مؤخرا ومنذ بضعة ساعات تحديداً؛ انضم “إيرك شميت” الرئيس التنفيذي لشركة جوجل إلى قائمة المتوَترين تحت عضوية تحمل اسمه Eric Schmidt. اللطيف في الأمر أن عند بداية نشر خبر حصول “إيرك شميت” على عضويته الخاصة في تويتر، أخذ بعض مشاهير المتوَترين التقنيين أمثال “كريستوفر ساكا” (أحد المستثمرين في تويتر) في تهنئة “إيرك شميت” بدخوله لتويتر وآخريين يحثون متابعيهم على متابعة حساب “إيرك” في تويتر.
والجميل أن هذه التويترات ذهبت لتسوق إلى حساب آخر حيث عند اختيار “إيرك شميت” لاسم عضويته بتويتر كان تحت اسم غير واضح eschmidt0 بالرغم أن اسمه الشخصي على تويتر كان متاحا؛ ومن الواضح أن “إيرك” انتبه للأمر فقام بتغيير اسم حسابه إلى الاسم الحالي EricSchmidt، وبالتالي جميع التويترات الترحيبية المتوجهة لـ “ايرك شميت” تحولت إلى حساب eschmidt0 الذي لم يعد بعد الآن حساب “إيرك”!!، وبعدها ظهر شخصا يدعى بـ”فيليب باريتو” استغل هذا الأمر وقام بحجز هذا الاسم لحسابه الخاص؛ كما أوضح “مات كاتس” في إحدى تويتراته، لكي يحصل بذلك على عدد لا بأس به من المتابعين.
الجدير بالذكر أن “إيرك شميت” أوضح وجهة نظرة في المؤتمر التكنولوجي لـ”مورجان ستانلي” في شهر مارس لعام 2009؛ عن “تويتر” والخدمات الشبيهة ووصفها بأنها نوع من أنظمة البريد الالكتروني الفقيرة؛ واشتعل الانترنت في هذا الوقت بهذا التصريح، ثم عاد بعد ذلك وأوضح ملاحظته في لقاء بـ CNBC بأنه لا يقصد أن يلقي أي إهانة لتويتر بالكلمات التي ذكرها ولكن المقصود من وجهة نظره أن المستخدمين سيرغبون بعد ذلك في استخدام جميع أنظمة الاتصال والمشاركة بشكل متصل مع بعضها بعض ولن يكفيهم شكل واحد من مثل هذه النظم للاتصال.