TwtPages : خدمة لنشر المقالات أو الدروس في تويتر
مع الانتشار الكبير لخدمة تويتر، بدأت تظهر الكثير من الخدمات التي ترتبط بتويتر في نشر المحتوى مثل خدمة تويت ايميل وغيره من الخدمات الأخرى ، وآخر هذه الخدمات هي خدمة TwtPages والتي قام بتطويرها الزميل خالد لافي، الخدمة توفر للمستخدم إمكانية نشر الدروس والمقالات الطويلة من خلال محرر نصي متقدم ويستخدم تقنية WYSIWYG ، فمثلاً لو أردت أن أنشر موضوعاً طويلاً في تويتر ويحتوي هذا الموضوع على نص وصور كثيرة فإن خدمة TwtPages توفر هذا الحل، الخدمة تعمل بشكل بسيط، فقط يحتاج المستخدم لتسجيل الدخول في الموقع من خلال حسابه في تويتر ومن ثم يبدأ كتابه المقالات أو الدروس أو أي شيء آخر ومن ثم يقوم بنشر المحتوى.
من وجهة نظري أن الخدمة جميلة، ولكن لا أراها تقدم ما يغني المستخدم مثلاً عن نشر مقالاته أو الدروس من خلال هذه الخدمة، فيمكن أن أكتفي بإنشاء مدونة شخصية واأشر فيها ما أريد، ولكن قد تفيد الخدمة لمن لا يملكون مدونات أو مواقع شخصية، من ناحية أخرى الخدمة تفتقر لعامل مهم لنجاحها وهو وجود واجهة برمجية، فكثير من الخدمات المشابهة توفر واجهة برمجية سهلت استخدام هذه الخدمات في تطبيقات الجوال وسطح المكتب وغيره من تطبيقات تويتر.
الخدمة تعمل الآن بالطور التجريبي ويمكن تجربتها مباشرة من خلال زيارة الرابط التالي : http://twtpages.com
A Database Error Occurred
Error Number: 1048
Column ‘bio’ cannot be null
INSERT INTO `user` (`uid`, `oauth_token`, `oauth_secret`, `username`, `profileimage`, `bio`) VALUES (119435417, ‘119435417-iq3dBs8qZqt0EHHVEAQd6z36SSFjhNMYjXNlCoyY’, ‘k0r1WmuzZRnOgUYfplv4OxrQVcceFdYAjfS7u4AL3Q’, ‘link2ad’, ‘http://a0.twimg.com/sticky/default_profile_images/default_profile_3_normal.png’, NULL)
Filename: /home/twtpages/public_html/models/pages_model.php
Line Number: 24
المشكلة كانت لأن ليس لديك وصف في حسابك في تويتر ..
لكن لاعليك تم تفاديها أعد تسجيل دخول عن طريق تويتر ولن تصادفها بإذن الله
نسيت أن أشكرك سعود على التدوينة ..
وبالنسبة لـ API فأنا أرى ان الموقع لازال في اولى ايامه ولازال مبكراً جداً على هذه الخطوة ..
لكن هذا لايعني اني لن اقوم باضافة API لكن ليس في الوقت الراهن :)
تم تجربة التطبيق وللأمانة رائع ومنسق جدا
الشكر للأخ خالد على هذا التطبيق
والشكر موصول لك اخوي سعود ..
السلام عليكم،،
خدمة مميزة الى حد ما ،، اسال الله ان تكون بداية خير على صاحب الموقع ، فقط يلزم ان يستمر في ضخ المزيد من الافكار الاخرى ، لان الفكرة بهذا الشكل تعد مستهلكة تقريبا ،، لذا فلو تم ارفاقها بعدة افكار اخرى سوف تكون في المقدمة ان شاء الله ،،
لي فقط نقطة اعيب عليها الموقع ، هو نشر التويت بمجرد التسجيل [الربط]، اليس هذا خرقا للخصوصية ؟ عند الموافقة على ربطه بالتويتر اظن انه لايعني ان يتم نشر التويت بدون علمه ،،
بالتوفيق ان شاء الله ،
اعتقد انها فكرة ممتازة جداً جداً، ولا اوافقك بخصوص المدونة فالبعض لا يملك الوقت الكافي للفتح مدونة و الإشراف عليها و الإلتزام ايضاًَ…!
شيء مثل هذا يساعد اي منا على تقديم المساعدة مثلاً لشخص استفسر عن شي بالتويتر او اراد ان يشرح شيء (سفري).
في الحقيقة مبادرة رائعة و اتمنى ان تلاقي إقبال اكثر
جزاك الله خير على هذه الخدمة والعمل الرائع أخ خالد…
لي استفسار بسيط, كيف يمكنك عمل API؟…
هل بعرض المتغيرات التي يستخدمها الموقع مثلا ليتمكن المطورين من ربط برامجهم بالموقع؟
الله يعافيك ويجزاك خير :)
اذا كنت تقصد مفهوم الـ API ..
فـ هي كتابة الاكواد بطريقة أخرى تتفاعل مع curl و تقديم البيانات بملفات xml او json .. لكي يستفاد منها وإنك توفر لكل خاصية رابط وتمرر المتغيرات في الرابط كـ اليوزر او المحتوى حسب موقعك
اتمنى اكون افدتك واكون فهمت سؤالك ولأي استفسار لاتردد بسؤالي على تويتر
http://twitter.com/#!/KhalidLafi
اعتذر التعليق كنت اقصد به الاخ حسام :$
الله يعافيك ويجزاك خير :)
اذا كنت تقصد مفهوم الـ API ..
فـ هي كتابة الاكواد بطريقة أخرى تتفاعل مع curl و تقديم البيانات بملفات xml او json .. لكي يستفاد منها وإنك توفر لكل خاصية رابط وتمرر المتغيرات في الرابط كـ اليوزر او المحتوى حسب موقعك
اتمنى اكون افدتك واكون فهمت سؤالك ولأي استفسار لاتردد بسؤالي على تويتر
http://twitter.com/#!/KhalidLafi
أشكرك أخي صالح وهي شهادة أعتز بها من شخص مثلك :)
الموقع لا زال في المرحلة التجريبية وكما ذكرتُ سابقاً سيتم اضافة تحديثات قادمة كثيرة .. لكن أردت أن أطلقه بتركيز على وظائفة الأساسية لذلك لاتقلق وإن كانت لديك إقتراحات سيسرني سماعها عن طريق حساب الموقع في تويتر :
http://twitter.com/#!/twtpages
أخي العزيز هي ليست انتهاكاً للخصوصية بتاتاً !
لأن عندما تقرأ شروط تويتر للربط تجد انك اذا سمحت للتطبيق فأنت تعطيه خصائصك .. عموماً هذه الطريقة ألغيتها في توت بيجز
أشكرك أخي رغاطس على هذا الكلام الجميل :)
عزيزي خالد،
عسى النجاح طريقك ..
بصراحه أبدعت .. وكعادة العربي، إن أبدع فسيكون الإبداع مُختلف كُليا من ناحية التمييز : فن بمعنى آخر ..
تحياتِي لك يا أستاذ ..
الجزء الأول من رواية الكاتبة الصغيرة فاطمة الناصر ..
في مدينة أمريكا الكبيرة ذات المباني الشاهقة ، صاحبة التطور ، صاحبة تمثال الحرية ، الذي يرفع يده إلى الأعلى ، وكأنه يقول: أمريكا حرة للأبد ، ينظر إلى التمثال كل يوم طفل صغير يدعى توم ، ويقول:
– هل أمريكا حقا حرة ليوضع في ترابها تمثال الحرية ؟ ! . ، أنا لا أعتقد ذلك مطلقا .
الصغير توم في الرابعة عشر من عمره ، يعيش في أمريكا ، وتحديدا مدينة نيويورك ، ليس مسلما ، وهو وحيد أسرته فلا يوجد لديه إخوة ولا أخوات ، طفل بريء يضحك بعفوية ، شعره أشقر ، عيناه عسليتان ، بشرته بيضاء ، مؤدب جدا ، جميل المنظر ..
في صباح هذا اليوم ، وكعادته ، يستيقظ توم مبكرا ، وينظر من نافذته إلى التمثال ، ويردد ذات الكلمات ، هل أمريكا حقا تمتلك الحرية … ؟ ! .
الأب: يا صغيري ، اخرج من غرفتك لنتناول الفطور ، نحن ننتظرك ، اخرج ، سأضع برنامجك المفضل ، ونشاهده سويا .
والد توم يدعى بيتر آب ، حنون ، يناغي توم ويدلله دائما ، كا أنه كان نحيفا ، متوسط الطول ، شعره أشقر ، عيناه عسليتان ، بشرته بيضاء مشابها إلى حد كبير توم ، غني .. .
توم: حسنا ، حسنا ، أنا قادم يا أبي .
قدمت الأم طعام الإفطار ، حيث جلس الجميع على المائدة .
قالت الأم: تفضلوا ، الإفطار شهي .
والدت توم ندعى إيزابيل ، شعرها بني اللون ، عيناها زرقاوتان ، متوسطة الطول ، بشرتها حنطية اللون ، كانت لطيفة جدا ، كما أنها تتميز بإعداد طعام ذو طعم رائع المذاق .
قام الأب بتغيير القناة باحثا عن برنامج توم المفضل ، وفجأة توقف عندها ، إنها قناة عربية تبث صلاة المسلمين في مكة المكرمة ، فرأى توم أناس لم يعرفهم من قبل ، بعضهم يصلي ، وبعضهم يقرأ في خشوع كتابا ف شه بين يديه ، وبعضهم رافعا كفيه ينادي والدموع تتقاطر فوق وجنتيه ، استغرب توم مما يرى ، وانتابته قشعريرة تسربت في كل جسده .
قال توم لأبيه وعلى وجهه علامات الإستغراب متسائلا:
– أبي ، لما هؤلاء يقفون هكذا ، ويقولون كلاما لم أسمعه يوما ، ولم يقرؤون ذلك الكتاب ، ولما يبكون لما ؟ ! .
الأب: لا تهتم يا صغيري توم ، إن هؤلاء لا عقل لهم ، يزعمون أن لديهم دين سماوي يسمى الإسلام ، وهو الذي يأمرهم أن يتوجهوا لهذا المجسم الذي يسمون الكعبة ، المطرزة بالسواد كما ترى ، وينادون جميعهم ، الله أكبر بغرض الصلاة ، إنهم خرافيون ، فهل يعقل أن يعبد إله لا يرى ، العقل يرفض ذلك يا صغيري ، والطبيعة لا تتفق مع هذا الإدعاء ، إنه لمضحك ما هم فيه لحد الجنون ، إنهم يعتقدون بأن الإله الذي يعبدون قد أنزل عن طريق الوحي على شخص يدعى محمد هذا الكتاب الذي تراه ، وهو القرآن ، لا تهتم يا صغيري توم بهذه الترهات ، فهي لا تستحق منك هذا الاهتمام .
توم: أنا لا أظن هذا مطلقا ، أعتقد بأن هناك سر كامن وراء ذلك .
الأب وعلى وجهه سمات الدهشة ، ماذا تقول ؟ ! . ، دعك من هذا وتناول إفطارك ، أدار الأب القناة واضعا برنامج توم المفضل .
توم يحدق دون وعي ، تنتابه الحيرة من هؤلاء .
الأب: توم ، توم ، توم ألا تسمعني .
توم: نعم ، نعم أسمعك يا أبي .
الأب: تناول إفطارك يا صغير ، ما بك هذا الصباح ، أنت لست على ما يرام .
يتناول توم إفطاره شارد الذهن ، يردد في ذاته: يجب أن أعرف السر .. ، إن ما شعرت به ليس أمرا طبيعيا .. .
يتجه توم إلى غرفته ، تاركا إفطاره ، وهو يتمتم بصوت خافت ، نحن لدينا كنائس ، وهم لديهم الكعبة ، لحظة تفكر ، نحن نعبد ما نراه ، وهم يعبدون ما لا يرى ، يأخذ جهازه المحمول ، يدخل على جوجل ، يكتب القرآن الكريم ، نعم ، موقع القرآن الكريم ، هذا رائع ، إنه متشوق ليسمع ، نقر على على خانة الاستماع ، ارتعش جسده ، هام فكره ، نشوة غريبة ، توقف فجأة ، ماذا يحدث ، جسدي يرتعش ، فكري هائم ، ماذا حدث لي فجأة ، إنه لسحر ، أجل سحر ، يغمض عينيه حيث الغياب . صوت لم يألفه ينادي عليه: توم ، توم ، توم ابحث عني تجدني في كل مكان ، في السهول ، في الجبال ، في البر ، في البحر ، أنا أراك ، أنا أراقبك ، أنا لن أتركك ، أنا خالقك ، أنا أقرب إليك من حبل الوريد ، ابحث عني ستجدني ، حتما ، حتما ، حتما ابحث عني ..
توم وعينيه مغرقتان بالدموع: من أنت ؟ ! ، أنا لا أعرفك ؟ ! ، كيف تراقبني ؟ ! ، كيف أنت أقرب لدي من حبل الوريد ؟ ! .
يفتح توم عينيه قائلا:
– ربما أغمي علي ، من الذي كلمني ، أكنت أحلم ، طلب أن أبحث عنه ، تشرق ابتسامة عريضة من شفتيه ، حسنا ، سأبحث عنك ، سأبحث .. ، حقا إنه متفائل .
وبعد مرور الأيام قرر توم البحث عن الحقيقة ، وحدد هدفه .
قال توم: يجب أن أعرف أولا: من هو خالقي ؟ ، ثانيا: من أين جئت ؟ ، ثالثا: ما هو الهدف من الحياة ؟ . توم دون هذه الأسئلة في دفتر ملاحظاته ، أخذ كتبه وتوجه لمدرسته ، وفي طريقه مر على الكنيسة ، فقال: أيتها الكنيسة ستكونين مجرد محطة عابرة في حياتي ، أكمل طريقه ، وصل إلى المدرسة ، جلس على مقعدة بينما الطلاب في فوضى ، دخل المعلم يطلب من الطلاب الهدوء ليشرح الدرس .
معلم توم يدعى هنري ، بشرته سمراء قليلا ، عينه سوداء ، سريع الغضب ، طويل القامة ، سمين بعض الشيء ، يهابه الطلاب ، فلا يعارضه أحد ، كما لو أنه ماهر غي الكارتيه .
قال المعالم: السهول ، والجبال ، والهضاب ، والبحار ، الكرة الأرضية وجدت صدفة ، فقد أكد العلماء بأن الكون خلق نفسه بنفسه ولا توجد غاية ولا هدف من وجوده ، وكل الأشياء وجدت فيه بشكل عشوائي .
لحظة صمت ، سكت الجميع من في الفصل ، لم يتكلم أحد ، أما توم فقد كانت كلمات المعلم تجول في رأسه ، لم يقتنع ، أيكون هذا الكون بتنظيمه المتناسق وجد صدفة ، عبثا ، هذا لا يصدق ، وقف توم معترضا لأول مرة .
قال توم: أيها المعلم ، أنا لا أعتقد بصحة ما تقول .
قال المعلم: أتكذب معلمك يا توم ، أتعارضني ، أنا أقول الحقيقة ، أتفهم ؟ .
قال توم منتفضا: نعم أعارضك ، أيعقل أن يكون الوجود كله صدفة ، أهذه الكواكب ، والجبال ، والشمس ، والقمر ، ووو ، التي تسير بانتظام دون خلل أو تصادم وجدت صدفة ، هل عقلك يقبل بهذا ؟ ! .
قال المعلم: هل تتطاول على معلمك أيها الصغير ، من هو الخالق الذي تتكلم عنه ؟ !
قال توم: أنا آسف ، لكنها الحقيقة يا معلمي ، إن الكون له خالق أنت وأنا نجهله .
قال المعلم ساخرا: ابحث عنه ثم أخبرني إن توصلت إليه ، أيها الأحمق .
نظر توم مقضبا حاجبيه إلى معلمه ، وقال: سأبحث عن الحقيقة ، وسأغلق فمك ، وسترى .. .
ضحك كا من في الفصل ، وقالوا: أنت متخلف يا توم ، غبي ، مجنون ، معتوه .. ، ردد توم في نفسه: سنرى من المنتصر ، أنا أو أنتم ، استمروا في السخرية منه ، ففقد توم أعصابه ، وضرب أحد زملائه ضربة عنيفة ، فسال الدم من وجهه ، نظر إلى يده وبقايا من الدم يعلوها ، فلام نفسه: ماذا فعلت أيها المجنون توم ؟ ! .
أسرع المعلم إلى الطالب ، والغضب يتطاير من عينيه وهو يحدق ناحية توم قائلا: سأشكوك إلى المدير أيها الجنون .
مدير المدرسة رجل قصير ، سمين يدعى جون ، إنه شديد جدا في تعامله مع الطلاب ، كان يضرب المتخلفين ضرب مبرحا ، عنيفا بالسوط ، إنه دائم الغضب ، والابتسامة لا ترسو في موانئ شفتيه إلا قليلا ، كان أسود اللون مما جعل الطلاب يخافونه أكثر .
هرب توم من الفصل مسرعا ، وهو يصر: يا توم ماذا فعلت ؟ ، حتما ستلاقي عقابا شديدا .
إنه يعلم ما هو عقابه إن أمسك به المدير جون ، لأنه ارتكب مشكلتين هما: تطاوله على المعلم ، وضرب الطالب الذي نزف دما ، إن وقع في قبضة المدير فسوف يضربه ضربا شديدا ، حينها لن يستطيع المشي من شدة التعذيب ، إن المدير قلبه قاسي لا يعرف الرحمة .
توم يرقض هاربا من الفصل ويتعثر ، يرفع رأسه فيرى الرجل الأسود يحدق بغضب .
يصرخ توم: المدير !.
يعطيك العافية وشكرا لك كثير