التقارير

نظارة آبل فيجن برو قد تحتاج أربع أجيال للوصول إلى الأداء المثالي

وفقًا لمارك جورمان، أحد أبرز المصادر الموثوقة فيما يتعلق بأخبار آبل، يعتقد موظفو آبل الذين يعملون عن كثب مع جهاز الواقع المختلط الجديد فيجن برو أن الشركة قد تحتاج «أربع أجيال قبل أن يصل الجهاز إلى شكله المثالي».

ذكر جورمان أن مصدره هو «بعض الأشخاص في مجموعة منتجات Vision التابعة لشركة آبل» والذين يعملون على الجهاز بشكل مباشر.

وبينما يمكن اعتبار أربعة أجيال وقت مماثل لتطوّر أجهزة آيفون وآيباد وآبل واتش، فإنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت آبل ستحذو حذو هذه الأجهزة وتصدر تحديثات لجهاز الواقع المختلط على أساس سنوي أم لا.

وإذا لم تفعل ذلك، فقد يستغرق الأمر خمس أو ست سنوات – أو حتى أكثر – قبل أن يصل جهاز Vision Pro إلى الأداء المثالي.

من المتوقع أن يشهد هذا المنتج تحسنًا كبيرًا في جميع المجالات، وخاصة في شكله المادي، مما يعني أن جهاز فيجن برو المستقبلي قد يكون أصغر حجمًا وأخف وزنًا وأكثر راحة في الارتداء.

كما ستشهد تجربة المشاهدة تحسينات كبيرة، وكذلك ميزة EyeSight التي تعرض تمثيلًا رقميًا لعين مُرتدي الجهاز للأشخاص أمامه. وستكون البطارية القادمة أصغر وأكثر قوة.

من المتوقع أن تتضمن التحديثات أيضًا تحسينات كبيرة في البرامج لتجربة أكثر ثراءً بالميزات وتشمل تحسينات في أشياء مثل تتبع العين والكتابة، خصوصًا وأن الأخيرة تُعد محبطة إلى حد ما في الوقت الحالي.

ولاحظ مراسل بلومبيرج أن نظام التشغيل الحالي آبل فيجن برو «يشبه إصدار تجريبي» ويشير إلى أنه «على بعد عام تقريبًا من الدقة الكافية» ليستخدمه الناس على أساس يومي.

كما سيكون الانخفاض في السعر خبرًا جيدًا أيضًا، حيث أن السعر الحالي البالغ 3,499 دولار يجعل المنتج باهظ الثمن بالنسبة للعديد من العملاء المحتملين.

وقال جورمان أنّه في الوقت الحالي، جهاز Vision Pro هو «في الأساس نموذج أولي، حيث يتعين عليك دفع ثمن اختباره لشركة آبل».

مضيفًا أنه بدلًا من استبدال جهاز كمبيوتر ماك أو آيفون كما اقترح البعض، فإن جهاز Vision Pro من المرجح أن يؤثر على مبيعات أجهزة آيباد، ليصبح جهازًا يؤدي المهام الأساسية بشكل جيد للغاية. ومع ذلك، يبدو أن استبدال جهاز آيباد لا يزال بعيد المنال.

اقتراح المُحرر:

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى