قوقل: طلبات الحكومات لبيانات المستخدمين ارتفعت في السنوات الماضية
تقرير الشفافية من قوقل يكشف الكثير من المعلومات الجديدة حول الحكومات التي تطلب بيانات عن المستخدمين من عملاقة البحث، لكن الأهم من ذلك، هو أن عدد طلبات الحصول على البيانات التي تتلقاها قوقل بلغت أكثر من الضِّعْف خلال السنوات الثلاث الماضية.
أسوأ جزء من إحصائيات التقرير – الموجودة بالصورة في الأعلى – هو أن تقرير الشفافية الذي نشرته الشركة الآن يحمل أرقاماً ليست سوى ما هو مسموح بالكشف عنها فقط!
ومما لا يثير الدهشة على الإطلاق، أن الولايات المتحدة طلبت خلال الفترة يناير-يونيو 2013 حوالي 10918 طلب، وفي المرتبة الثانية كانت الهند مع 2691 طلب فقط، ألمانيا تأتي في المركز الثالث وفرنسا في الرابع، المملكة المتحدة هي الخامسة، والبرازيل وإيطاليا وإسبانيا وأستراليا وبولندا هم بقية قائمة العشر الأوائل لهذه الطلبات.
قامت قوقل في تعليقها على التقرير بتوضيح كم هو الأمر مهم بالنسبة لشركات التكنولوجيا أن تكون قادرة على التواصل بحرية مع المستخدمين وإبلاغهم بالعدد الإجمالي للطلبات التي تتلقاها، وليس فقط تعيين نسبة محددة وإخضاع بقية البيانات تحت ظل حظر النشر و”البيانات السرية”.
أنا شخصيا أشك في صحة هذا الخبر ، وكأن جوجل تريد أن تعلل لمستخدميها – وما أكثرهم وهم في ازدياد – سبب ربط تعليقات اليوتيوب بضرورة إنشاء حساب لهم في جوجل بلس ، والأمر الآخر المرجح هو أنها تريد تشغيل وتحريك شبكتها الاجتماعية جوجل مثل تويتر وفيس بوك .