أنا خارج البيت، تفضل واسرق بيتي!
أصبح التواصل من خلال الشبكات الاجتماعية من العادات التي تأقلم الناس عليها وأصبحت واجب لكل شخص يستخدم هذه التقنيات، فكل من يستخدم هذه المواقع أصبح يكتب عن حالته وأين يذهب وفي أي مكان هو الآن بشكل صريح، بالإضافة لعرض خريطة تواجدك في هذه المواقع والتي تعرض أدق التفاصيل، من خلال هذا التواصل والذي يراه ملايين من البشر أصبحت الخصوصية معدومة إلا إذا قام المستخدم بالتحكم فيها والانتباه لها، ولكن اكثرنا لا تهمه أو لا يكترث المحافظة على خصوصيته خصوصا إذا كان الأمر لا يستحق الخوف منه مثل الإعلان عن وجودك في مقهى أو مطعم.
ولكن ما يثير الخوف هو أن المستخدمين أعطوا معلومة مهمة وهي عدم وجودك في البيت، لذلك أصبح منزله معرض للسرقة بشكل سهل، لأنك خارج البيت والكثير من الذين يقوموا بمتابعتك سوف يعرفون هذا الشيء ولا يدري أحد إذا كان من المتابعين “حرامي” عينه على ممتلكاتك الثمينة، لذلك ظهر موقع اسمه pleaserobme – يثير هذه المخاوف بنشر ما يقوم به الكثير من الكتابة في تويتر عن أماكن وجودهم، ويقوم الموقع بإعطاء فرصه لسرقة منزل هؤلاء المستخدمين، طبعا هدف الموقع هو لفت الانتباه لهذه المشكلة والتي زادت مع انتشار موقع الشبكات الاجتماعية ومواقع عرض الأماكن مثل foursquare و gowalla، وآخرها google buzz.
الموقع يجعلنا ننتبه لمسألة الخصوصية ونحافظ عليها ولا نقوم بنشر كل شيء حتى لا تسرق منازلنا ونكون ضحايا لهذه الخدمات والمواقع.
لطالما استهان الكثير بالخصوصية، ولعلها ردة فعل معاكسة لمحيطهم فأصبحوا يريدون مشاركة كل شيء والصراخ حول أماكنهم و ماذا يعملون وبصحبة من! لم نعتد الجرائم التي تبدأ خيوطها في الشبكات الإجتماعية، وهذا شي جيد كونها قليلة، لكنها تظل موجودة و أخشى أن تزداد مع ازدياد ماينشر الشخص عن نفسه في الإنترنت.
اشكركم على التنبيه على هذا الموضوع، و اشكر صاحب الموقع المشار اليه ^^
فعلا بدأت سرقات مثل هذا النوع تظهر
لكن على جميع الاحوال لست ممن يفضل عرض جميع المعلومات عن نفسه واماكن تواجده فقد يساء استخدامها بغير السرقات
هالشي اكيد ياسعود .. وانا ادرس بأمريكا ومن وصلت وانا احاول اقلل هالشي .. او اكتبه بالعربي .. اما في الامارات .. فالبيت مو بيتي .. يعني فيه غيري .. ما راح ينسرق .. لاكن اذا مثلا حد كان يبي شر فيك .. انته بتسهل وصوله لك ..
لذلك .. اصبح حذر وبشكل كبير .. واصلا انا مو من هواه تويتر بشكل كبير .. لذلك الحذر واجب
اللص أو الحرامي المحترف لن ينتظر خروجك من البيت ليسرقك ، بل سيسرقك وأنت في البيت أو بطريقة مبتكرة . وجود الشخص في البيت – قد يكون أحد عوامل حفظ أمن البيوت من السرقة – ولكن في كثير من الأحوال نجد أن البيت يُسرق وأهله فيه وقد يضرب السارقين رب البيت في حال مقاومته لهم .
الذي أريد إيصاله ، أن المبالغة في أخذ موضوع الخصوصية في الشبكات الاجتماعية أمر مزعج قد يمنعنا من الاستمتاع ومشاركة المتعة مع الغير لأسباب غير مقنعة كهذه .
بالتوفيق
أخي مازن فكر في نسبة السرقات والبيوت خالية ونسبتها وفيها أهلها! والخطر ليس من السرقة فقط، الإختطاف والابتزاز وسرفة الهوية والتحايل وغيرها الكثير من المخاطر. مع كثرة ماينشر الشخص عن نفسه سأعرف مكان عمله ثم مكان سكنه ثم عدد اخوانه واخواته، ومن اقرب الناس له، و اصدقائه. مثثل ماقلت من الجميل أننا لانخاف كثيراً لأنه دليل قلة الجرائم التي تستغل هذه الأمور، و لعل مجرمينا لم يتطوروا بعد في أساليب الإجرام ^^ لكن مايمكن عمله كثير جداً.
بإمكاننا مشاركة مانريد مع اصحابنا اذا كان حساب فيسبوك أو تويتر أو غيرها من الأماكن التي نملأها بتفاصيلنا الشخصية لايحتوي الا اصدقاءنا الذين نعرفهم جيداً، أي نعرف من وراء الحساب. أما ان نضيف كمية غرباء ونسمح لهم بمتابعة مانقول ثم نبدأ بكتابة جدولنا اليومي “انا في طريق كذا، انا افطر في هذا المكان الان، اخوي فلان بيحضر بعد نص ساعة من السفر..الخ” فهذه، بالإضافة لغرابتها في ان تشارك هذه التفاصيل ناس غرباء، معلومات خاصة من غير المستحسن الإستمتاع بمشاركتها الغرباء.
مع التحية.
أخي ،
المجرم سيستطيع جمع هذه المعلومات بكل سهولة عبر ملاحقة الشخص أو باتصال على البيت . هذه المعلومات لن تشكل خطر أو تهديد يُذكر على الإنسان لأن باستطاعة المجرم أن يأتي بها بكل سهولة.
الخلاصة / الأمور من حولنا تتغير والخصوصية ونظرتنا لها يجب أن تكون ضمن هذا التغيير كذلك .
بالتوفيق
انا كمجرم كنت اجمع المعلومات عمن أريد أن استغلهم عبر ملاحقتهم بالطريقة الصعبة. الإتصال على البيت طريقة استخدمت منذ زمن وأصبح الكثير لديهم وعي تجاهها وينبهون أولادهم من اعطاء معلومات لمن يتصل.
الشبكات الإجتماعية هي نفس مكالمات البيت سابقا، لكن لحداثتها لايحذر الآباء اولادهم منها، ولا أحد يرى مشاكل حولها. الآن اصبحت شهيتي الإجرامية تشتعل عند رؤية هذا الكم من المعلومات الخاصة يصدر من شاب او فتاة وكأنه يغريني لاستغلاله وإن لم افكر في الأمر!
اكلمك من اطلاع، الجرائم الناشئة من الشبكات الإجتماعية في ازدياد واضح في امريكا، وبرامج التوعية والتنبيه تنشر دوما. اقرأ المجلات الأمريكية واستمع الى الإذاعات والبرامج التلفزيونية وستجد طرح مستمر للخصوصية وماذا تنشر. وفي السعودية هي اخذه في الإزدياد ولو لم تنتشر جداً، لكنها حدثت في الرياض وفي الخبر و حتى في ضواحي الطائف! نحن نتكلم عن غرباء بالمئات كأنك تتصل عليهم وتخبرهم عن معلوماتك ثم تقفل السماعة، هذا مايحدث لكن كتابة!
أنا مع استغلال هذه الخدمات في التواصل مع الأصدقاء لأنها فكرة ممتعة ومفيدة جدا. أنا اركز على حالةواحدة فقط في الشبكة الاجتماعية: ان يكون حسابي مليء بالغرباء و اتحدث فيه عن معلوماتي الخاصة.
—
نظرتنا حول الخصوصية لاتتغير مع ظهور تقنيات، لكنها تتغير مع وجود الجرائم من عدمها.
مع التحية.
ملاحظة: عندما قلت “انا كمجرم” فإني اتحدث على لسان مجرم افتراضي، أي اضع نفسي مكان المجرم فقط. لا أحد يفهم غلط -_-
أعجبتني فكرة الموقع، لطالما استهان الناس من الخصوصيات
الخصوصية على مستوى الأفراد قد لا تشكل خطراً كبيراً لقدرة المستخدم او صاحب الحساب على التحكم بالمعلومات! المشكلة تكمن في مزوّد الخدمة على سبيل المثال “فيس بوك” و كون كل معلومات المستخدمين متوفرة لديهم في أي وقت! توفّر هذه المعلومات قد تكون عرضة للوصول عن طريق مؤسسات أخرى ذات صلاحيات أكبر! أو حتى بعض الشركات قد يأتي وقت ويكون لهم صلاحية الوصول لهذه المعلومات التي قد تشكل اختراق كبير لمبدأ الخصوصية على مستوى أكبر!
شيء مضحك وأخيراً استفدنا شيء نحن العرب بكوننا بعيدين عن هذه المواقع وغيرها وقبل اسبوع شاهدت هذا الخبر على قناة العربية وكما تعرفون ان جذب الانظار هو اهم مايريده صاحب هذا الموقع
اخوي شكررن على الموضوع وصراحه انا ديت التفت الانظار اثناء دخولي وخروجي من المنزل؟لاكن على كل حال الصوص في كل مكان وزمان فلا احد يتحسر على الماضي بل يلفت النظلا من الان وعدم ارسل اي معلومات عبر الانترنت وغيرهااا ولا تشهر نفسك عند المجرمين ؟ومشكوورين اخواني مابي اطل عليكم ….تحياتي اخوكم محمد التميمي