الأخبار

موسوعة الويكيبيديا تنجح في تحقيق مرادها بالحصول على تبرعات بقيمة 16 مليون دولار

200px-Wikipedia-logo-v2.svg

موسوعة الويكيبيديا  تقوم بإدارتها جهة غير ربحية، ونظرا لضخامة الموسوعة واحتياجها لمبالغ ضخمه لتغطية مصاريف تشغيل الموقع التي من ضمنها مصاريف تشغيل السيرفرات فإنها تقوم بتوفير هذه المصاريف من التبرعات التي تحصل عليها من جهات معينة، وأيضا من قبل المستخدمين، ولقد نجحت الموسوعة بتحقيق هدفها في عام 2010 بالحصول على 16 مليون دولار قيمة التبرعات التي وصلت إليها، ويعود الفضل إلى الرسائل الموجهة للمستخدمين من قبل مؤسس الموسوعة التي تظهر عند استخدام الموسوعة.

ولقد أظهرت الموسوعة الفارق الكبير في عدد المتبرعين وأيضا المبلغ التي حصلت عليه  بين عامي 2010 و2009, ففي عام 2009 وصل عدد المتبرعين للموسوعة قرابة 230 ألف شخص الذين ساهموا بحصول الموسوعة على تبرعات بقيمة 7.5 مليون دولار, أما في عام 2010 فقد تضاعف الرقم ووصل عدد المتبرعين إلى أكثر من 500 ألف شخص الذين ساهموا بوصول قيمة التبرعات إلى 16 مليون دولار كما ذكرنا في السابق.

أعتقد أن هذا الخبر مهم ويبعث السرور, فموسوعة الويكيبيديا مصدر مهم للمعلومات، ويكفي أن الموسوعة تقدم هذه المعلومات مجانا ومن دون وجود أي إعلانات تظهر في موقع الموسوعة.

المصدر

‫12 تعليقات

  1. ويكيبيديا تستحق، و نشر المعرفة جزء من إعمار الأرض
    كتب ماجد الحمدان في مدونته مقال جميل عن التبرع لويكيبيديا ، يشرح فيه الخلل المفهوميّ لثقافة التبرع التي تنتشر في مجتمعنا بطريقة معوجة إلى حدّ ما
    http://majid.ms/2010/11/wiki/
    شكرًا سعود

  2. ويكي بيديا ما لها علاقة بويكي مابيا ولا ويكيليكس :)
    ويكي مابيا تابعة لجوجل.

  3. وكيبيديا .. موقع رائع جداً ، فيه كم هائل من المعلومات التي يساهم في تعديلها و إضافتها الجميع.

    و لهذا عرف اليهود كيف يستخدمونه ، فهناك مجموعة من الشباب اليهود أعمارهم في أوائل العشرينات – تقريباً سته – شكلوا فريقاً لتعديل محتوى الموسوعة ! و إضافة كل يخدم مصالح اليهود بشكر مباشر أو غير مباشر. و أشهرها كان الحديث عن المحرقة اليهودية التي لا يزالون يأخذون من الحكومة الألمانية التعويضات المضاعفة حتى الآن. علما أن الواقع أن اليهود لم يكونوا الوحيدين الذي أحرقوا! ومن منصفي اليهود من ينفي حدوث المحرقة من الأساس.

    وكما هو ملاحظ فإن الكثير من المعلومات في هذه الموسوعة عن الإسلام مغلوطة و بشكل مؤلم.. فأرجوا من أخواني التنبة إلى هذه الحقيقة.

    لكن في ما عدا ذلك من أمور .. فأنا نفسي أزورها بين الحين و الآخر (:

    و آسف على الإطالة لكن حبيت أنبه ^^

    – فيصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى