القنوات الفضائية، والإعلام الجديد..
مع بداية شهر رمضان، كانت شبكة الإنترنت أمل لكثير من المغتربين سواء للابتعاث الدراسي أو من يسكن ويعيش خارج الشرق الأوسط للبقاء على اطلاع بما يُبث عبر القنوات الفضائية من برامج متميزة متنوعة. الملاحظ أن العرب، يُظهرون استخدامًا جيدًا للتقنية، فلا تكاد تمر على انتهاء عرض حلقات بضع ساعات، حتى تجد أن بعض المشاهدين قام بتسجيلها ورفعها على شبكة الإنترنت لمشاركتها مع العالم.
قد يكون الدافع وراء ذلك، دافع تسويقي بحت! فكثير ما نرى عبارات وروابط لمواقع تتخلل مشاهد المقاطع المرفوعة من قبل هؤلاء الأشخاص بغرض تسويقها وحظ الناس لزيارتها.
هذه السنة “2009 م”، تغيّر الموضوع، وأبدت بعض القنوات ردّة فعل أخذ منحيين أساسيين: الأول: بإيجاد بديل على شبكة الإنترنت للفئة التي لا تستطيع مشاهدة القناة إلا عن طريق الإنترنت. والثاني: عن طريق ملاحقة من يقوم بنشر المحتويات عبر مواقع الإنترنت قانونيًا وإزالة المحتويات.
بإتاحة بدائل على مواقعها، تستفيد مواقع تلك الشركات من التحكّم في الإعلانات والتحكم في طريقة عرض ملفات الفيديو كما أنها لا تعطي أي شخص حجّة منطقية للقيام بانتهاك حقوقها الملكية. وعلى الرغم من أن عملية إيجاد حل كهذا قد يكلف مبالغ ومجهودات كبيرة إلا أن القنوات ترى أنه خيار أفضل إذا ما قورن بغيرها من الخيارات.
على سبيل المثال، عمدت قناة MBC، بطلب حذف جميع مقاطع اليوتيوب التي تحوي محتويات لحلقات برامج تبث حصريًا عليها. فعلى سبيل المثال، كنت أبحث اليوم عن حلقات برنامج “خواطر” لأن حلقتي الأمس وقبل الأمس فاتتني، ولكني تفاجأت بأن هناك روابط ولكن كانت هذه العبارة ظاهرة عندما أحاول فتح الرابط:
This video is no longer available due to a copyright claim by MBC FZ LLC.
- إم بي سي، لديها قناة على اليوتيوب، منذ العام 2005
- إم بي سي، وفرّت موقع اسمه “شاهد” يوفر مقاطع فيديوية لأبرز البرامج الحصرية لديها
- قامت إم بي سي بحذف المقاطع الحديثة، والإبقاء على المواقع القديمة
- لاحقت إم بي سي، قانونيًا مجموعة من المواقع التي توفر “البث المباشر” مثل موقع/ جستن، وهددت بملاحقة من يقوم بالبث المباشر للقناة وتصعيد الأمور قانونيًا
الخيـار الثانـي هو الأرجح وهو حث المشاهد على دخول الموقع وزيادة عدد الزوار وبعد البرامج مثل موضوع “الخشوع في الصلاة” أتى بعدد مشاهدات فوق 3000 مشاهد للحلقة ..
إسلوب دعائي جديد وإستفادة من المادة بشكل أكبر ..
بالطبع الدافع سيكون ماديا ..
في رأيي أنهم يفعلون كل ذلك من أجل المزيد من الإعلانات لا أكثر ولا أقل
أما حقوق الملكية الفكرية وما شابه ذلك
فالكل يعلم أن قومنا العرب هم أبرع الناس في سرقة أفكار الأفلام والمسلسلات والإعلانات من الغرب
هذه ملاحظة مهمة جداً…
بالطبع الخيار الثاني… الإنترنت قضى على الصحف .. فقد أعلنت العديد من الصحف إفلاسها مؤخراً… التي نجت هي الصحف التي كونت مواقع إلكترونية خاصة بها.
إن لم تنتبه القنوات الفضائية لهذه الظاهرة، فهي بدورها ستفلس…
لهذا نجد أن قناة أمريكية شهيرة أطلقت موقع منافس اسمه
http://www.hulu.com
وهو الآن من أشهر المواقع الأمريكية.. خطوة ذكية..
السلام عليكم…
يا اخوان انصحكم بالإستفادة من شهر رمضان..
وترك المسلسلات التي ستكون حجة علينا عند الله جل وعلا..
وتذكروا انها محرمة في غير رمضان فما بالكم ونحن الآن برمضان
هدانا الله واياكم وجميع المسلمين وتقبل طاعتنا
مرحبا صديقي مازن ،،
اعتقد للاجابة على سؤالك الاخير ،، ما السبب
هو انها لاترغب في خسارة المعلنين :) تحديدا في رمضان العديد من المسلسلات تكون حصرية على امبي سي وانا كـ شركة معلنة ارغب بان يصل منتجي الى اكبر شريحة ممكنة ، ما الفائدة عندما اعلم ان عدد المشاهدين لإمبي سي اقل بينما المشاهدين على يوتوب والمواقع الناقلة للمسلسلات؟
وتحاول امبي سي كما تلاحظ نشر الحلقات بعد يوم او يومين من بثها لكي تصل شريحة الاعلانات الى اكبر عدد ممكن ( والهدف هنا كسب رضا المعلنين وليس جمهور القناة )
عموماً امبي سي قناة رائدة واعتقد ان لديها الفرص الكثيرة للاستفادة من السوقين
باسم
يا خي معهم حق .. لكن في النهاية القناة مجانية أولاً..
ثانياً اوكي بنشوف الحلقات عن طريق موقعهم لكن مش بعد 3 ايام !!
يعني خلو التحديث يومي على الاقل.
معهم حق
موقع جديد على يوتيب
http://www.youtube.com/watch?v=TimkRbEmxz8
هذا هوه شهر العباده
M24كاستينغ هو موقع استثنائي
يمنح الأشخاص الموهوبين و الراغبين في تحقيق أحلامهم فرصة عيش تجربة الشهرة.
ويمكن للمشتركين تحميل مقاطع الفيديو الخاصة
بهم مجانا على موقعنا الإلكتروني:
http://casting.maghreb24tv.com
والمشاركة في احدى برامجنا التالية:
The Super Arab Talent”
The Super Arab Entrepreneur
The Super Arab kid