مقالات

تويتر وكسر الحواجز

منذ أن انطلق عالم التقنية دائما -ولله الحمد- أتواصل مع بعض الجهات والشركات والمديرين الذين يعملون معهم في سبيل التواصل والتعاون في شتى المجالات التقنية، ودائما ما أجد صعوبة في التواصل معهم بالوسائل التقليدية المعروفة مثل الهاتف – البريد الالكتروني، والسبب أن طبيعة عمل هؤلاء لا تسمح لهم دائما بالرد على الهواتف وأيضا مشاهدة الايميل، خصوصا إن كان الايميل من شخص خارج إطار العمل، ولذلك تكون عملية التواصل معهم صعبه وبطيئة.

ولكن مع الانفجار الهائل في الشبكات الاجتماعية خصوصا الفيس بوك وتويتر، والوعي بأهيمه استخدماها في الأشهر الماضية جعل الكثير من الشركات ومن يعمل فيها باستخدامها وسيلة للتواصل مع الجمهور، وأخص بالذكر خدمة تويتر التي رأيت كثرة تسجيل المديرين والعاملين والموظفين، واستخدامها مكثفا في المدة الأخيرة.

وما يميز استخدامهم لتويتر هو أنهم يحبون استخدامها، فهي ليست بطريقه تقليدية مثل الهاتف والايميل التي يكون فيها التواصل بين طرفين فقط، وإنما يكون التواصل بينهم وبين مستخدمي تويتر مع شريحة كبيرة بكتابة رأيه الشخصي في العمل والنقاش معهم، وهذا يجعل بين المستخدم الذي يعمل في جهة ما ويقدم الكثير من الخدمات لهؤلاء المستخدمين من دون حواجز, فنجد أن بعضهم يسوق بطريقة جميلة لمنتجاته، والآخر يرد على المستخدمين لحل مشكلاهم، والثالث يقوم بتوزيع الجوائز لمتابعيه.

وهناك الكثير من الأمثلة لمن يستخدم تويتر ويتواصل بطريقة رائعة من المجتمع بعفوية ويقوم بمساعدة مستخدميه، فعلى سبيل المثال الأستاذ مدحت عامر (الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في موبايلي) الذي يتواصل مستمرا مع متابعيه في تويتر، ويقدم معلومات مهمة ويساعدهم في بعض مشكلات، وتقديم الجوائز في بعض الأحيان, والمثال الآخر هو للأستاذ نواف الشعلاني (مدير عام التسويق في قطاع المنزلي) الذي يقوم بالتواصل بطريقة ويناقش من يتابعهم في شتى المجالات، ويكفي أننا عرفنا أنه من محبي الكبسة. وآخر مثال أذكره لكم هو وزير الخارجية البحريني خالد الخليفة الذي يتعامل مع من يتعامل ويناقش مع متابعيه بطريقة عفويه جدا، وكأنه لا يعمل بمنصب مهم في الحكومة البحرينية, ولو أردت بالاستمرار بذكر الأمثلة لما انتهيت، فهناك الأساتذة الجامعيين والصحفيين، وغيرهم ممن يتواصل مع الجمهور بتويتر.

تحديثات لنواف الشعلاني، ومدحت عامر.

medhat-twitternawaf-twitter

وهذا التطور الكبير في التواصل بين من يعمل في مناصب مهمة بتويتر يعد أمرا جميلا يستحق الاهتمام، فمن تويتر لا يوجد أي حاجز بين الشخص ومن يقرأ له، ويعود الفضل إلى أن خدمة تويتر تميزت بالبساطة وسهولة الاستخدام من أي مكان وفي أي جهاز، والأمثلة التي ذكرت أتمنى أن تكون حافز لبقية الشركات والمسئولين لاستخدام تويتر وسيلة تواصل مع الجمهور ومعرفة آراءهم والاهتمام به كوسيلة تساعدهم في تحسين مهامهم في عملهم.

‫15 تعليقات

  1. لم يعجبني شيء من الشبكات الاجتماعية غير تويتر كان مميز وأهم ميزة عندي هو الاختصار بأقل عدد من الكلمات للخبر أو المعلومة ووصولها في أسرع وقت . بل إنني احدى الاجازات لم أعرف عنها الا من تويتر قبل كل شيء . الخاصية الثانية هي حريتك فيمن تتابع و من تترك بالتالي لا وجود لازعاجات أخرى لاطراف أخرى ماعدا الريتويت وهي آفة تويتر إذا كانت مستخدمة بشكل سيء وطبعا يحدده أنت تتابع من ,

  2. لو كان التويتر فكرة عربية لكان لاقى اطنان من السخرية و لكن كونه منتج اجنبي لاقى اعجاب الكثير من العرب الذين اقسم لو كان عربي لكانو نعتوه بموقع فاشل و فكرته بسيطة و يمكن لأي مبرمج مبتدئ برمجة شيء احسن منه

  3. انا اشوف انو تويتر ماخذ اكبر من حجمه
    صراحه دخلت الموقع ,, ما لقيت اي شي يلفت الانتباه
    سوى كلام فاضي ,, وكل واحد يكتب كلام لا يسمن ولا يغني من جوع
    لو كانت تويتر شركة عربية اشك ان يبلغ زوارها 100 زائر في اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى