الأخبار

وتستمر خسائر مايكروسوفت من قطاع الانترنت

بعد كل ربع سنوي تعلن مايكروسوفت عن نتائجها المالية والتي تظهر بشكل دائم تحسن كبير في الدخل والربح الصافي وهذا يعود بالفضل إلى نظام التشغيل الويندوز وتطبيقات الاوفيس و جهاز الاكس بوك 360 ، ولكن هناك قطاع مازالت تعاني منه مايكروسوفت وهو قطاع خدمات الاون لاين والانترنت ، فرغم أن مايكروسوفت قللت من خسائر هذا القطاع في الربع الأخير إلا أن خسائره مازالت تثقل كاهل مايكروسوفت

فكما نشاهد في الرسم البياني التالي فإن مايكروسوفت مازالت تعاني من هذا القطاع منذ عام 2006 ، فكل سنة تزيد خسائرها وعندما تتعافى قليلا تعود الخسائر من جديد ، ورغم أن مايكروسوفت حاولت بشتى الطرق تحسين هذا القطاع من خلال تحسين خدمات اللايف وتحسين موقع MSN والاستثمار في محرك البحث الجديد بينق إلا أن الخسائر مازالت مستمرة.

chart-of-the-day-microsoft-operating-loss-oct-2011

مشكلة مايكروسوفت هو أنها في هذا المجال تواجه خصما عنيدا لا يستهان به أبدا وهو قوقل ، فقوقل مازالت تتربع على عرش قطاع البحث وتطبيقات الويب ومايكروسوفت حاولت ولم تنجح ، ولكن لا يجب أن نجزم بأن الصراع سينتهي بهذه السرعة ، فمايكروسوفت مازالت مبكرة في دخول مجال خدمات الوثائق ، فلم يمر على دخولها هذا المجال إلا عدة أشهر وبعد طرحها لتطبيقات الاوفيس على الويب وتوفيرها للشركات والأفراد.

سؤالي لزوار عالم التقنية، هل من الأفضل لمايكروسوفت الاستمرار في الاستثمار في هذا القطاع أم تعلن هزيمتها وتقلل من الاستثمار فيه؟

المصدر

‫15 تعليقات

  1. اتمنى استمرار شركة مايكروسوفت في هذا المجال بالذات لزيادة رغبة القوقل في تطورها المستمر على حساب مايكروسوفت أو العكس.

  2. لن تستطيع مايكروسوفت مجارات جوجل في هذا المجال. حتى أن جوجل نفسها تعتبرها “منافس سابق” أي أنها خارج إطار المنافسة. ما اتمناه هو أن تظهر شركة أخرى تقتحم هذا السوق بفكرة جديدة لتقلب الموازين – كما فعلت جوجل أول ظهورها – حتى لا تحتكر السوق شركة واحدة

  3. من الافضل الاستمرار في الاستثمار في هذا القطاع لانه متجدد واتوقع ان يأتي الوقت الذي تكون فيه مايكروسوفت في المقدمة بحكم التاريخ الحافل للشركة في مجال البرمجيات

  4. لست مؤهلاً تقنياً لتقييم عمالقة التقنية لكني لا زلت غير قادر على فهم استعجال مايكروسوفت لدخول نظام الحوسبة السحابية. لانها بذلك تعطي قوقل فرصة التفوق بعد ان تساوت الفرص بينهما.
    مايكروسوفت تملك شريحة ضخمة من مستخدمي النظام عن طريق الاجهزة وهذا م لا تملكه جوجل.
    واذا تحول المستخدم للانظمة السحابية المتوفرة في غوغل من سنوات فستخسر مايكروسوف المنافسة

  5. مشكلة ما يكروسوفت انها لا تبتكر شي جديد , نفس الفكر ونفس التخطيط لا يتغير من خدمة لآخرى حتى في تصميم خدمات الويب لها

  6. بالنسية لمحرك البحث فسيئ!!
    و لكن الماسنجر لو تم إستراجع النسخه السابق لكان أفضل !! ,النسخه الجديدة سيئة جداً !
    و أما خدماتها الأخرى فأجهلها

  7. يمكن معرفة نتائج المنافسة في مجال النت والبرمجيات السحابية بين مايكروسوفت وغوغل ببرنامجي البحث انترنيت اكسبلورر وغوغل كروم حيث نجد سلاسة الكروم مع ويندوز7بينما التوقفات المتكررة للاكسبلورر9 مع نظام التشغيل هذا بالرغم هو من نفس الشركة، اضم صوتي مع الاخ رياض وارى ان التركيز على مجال الاختصاص افضل من محاولة مسابقة الغوغل في مجال تطبيقات الويب الا باكتشاف مطورات جديدة لم تخطر على بال الاخرين.

  8. الافضل انها تستمر حتى يكون فيه تحدي بين المتنافسين وابتكار طرق تطورية يستفيد منها المستخدم على حساب هذا التنافس

    شكراا

  9. بالعكس ارى انه لابد من زيادة الاستثمار في هذا المجال
    والنجاح حليف لمايكروسوفت في المستقبل القريب
    فمحرك البحث في تطور مستمر ورأينا قوقل تجاريه في بعض الخصائص
    وبريدها فيه اضافات لم نشهدها من قبل وبدأ يتحسن
    لذلك ارى انها في الطريق الصحيح ولابد ان تستمر وبقووووه

  10. السلام عليكم
    رأيي انه من مصلحة المستخدم ومن مصلح عالم الانترت ان تبقى مايكروسوفت في المحاولة وذلك لانه المنافسة جيدة لخلق الافكار الجديدة وتطوير عالم الانترنت بما يعود بالفائدة على المستخدم
    اما بالنسبة ل مايكروسوفت نفسها
    فطبعا ابقاء الاستثمار هو شي واجب
    وضروري لانه الاستسلام تعني الخسارة الدائمة
    والحمدلله انه لم تقتنع ابل بهذا من قبل
    ولو توقفت ابل عن المحاولة لما وصلنا الابل وتطبيقاته ولا الاندريود وتطبيقاته
    ولا شك ان ابل وبفضل المثابرة والمحاولة
    كانت المستفيد الكبر ماليا من البقاء في المحاولة وعدم الاستسلام

  11. أنا من رأيي أن تقلل … فجوجل ليس بالخصم الهين … وأن تشتغل أكثر على نظم التشغيل … فهو المجال الوحيد الذي قد تنجح فيه مايكروسوفت ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى