الأخبار

دعوى قضائية تتهم آبل AirTags بتهديد الخصوصية

رفعت دعوى قضائية جماعية ضد شركة آبل تتهمها بعدم توفير حماية كافية للخصوصية فيما يتعلق بأجهزة تعقب الأغراض AirTags، مما أدى إلى حوادث مطاردة إلكترونية ومضايقات.

تدّعي الدعوى، التي تمت الموافقة عليها في المحكمة هذا الشهر، أن المدعين تعرضوا لأضرار كبيرة بسبب إساءة استخدام تقنية AirTags التي يبلغ سعرها 29 دولار. ويؤكد المدعون أن شركة آبل لم تتخذ إجراءات كافية لمنع ذلك.

دافعت آبل عن نفسها منذ البداية، مؤكدة أنها طوّرت أنظمة تتيح للناس تحديد وإبطال أي جهاز AirTags غير مرغوب فيه، أو أي أجهزة استشعار أخرى تابعة لشبكة «Find My» بالقرب منهم.

تضم الدعوى روايات لضحايا من النساء تعرضن للمطاردة والمضايقات باستخدام AirTags، من بينهن امرأة عثرت على جهاز تعقب غير تابع لها خلال مرحلة طلاقها، وأخرى تعرضت للمراقبة والمضايقة بعد انتهاء علاقة قصيرة.

يشير محامو المدعين إلى أنه حتى أبريل 2022، تم تقديم 150 بلاغًا للشرطة على الأقل حول استخدام AirTags في المطاردة، لكنهم يعتقدون أن العدد الحقيقي أعلى بكثير.

عند الإعلان عن AirTags في عام 2021، أكدت آبل أنها مزودة بميزات مثل اكتشاف الأجهزة غير المرغوبة، وإرسال تنبيهات صوتية لتنبيه المستخدمين باقتراب جهاز AirTag غير تابع لهم.

وعززت الشركة لاحقًا إجراءات الخصوصية بجعل تنبيه اكتشاف الأجهزة غير المرغوبة يظهر في أوقات عشوائية، كما أصدرت تطبيقًا لنظام التشغيل اندرويد يساعد المستخدمين على اكتشاف وإبطال أجهزة AirTags القريبة منهم.

ذو صلة > آبل AirTag تحصل على تحديث جديد

هل نحتاج أجهزة تعقب على كل شيء؟

تثير أجهزة آبل AirTags تساؤلات حول مدى راحتنا مع تتبع كل أغراضنا اليومية. ففي حين يستفيد البعض من العثور على أغراض مفقودة، إلا أن المخاوف الأمنية حول المطاردة الإلكترونية تزداد.

يمكن لمستخدمي أجهزة آيفون استخدام تطبيق «Find My» للكشف عن أي جهاز AirTag غير تابع لهم. أما في حال الشعور بالخطر، توصي آبل بالاتصال بالشرطة وتقديم الجهاز أو الرقم التسلسلي الخاص به.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى