◼️أعلنت آبل عن جهاز آيباد برو OLED الجديد مؤخرًا، ولكن يبدو أن هناك مفاجأة لم يتم الإعلان عنها خلال الحدث.
بالإضافة إلى مضاعفة سعة التخزين وذاكرة الوصول العشوائي عند اختيار الإصدار ذو سعة 1 تيرابايت مقابل 600 دولار إضافية، يحصل المستخدمون أيضًا على معالج أسرع. حيث يتم استبدال شريحة M4 ذات التسعة أنوية بمعالج M4 مُحسّن بعشرة أنوية.
تُعد هذه المرة الأولى التي تقدّم فيها آبل ترقية للمعالج في طراز معين من أجهزة آيباد.
ففي الماضي، بغض النظر عن الخيارات الأخرى التي يختارها المستخدم، كان يحصل على نفس الشريحة في جميع التكوينات.
وكانت ترقيات ذاكرة الوصول العشوائي مرتبطة فقط بزيادة سعة التخزين، وهو ما ينطبق أيضًا على آيباد برو الجديد، حيث تتضاعف السعة من 8 جيجابايت إلى 16 جيجابايت.
كما يحصل المستخدمون على ميزة شراء زجاج النانو المضاد للوهج مقابل 100 دولار، وهي ميزة غير متوفرة في الطرازات الأقل سعرًا.
لذلك، إذا كنت ترغب في الحصول على أفضل أداء في آيباد برو، فعليك اختيار تكوين بسعة 1 تيرابايت أو 2 تيرابايت.
في الواقع، لن يفقد المستخدمون الكثير من قوة المعالجة عند اختيار سعات التخزين 256 جيجابايت و 512 جيجابايت.
فكلا إصداري الشريحة يتميزان بمعالج رسوميات بـ 10 أنوية، ونفس عرض النطاق الترددي للذاكرة البالغ 120 جيجابايت/ثانية، وكلاهما يدعم تتبع الأشعة المُسرّع بالأجهزة.
ومع ستة أنوية للكفاءة في كل إصدار، والتي تم تصميمها للتعامل مع المهام اليومية الأقل تطلبًا، سيكون من الصعب ملاحظة فرق كبير في الاستخدام العادي.
حتى الآن، لم تبرر آبل بشكل كامل قوة شريحة M1 في آيباد برو، لكن الشركة تحاول ذلك.
فلوحة مفاتيح Magic Keyboard الجديدة من الألومنيوم تجعل الجهاز اللوحي يبدو أشبه بجهاز كمبيوتر محمول، خاصة مع صف مفاتيح الوظائف في الأعلى.
وبعض المميزات التي قدمتها آبل لتطبيقي Final Cut Pro و Logic Pro لأجهزة آيباد تبدو وكأنها ستحتاج إلى مُعالج قوي للعمل بشكل جيد.
ومع ذلك، كما هو الحال مع أجهزة ماك بوك برو وأجهزة سطح المكتب المتطورة من آبل، سيكون من الصعب على معظم المستخدمين تبرير الحاجة إلى قوة هذه الأجهزة اللوحية الجديدة.