إعلانمقالات

معركة قوقل وفيس بوك ( الجولة الثانية – من سيربح تويتر ؟ )

 

Facebook and Google war who will win twitter


المتابع لموجة مواقع الويب 2 الكبيرة يجد أن هناك موقع جديد بدأ يشغل عناوين المواقع المهتمة بالتقنية سواء بتقنياته الجديدة أو بتنافس كبار مواقع الإنترنت على ضمه لشبكتها من المواقع . 

الموقع القضية هو موقع تويتر ، موقع بدأ نشاطه في العام 2006 م  وتقوم فكرة الموقع على تزويدك بأحوال أشخاص تتابعهم عن طريق صفحة واحدة أو عن طريق الرسائل القصيرة . إضافة إلى ذلك ، يتيح الموقع نشر حالتك وإتاحة متابعتها من قبل الآخرين .  

الموقع بدأ على نطاق الأشخاص ، فكان معظم مستخدميه أفراد يقومون بإضافة حالاتهم اليومية بما يجول في فكرهم على نحو : " صباح الخير " و " من جرب منكم مطعم فرايديز ؟ " وتحول في فترة قصيرة ليصبح أداة لمشاركة المعلومات والفوائد . 

الوضع اختلف جدا مؤخرا ، حيث عمد كثير من أصحاب المواقع بإيجاد قناة خاصة بهم على تويتر وإتاحة متابعتها من قبل المهتمين بالموقع لإطلاعهم بالمستجدات والأخبار التي تهمهم. 

أصبحت هذه ظاهرة منتشرة بين المواقع والمؤتمرات بل وحتى استخدمها بعض أعضاء هيئة التدريس في الجامعات للتواصل مع طلابهم – انظر تجربة د.هند الخليفة – 

هذا الانتشار وهذه السمعة التي اقترنت بمحافظة على الجودة بل وحتى بتطوير الخدمة وتحسينها جميعها أدت إلى أن تقوم كبريات الشركات بمغازلة تويتر والسعي بجدية إلى شراءها. 

المثير في الأمر أن معركة الشراء حسب ما يتم تداوله بالأخبار تتمحور حول  فيس بوك الشبكة الاجتماعية المعروفة وقوقل عملاقة الإنترنت . 

قوقل حاولت في وقت مضى محاولة طرح خدمة منافسة لتويتر بشراء موقع منافس لتويتر Jaiku ولكنها لم تنجح في تسويقه ومنافسة تويتر به ، هذا يذكرنا تماما بما حصل معها في محاولتها لتدشين الشبكة الاجتماعية –  اوركوت–  التي لم تحقق النجاح العالمي الذي وصل له الفيس بوك .‎ ‎‏ ليست المسألة أن قوقل ليست قادرة على إنجاز نفس الخدمة ومحاكاتها ولكن المسألة هنا مسألة مبادرة ، أو بمعنى آخر ، من قام بالسيطرة أولاً ومن استطاع المحافظة على جودة الأداء وجذب أكبر قدر من المستخدمين . 

مؤخرا قامت فيس بوك بإتاحة خدمة الربط بين مستخدميها الذين لديهم حسابات في تويتر لتحديث حالاتهم في الفيس بوك بناءا على تحديثهم لحالاتهم في تويتر، إلا أن هذا الربط لم يمنح الفيس بوك الأمان لأن تدخل في جولة من المزايدات مع منافستها قوقل لشراء تويتر. 

من ما سبق نستطيع أن نخرج ببعض الفوائد من هذه الجولة :

// يبدو أن الشركات والمواقع الرائدة في الويب 2 بدأت تطبق أخيرا مفهوم لا تعد اختراع العجلة ، فعوضا عن مجاراة المواقع بتقديم خدمات منافسة الأفضل لمستقبل الشركة أن تقوم بشراء المنافس أو من سيضيف انتصار للشركة في حالة شراءه . 

// الخدمة المتميزة والقابلة للتطوير والاستمرار ستلفت أنظار كبيرات الشركات لها ، وستتحكم في وضع السعر الذي تريد من أجل بيع موقعها.

 

روابط :

الجولة الأولى ( قوقل وفيس بوك – الإعلانات )

تابع الفيس بوك على موقع تويتر !

اربط حساب تويتر الخاص بك بملفك الشخصي بالفيس بوك

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. فرق بين قوقل و فيس بوك
    لأنهم مابينهم حتى وجه مقارنة بين العراقة و القدم و الفائدة

  2. بحكم كرهي لفيسبوك ، اتمنى فوز العملاقة جوجل بالصفقه ، لايماني الشديد بان تويتر راح يتطور بشكل كبير في حال اشترته جوجل . وما ابقى موقع مثل فيسبوك يخرب خدمة تويتر

  3. كأني أريد لهذه القصة أن تزيد فصولها وجولاتها، لأن تويتر سيحسن أداءه أكثر رغبة في رفع المزايدة، ثم يأتي بعد ذلك الدور على جوجل لتكمل المشوار، كذلك اتفق مع أخي عبد الرحمن في كره FaceBook، أتمنى لكل “المتوترين” راعيا أفضل.

  4. الفيس بوك موقع اجتماعى والاعلانات عليه مهمة لمين يستهدف الطبقة التى تريد الترفية والتسلية بعكس جوجل الذى غلبا يستهدف اى طبقة وكلاهما مهم لترويج

  5. طيب يا شباب، عندي سؤالي إلكم وللكاتب. واسمحولي على هذه المقاطعة الغريبة بعض الشيء!!
    تداولت في الفترة الأهيرة مجموعة من الإيميلات التي تؤكد أن الفايس بوك موقع استخباراتي يهودي، بصراحة أنا أحاول جاهداً ألا أدخل جميع بياناتي في هذا الموقع. إلا أنني استخدمه للتواصل مع أصدقائي. هل هذا الكلام صحيح؟ وما هي الدلائل؟؟

    شكرا

  6. أريد لتويتر أن يبقى كما هوَ !

    لا أريد لعمالقة المال أن يسيطروا عليه ، لا الفيس بووك ولا جوجل ولا مايكروسوفت ولا غيرها !!

    وللذين يلهجون بالدعاء لجوجل بالتوفيق قي هذه الصفقة أقول / ليس إيجابيًا أن تسيطر شركةٌ واحدة فقط على بياناتي في الإنترنت ، بدءًا بكلمات بحثي في محرّك البحث وانتهاءًا بتحديثاتي في تويتر مرورًا بمستنداتي وتقويمي وبروفايلي الشخصيّ و .. و .. و .. !

    حتَّى لو سعت جووجل لإحتكار الإنترنت بطرق ” مؤدّبة ” فهذا لا يعني بأن نوقع أنفسنا في هذا الإحتكار !

    شكرًا غاية الشكر لكاتب السلسلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى