برامجمقالاتمواقع

لحياة أفضل على تويتر

twitter

 الأخ محمد شديد كتب تدوينة جميلة قبل أشهر عن موقع تويتر الذي أصبح بلا منازع واحد من بين أهم و أكثر المواقع شهرة لعام 2008. و الجميع يتوقع لهذا الموقع المزيد من التقدم على مدى الأعوام المقبلة. و عندما تعرّفت على موقع تويتر قبل حوالي 3 أشهر، ظننته كغيره من المواقع التي يصيبها نوبة "جنون العظمة" ثم تنسحب من عالم الإنترنت بعد أشهر من إطلاقها. و لكن الذي حدث هو العكس، و قد تعلّقت بهذا الموقع لأسباب عديدة جئت أتكلم عنها اليوم:

1- لم أعد مضطرا للضغط كثيرا على زر "إضافة تدوينة جديدة" في مدونتي.

2- الكلام الذي كنت سابقا (أضطر) لأن أكتبه في مقال تتعدى حروفه المئتين مثلا، صرت أكتبه بجملة! لذلك فعندما أود أن أقول بأن الكتاب الفلاني جميل، أفتح موقع تويتر، أطبع كلمتين، و انتهى الأمر! و هذا ينطبق على أشياء كثيرة، و لو أنني أريد أن أعطي فكرة عن موقع أعجبني أو أن أكتب دعوة أو تهنئة، أستطيع أن أفعل ذلك بسطرين فقط.

3- واستنادا على كتبت في النقطة السابقة، موقع تويتر يؤدي خدمة كبير لغوغل و لمدونتك. كم من التدوينات و المقالات "الغثّة" التي أضفناها في مدوناتنا سابقا و أرشفها غوغل دون أن يكون لها فائدة؟ لماذا يجب على غوغل أن يؤرشف تدوينة مفادها أن "عمّتي زارتنا .. و مبارح رحت على السوق .. و اليوم أكلت مجدرة و فتوش و تبولة .." ؟ هذا مضر لمدونتك!!  ( بقية المقال بعد الفاصل )

4- تويتر وُجد للتفاعل، و ليس للقراءة فقط. بإمكانك أن ترد على تدوينة أو خبر يكتبه صديقك و تتفاعل معه كما يتفاعل معك.

أعتقد أن النقاط السابقة كافية لكي توضّح الفكرة العامة التي أكتب هذا المقال من أجلها. و ما سأضيفه الآن سيشدّكم لإستخدام تويتر أكثر.

– هناك برامج كثيرة تسمح بكتابة تدويناتكم في تويتر دون الحاجة لزيارة الموقع نفسه. من تلك البرامج twirl الذي يعمل بتقنية Adobe Air. هذا البرنامج يمكن إستخدامه لمتابعة حسابات أصدقائك في توتير، و لكي تضيف أخبارك من خلاله. كذلك هناك إضافة لمتصفح الفايرفوكس تسمح  بإضافة تدويناتكم مباشرة من داخل المتصفح. إضغط هنا لتحميل الإضافة. أينما ذهبت الآن ستجد بأن تويتر بات جزءا من ذلك المكان، حتى أنه أضيف لبريد الجميل مؤخرا خدمة التدوينة في تويتر من داخل صفحة بريدك.

– و لكي لا يكون ما تكتبه ظاهرا فقط لأصدقائك في توتير، بإمكانك أن تعرض آخر ما كتبته في أمكنة خارج موقع توتير، سواء في منتداك أو في مدونتك أو أي صفحة على الإنترنت. و بمناسبة الحديث عن المدونات، قمت مؤخرا بتعريب جزئي لإضافة تعمل على النسخة 2.6 و 2.7 من الوورد بريس. إنها إضافة Twittertools. هذه الإضافة تسمح لك بعرض آخر ما كتبته في حسابك في توتير في القوائم الجانبية لمدونتك. هذا رابط تحميل الإضافة، و يمكنكم الإطلاع على مثال في القوائم الجانبية لـ مدونتي. المميز في هذه الإضافة أنها تحفظ آخر أخبارك في تويتر في قاعدة بيانات مدونتك بدلا من إستدعائها بإستمرار كلما زار أحدهم مدونتك. و يتم تحديث الأخبار كل 15 دقيقة و يتم حذفها كل شهر.

الآن و قد وصلنا إلى مشارف القسطنطينية، لن أضع سلاحي و أستسلم، يمكنكم متابعة حسابي في تويتر على الصفحة التالية
http://twitter.com/aouniat

أنتظر إضافتكم لي لكي نتواصل ..
إذن فـ تويتر يتيح لنا حياة تدوينيّة أفضل.
في أمان الله ..

مقالات ذات صلة

‫16 تعليقات

  1. هذا يقودنا للحديث عن الاستخدام الامثل لكل تطبيق من تطبيقات الانترنت ..

    فالانترنت ليس مجرد مجلات و منتديات و مدونات فقط !

    و لكل تطبيق اهداف و استخدامات وجد لاجلها

  2. قبل أن أستخدم تويتر .. قرأت الكثير عنه و كان شيئا مريعا لأن الانسان عدو ما يجهل !!

    ثم استخدمته و ما زلت أقرأ عن فوائده من هنا و هناك و أعتقد أن مقالك هو الذي كنت أتمنى أن أقرأه في تلك الفترة (قبل أن أستخدمه و أعيش جو التدوين المصغر) و أعتقد أني سأنقله لبعض الأصدقاء ليفهموا فكرة الموقع و يجربوه :)

    ~ شكرا أخ عوني ~

  3. أحب أن أضيف أن ميزة تويتر ليست ميزة تقنية بقدر ما هي ميزته التي كونها المجتمع .. فانضمام الكثير من المدونين فيه جعله أكثر فعالية .. و أكثر جذبا .. فأنا شخصيا أحب أن أقرأ بعض الجمل البسيطة النابعة من حياة بعض الأشخاص الذين أرغب أن أراهم عن قرب أكثر ..

  4. شكراً لك أخوي عوني , انا من الناس اللي قرأو مقالة أخونا محمد شديد وكنت بصراحه ما ني مقتنع من الخدمه مبدئياً ولا كنت فاهم طريقة عملها توقعتها خدمه مالها فايده فقط للتسليه مثل الشات مثلاً لكن مثل ما ذكرت ووضحت لنا فيها اشياء كثيره مهمه ورائعه واكبر دليل على نجاحها هو استخدام الشركات الكبيره لها في طرح التويتس بشكل رائع يمكنك متابعتها بشكل أسرع, وفيها الكثير من المميزات الرائعة ومما لا شك بأن برامج وتطبيقات API ساعدت كثيراً في نشر الخدمه وسهولتها مثل التطبيق الرائع الذي يستخدم من أكثر المستخدمين TwiterFox والذي يعمل في نفس متصفح فايرفوكس سهل بسيط خفيف وعملي

    وهذا هو حسابي في تويتر :)

    http://twitter.com/althari

    أطيب تحياتي وألف شكر على الموضوع

  5. السلام عليكم
    تدوينة مختصرة وجيدة لكنها لن توفير تويتر حقه بالتأكيد وهو موقع يستحق بالفعل أن يكون الأشهر لهذا العام الذي يكاد ينصرم..
    بواسطة توفير API لتويتر استطاع القائمون على الموقع والمستفيدون منه أن يخلقوا مجتمعا وخدمات رائعة لا اعرف أي موقع يضاهيها حتى الآن إلا القليل..
    أستطيع أن أعد لك ثلاثين موقع تكمل خدمات تويتر وقائمة عليه وكل ذلك استفادة من الـ API الخاصة به.
    منها ماهو محرك بحث له أو بحث عن أعضائه أو لتكوين جروبات خاصة بالإهتمامات لأعضاء الموقع أو لإسترجاع ماأرسلته قديمة لتويتر واختفى الآن من موقع تويتر.. أو لإنشاء خلفية جميلة ومنظمة لك على تويتر أو حتى لإستخدام مرشد خاص يدلك على من تتابع على تويتر أو حتى للإعلان على تويتر وكسب النقود من ذلك أو لإرسال الصور أو حتى للتدوين المطول.إلخ إلخ إلخ..وأشياء أخرى خيالية ولا حصر لها يتفتق كل يوم عنها أذهان المبرمجين والمطورين والمستثمرين.. والغربيون الآن أصبح لديهم تويتر وسيلة للتسويق وجني المال وللخدمات الإجتماعية وقد صدرت كتب بذلك.. لكن ماذا استفدنا نحن منه بحق!
    الحقيقة انو تويتر ثورة تكنولوجية واجتماعية قوية لم أرها مثلا حتى الآن سوى في الفيس بوك ولهذا الأخير قصة أخرى.

  6. أضيف إلى مميزات twitter ( تغريد بالعربي :) ) :

    1- بواسطة إضافات الفايرفوكس المتعلِّقة بتويتر مثل twitterFox وهو الأشهر ، أو برنامج twhirl الَّذي ذكره الأخ عوني في مقالته ، تقلَّص الوقت اللازم لطرح أسئلة سريعة وهامَّة ، أو عرض أفكار لحظية تراود هقلك ، فلستَ مضطرًا الآن إلى الدخول إلى بريدك الإلكتروني والبحث عن عناوين لأشخاصٍ قد يجيبوا عليك ، ضع سؤالك فقط في تويتر وانتظر أكثر من إجابة تصلك من الآخرين .

    2- مع إضافة twitterThat أصبح بإمكانك نقل عنوان المقال الَّذي تقرأه على الإنترنت إلى الآخرين دون أن يكلفك ذلك أي وقت لنسخ عنوان url وإعادة وضعه .

    3- بعض المؤسسات والشركات والمشاهير ، استفادوا من خدمة تويتر في نقل أخبارهم وطرح أفكارهم ، ومن الطريف أن نعلم أنَّ سوبرماركت هايبر بنده يمتلك حسابًا على تويتر :) ، كما أنَّ من بين الخمس حسابات الأكثر شعبية في تويتر حساب خاص بحاسبات الـmac والحساب الخاص بالرئيس الأمريكي المنتخب أوباما !.

    أخيرًا ، من بين الَّذين كتبت أسماءهم في صفحة الشكر والتقدير في توثيق مشروع تخرجي ، بعض المطورين الَّذين لم أعرفهم إلاَّ عبر تويتر !! ، والسبب أنَّهم كانوا دائمًا ما يجيبون عن أسئلتي ويساعدونني في الوصول إلى الكتب الَّتي أرغب بها ، ولا أروع من أن نستفيد من خدمات الويب 2.0 في تبادل الأفكار والمنافع ومشاركة المعرفة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى