوى العالم من إنتاج محتواها التعليمي بنفسها والذي يتضمن إنتاج الدروس الإلكترونية وإنتاج المعلومات وتمكين المعلم من استخدام الأدوات التقنية بمهارات عالية جداً، منوّهًا في هذا الصدد بالدعم الكبير الذي قدمه برنامج بادر للمشروع والذي يتمثل في تسجيل براءات الاختراع ، وتقديم الاستشارات الفنية، ودعم المكتبة بالمحتوى للتجارب العلمية ، والمشاركة في الأبحاث التي تخدم المحتوى العربي والتعليمي، بالإضافة إلى استضافة الشركة بمقر برنامج بادر وتوفير مختلف وسائل الاتصال والاستشارات الإدارية.
ومن جهته استعرض الدكتور أحمد الحازمي المحتضن بحاضنة بادر للتقنية الحيوية مشروعه التقني “مكافحة حمى الضنك بالتعديلات الوراثية” التي تقوم على استخدام الكائن الحي للقضاء على كائن حي آخر، مؤكداً أهمية هذا المشروع في القضاء على البعوض الذي يسبب وينقل حمى الضنك بأفضل الوسائل التقنية الحديثة، وذلك من خلال تلقيح ذكور البعوض وتزاوجها مع الإناث لإنتاج جيل ضعيف جداً من البعوض لا يتمكن من نقل المرض ويموت تلقائياً.
وأعرب الدكتور الحازمي عن أمله في إطلاق هذا المشروع وتجربته قريباً في بيئة ومساحة قليلة تمهيداً لتعميم التجربة في جميع المناطق التي تتضرر من مرض الضنك للقضاء على البعوض نهائياً، لاسيما في ظل الجهد الذي يبذله فريق العمل حالياً والدعم السخي الذي تقدمه حاضنة بادر للمشروع بتوفير التأهيل والتدريب والمعلومات ذات العلاقة بالمشروع والتوجيه والإرشاد فيما يتعلق ببراءة الاختراع والمحافظة على المعلومات، إلى جانب توفير مقر دائم للمشروع وتزويده بكل المتطلبات المكتبية اللازمة.
وتناول المهندس خالد الخالدي، بشرح تفصيلي في حاضنة بادر للتصنيع المتقدم مشروعه التقني (ماكينة القطع بواسطة البلازما)، مشيراً إلى الدعم والمساعدة التي يحظي بها المشروع من قبل برنامج بادر ضمن جهود مدينة الملك عبد العزيز الهادفة إلى تشجيع تصنيع المواد المتقدمة واستخدام أفضل تقنيات التصنيع، لإنتاج مواد صناعية جديدة ومبتكرة تؤدي إلى تطوير وتوطين التقنية الصناعية في المملكة.
كما تطرقت الجولة إلى العديد من المواضيع التقنية الهامة خاصة النجاح الذي حققته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مؤخراً بتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة المستثمر للأوراق المالية لإنشاء صندوق بادر لتمويل المنشآت التقنية، الذي يعد أول صندوق مالي من نوعه في المملكة يهدف إلى توفير التمويل المالي للمشاريع التقنية الصغيرة والمتوسطة في مرحلة النمو المبكر، بالإضافة إلى برنامج ريادة الأعمال، وبرنامج بادر لدعم تطوير الحاضنات، والشبكة السعودية لحاضنات الأعمال، الهادفة إلى توحيد وتضافر جهود جميع القطاعات الحكومية وفي القطاع الخاص لدعم صناعة الحاضنات في المملكة.
يذكر أن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أنشأت برنامج (بادر) لحاضنات التقنية عام 2008م بهدف دعم ورعاية المبدعين ورواد الأعمال في مجال المشاريع التقنية، وتعزيز ريادة الأعمال وتشجيع ثقافة العمل الحر في المجال التقني لإعداد جيل متميز من رواد الأعمال في المجال التقني بالمملكة. ويضم برنامج بادر خمس حاضنات هي: “حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات”، و “حاضنة بادر للتصنيع المتقدم”، و “حاضنة بادر للتقنية الحيوية”، وجاري العمل حالياً على إطلاق “حاضنة بادر لتقنية النانو”، و “حاضنة بادر للطاقة”.
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية رائعة فليستمروا في تقدم ورقي بالمجتمع ..الله يوفقهم ويسدد خطاهم ،،
ونريد أن نرى دعم كبيــر من الحكومة
بالتوفيق للجميع
في أمان الله
أعانهم الله و يا ليت يذهب كل شيء للإعلام , كي يرى الناس النتائج و يصححو ا المسار
طيب كيف اللي يبغا بادر تحضنه .
كل دول العالم مشاريعهم تخلص بسرعه الا الكويت ما ادري ليش ..والله يوفقك بالمشروع لان الكويت والسعوديه دوله وحد وما في فرق بينا وخلجنا واحد
الاستاذ أديب
يمكنك التواصل مع برنامج بادر لحاضنات التقنية من خلال الموقع التالي/
http://www.badir.com.sa